شكا عدد من اصحاب مصالح تجارية وسط مدينة كربلاء من الخسائر التي يتكبدوها نتيجة الاجراءات الامنية المشددة في محيط المدينة القديمة.
وقال هؤلاء ان "اغلاق المدينة القديمة لدواع امنية وانخفاض عدد الزوار الايرانيين وتضاؤل قدرتهم على الانفاق من أبرز اسباب الخسائر".
ابو مرتضى وهو صاحب ورشة للنجارة بدا غير راض عن سير العمل في ورشته خلال العام الحالي الذي شارف على الانتهاء، أذ يعتقد أن الورشة التي تقع وسط المدينة القديمة كان بامكانها تحقيق ربح أكبر لو كانت خارج هذه المنطقة.
واضاف ابو مرتضى ان "العام الحالي كان مرتبكا من ناحية النشاط التجاري نتيجة اغلاق المدينة بشكل شبه مستمر لدواع امنية".
وليس بعيدا عن ورشة النجارة التي يديرها ابو مرتضى يقع محل لبيع المستلزمات المنزلية يديره صاحب مهدي، الذي يعتقد هو الآخر أن "العام الحالي لم يكن مشجعا لجهة المبيعات التي كانت متواضعة".
ويرى مواقبون انه في الوقت الذي تعتبر السياحة الدينية مصدر دخل آلاف الأشخاص في كربلاء، فإن هذا القطاع تضرر كثيرا العام الحالي، نظرا لتفاقم الازمة الاقتصادية في ايران التي يتصدر مواطنوها عدد الزوار الاجانب الذي يدخلون كربلاء سنويا.
كما أن انخفاض قيمة الريال الايراني حد كثيرا من نسب انفاق الزائرين الايرانيين اضافة الى تقلص أعدادهم، ويأمل اصحاب مهن يعملون وسط المدينة أن يأتيهم العام الجديد بمتغيرات تنعكس ايجابا على أعمالهم ومصالحهم التجارية.
وشهدت كربلاء خلال السنوات الاخيرة توسعا ملحوظا للاسواق خارج محيط المدينة القديمة، المغلقة منذ عدة سنوات بوجه حركة السيارات، وتفرض فيها اجراءات امنية مشددة على الداخلين اليها.
وقال هؤلاء ان "اغلاق المدينة القديمة لدواع امنية وانخفاض عدد الزوار الايرانيين وتضاؤل قدرتهم على الانفاق من أبرز اسباب الخسائر".
ابو مرتضى وهو صاحب ورشة للنجارة بدا غير راض عن سير العمل في ورشته خلال العام الحالي الذي شارف على الانتهاء، أذ يعتقد أن الورشة التي تقع وسط المدينة القديمة كان بامكانها تحقيق ربح أكبر لو كانت خارج هذه المنطقة.
واضاف ابو مرتضى ان "العام الحالي كان مرتبكا من ناحية النشاط التجاري نتيجة اغلاق المدينة بشكل شبه مستمر لدواع امنية".
وليس بعيدا عن ورشة النجارة التي يديرها ابو مرتضى يقع محل لبيع المستلزمات المنزلية يديره صاحب مهدي، الذي يعتقد هو الآخر أن "العام الحالي لم يكن مشجعا لجهة المبيعات التي كانت متواضعة".
ويرى مواقبون انه في الوقت الذي تعتبر السياحة الدينية مصدر دخل آلاف الأشخاص في كربلاء، فإن هذا القطاع تضرر كثيرا العام الحالي، نظرا لتفاقم الازمة الاقتصادية في ايران التي يتصدر مواطنوها عدد الزوار الاجانب الذي يدخلون كربلاء سنويا.
كما أن انخفاض قيمة الريال الايراني حد كثيرا من نسب انفاق الزائرين الايرانيين اضافة الى تقلص أعدادهم، ويأمل اصحاب مهن يعملون وسط المدينة أن يأتيهم العام الجديد بمتغيرات تنعكس ايجابا على أعمالهم ومصالحهم التجارية.
وشهدت كربلاء خلال السنوات الاخيرة توسعا ملحوظا للاسواق خارج محيط المدينة القديمة، المغلقة منذ عدة سنوات بوجه حركة السيارات، وتفرض فيها اجراءات امنية مشددة على الداخلين اليها.