أعتبرت دراسة نشرت في واشنطن حديثا إستفحال النيل من الديانة الإيزيدية، بانها تنبىء بظهور موجة تكفيرية وهابية، قد تجتاح إقليم كردستان العراق، للنيل من المكونات الكردستانية بكل أبعادها، وبضمنها الإسلام الصوفي الكردي.
وحذر واضع الدراسة، الباحث السوري المقيم في واشنطن الدكتور محمود عباس(الصورة)، خلال حوار اجرته معه اذاعة العراق الحر، حذر من أن التساهل ازاء نشر هذه الافكار سيؤدي إلى ظهور أمراض فكرية وثقافية، قد تتشعب وتتوسع بين الشعب بكل أطيافه، مشددا على وجوب تدخل السلطات للقضاء على المفاهيم المشوهة، وعلى الذين يروجون لها، خاصة إذا كان بينهم أئمة مساجد وشخصيات معروفة.
وأشار الباحث، إلى ظهور اشخاص في اقليم كردستان مؤخرا يدعون أنهم مرجعيات دينية إسلامية سياسية، لكنهم في الواقع يخدمون آجندات منظمات دولية، في مقدمها دول تدعم التيار الوهابي المتطرف، وفي الطرف المقابل تيارات شيعية سياسية متصارعة معها.
واوضح الدكتور محمود عباس في بحثه: أن العنصر الديني لم يكن يوما العامل الأهم في تشكيل الأمة الكردية، بل كان الرابط الأضعف، علماً بان حضور الأديان التاريخية وخلفياتها، كانت ولا تزال أحد أهم مراجع البحث وتبيان الصفحات المشرقة من تاريخ هذا الشعب.
واضاف: ان الكردي بطبيعته لم يكن يوماً متعصبا دينيا. فهو المعروف على مدى التاريخ الروحي بتمسكه بالمفاهيم الصوفية، التي تتعالى على العنصرية، وإلغاء الأخر الذي يختلف معه في الانتماء الديني، وكما هو معروف في مسيرة المذاهب الصوفية، نجد أن أغلب مرشديها ومشايخها من الكرد.
وجاء في البحث أيضا: أن الإسلام براء من هذه الافكار الخبيثة. فالكردية والإسلام براء من ازدراء الروحانية والعلاقات الاجتماعية الخاصة النابعة من الاديان. وان هذه الأفكار تنم عن جهل بتاريخ الدين الإيزيدي وبالتالي بتاريخ الكرد الروحي وحضارته.
وحذر واضع الدراسة، الباحث السوري المقيم في واشنطن الدكتور محمود عباس(الصورة)، خلال حوار اجرته معه اذاعة العراق الحر، حذر من أن التساهل ازاء نشر هذه الافكار سيؤدي إلى ظهور أمراض فكرية وثقافية، قد تتشعب وتتوسع بين الشعب بكل أطيافه، مشددا على وجوب تدخل السلطات للقضاء على المفاهيم المشوهة، وعلى الذين يروجون لها، خاصة إذا كان بينهم أئمة مساجد وشخصيات معروفة.
وأشار الباحث، إلى ظهور اشخاص في اقليم كردستان مؤخرا يدعون أنهم مرجعيات دينية إسلامية سياسية، لكنهم في الواقع يخدمون آجندات منظمات دولية، في مقدمها دول تدعم التيار الوهابي المتطرف، وفي الطرف المقابل تيارات شيعية سياسية متصارعة معها.
واوضح الدكتور محمود عباس في بحثه: أن العنصر الديني لم يكن يوما العامل الأهم في تشكيل الأمة الكردية، بل كان الرابط الأضعف، علماً بان حضور الأديان التاريخية وخلفياتها، كانت ولا تزال أحد أهم مراجع البحث وتبيان الصفحات المشرقة من تاريخ هذا الشعب.
واضاف: ان الكردي بطبيعته لم يكن يوماً متعصبا دينيا. فهو المعروف على مدى التاريخ الروحي بتمسكه بالمفاهيم الصوفية، التي تتعالى على العنصرية، وإلغاء الأخر الذي يختلف معه في الانتماء الديني، وكما هو معروف في مسيرة المذاهب الصوفية، نجد أن أغلب مرشديها ومشايخها من الكرد.
وجاء في البحث أيضا: أن الإسلام براء من هذه الافكار الخبيثة. فالكردية والإسلام براء من ازدراء الروحانية والعلاقات الاجتماعية الخاصة النابعة من الاديان. وان هذه الأفكار تنم عن جهل بتاريخ الدين الإيزيدي وبالتالي بتاريخ الكرد الروحي وحضارته.