في هذه الحلقة من "الأجواء العراقية"، نواصل سرد خصوصيات مقام النوا، وهو المقام الأول من الفصل الرابع من فصول المقام العراقي، إذ نجد أنه يتضمن مقاطع من مقامات عديدة أخرى مثل: العشيشي، والمسجين، والمحير، وغيرها، إلى جانب التغني بأبيات شعرية حتى تسلومه أي ختامه.
كما نلاحظ أن قراء المقام القدماء، لجأوا الى كلمات من العامية العراقية، وشددوا على شعر الغزل. وخلال عشرينيات القرن الماضي كان قارئ المقام الأول محمد القبانجي المبادر في أسناد غناء النوا على الشعر السياسي الوطني العراقي، دون الخوف من وال، أو مجاملة لحاكم.
وكالعادة يختار قارئ المقام، البستة العراقية التراثية، التي تنسجم، وتتلاءم، نغما وإيقاعا، مع أنغام المقام. وقد إخترنا في هذه الحلقة البسة التراثية الشائعة: وفراﮔـهم بـﭼّاني.
كما نلاحظ أن قراء المقام القدماء، لجأوا الى كلمات من العامية العراقية، وشددوا على شعر الغزل. وخلال عشرينيات القرن الماضي كان قارئ المقام الأول محمد القبانجي المبادر في أسناد غناء النوا على الشعر السياسي الوطني العراقي، دون الخوف من وال، أو مجاملة لحاكم.
وكالعادة يختار قارئ المقام، البستة العراقية التراثية، التي تنسجم، وتتلاءم، نغما وإيقاعا، مع أنغام المقام. وقد إخترنا في هذه الحلقة البسة التراثية الشائعة: وفراﮔـهم بـﭼّاني.
