رحبت النجف بزيارة وفد من الفاتيكان الاماكن المقدسة فيها، في اطار جولة يقوم بها في العراق حاليا لزيارة المقدسات والاثار المسيحية.
وقال الامين العام للعتبة العلوية الشيخ ضياء الدين زين الدين ان "العلاقة بين المسلمين والمسيحيين، وبين (المؤسسات الراعية) للمقدسات الإسلامية والمسيحية، مبنية على أسس ومناهج متقاربة. وان الاختلاف لا يعدو أن يكون في المظاهر فقط".
وكانت الامانة العامة للعتبة العلوية استقبلت نهار الاثنين وفد الحجاج الايطاليين برئاسة مدير مؤسسة الحجيج في الفاتيكان المونسنيور ليبيريو اندرياتا، والمطران شليمون وردوني المعاون البطريركي لقداسة مار لويس روفائيل الاول ساكو بطريرك الكنيسة الكلدانية في العراق والعالم.
واوضح زين الدين في تصريحه لاذاعة العراق الحر "ان كل القيادات الدينية المسيحية والمسلمة، ومن يريد أن يشترك في مثل هذه اللقاءات تقع عليهم مسؤولية كبرى، هي الانطلاق في طريق واحد إلى إصلاح البشرية، التي تنتظر من هذه الديانات إصلاحها".
واعرب وفد الفاتيكان عن سعادته لزيارة الاماكن المقدسة في النجف. واوضح المونسنيور ليبيريو اندرياتا "ان الايطاليين يتضرعون الى الخالق ليعم السلام والاستقرار في العراق، وليعمل العراقيون بقلب واحد، ويد واحدة، وليسير العراق الى الامام وان يتعافى".
الى ذلك دعا المطران شليمون وردوني، جميع العراقيين الى "التكاتف، وان تكون لغة الحوار هي المحبة والتقارب، وان يتصافح الجميع وان يتعاونوا من اجل بناء العراق".
يشار الى ان وفد دولة الفاتيكان كان وصل يوم الاحد (15كانون) الى مدينة الناصرية، وزار الاثار المسيحية في أور، ثم توجه الى مدينة الحلة وبعدها النجف لزيارة الاثار والمقدسات المسيحية ومنها مقام نبي الله ابراهيم.
وقال الامين العام للعتبة العلوية الشيخ ضياء الدين زين الدين ان "العلاقة بين المسلمين والمسيحيين، وبين (المؤسسات الراعية) للمقدسات الإسلامية والمسيحية، مبنية على أسس ومناهج متقاربة. وان الاختلاف لا يعدو أن يكون في المظاهر فقط".
وكانت الامانة العامة للعتبة العلوية استقبلت نهار الاثنين وفد الحجاج الايطاليين برئاسة مدير مؤسسة الحجيج في الفاتيكان المونسنيور ليبيريو اندرياتا، والمطران شليمون وردوني المعاون البطريركي لقداسة مار لويس روفائيل الاول ساكو بطريرك الكنيسة الكلدانية في العراق والعالم.
واوضح زين الدين في تصريحه لاذاعة العراق الحر "ان كل القيادات الدينية المسيحية والمسلمة، ومن يريد أن يشترك في مثل هذه اللقاءات تقع عليهم مسؤولية كبرى، هي الانطلاق في طريق واحد إلى إصلاح البشرية، التي تنتظر من هذه الديانات إصلاحها".
واعرب وفد الفاتيكان عن سعادته لزيارة الاماكن المقدسة في النجف. واوضح المونسنيور ليبيريو اندرياتا "ان الايطاليين يتضرعون الى الخالق ليعم السلام والاستقرار في العراق، وليعمل العراقيون بقلب واحد، ويد واحدة، وليسير العراق الى الامام وان يتعافى".
الى ذلك دعا المطران شليمون وردوني، جميع العراقيين الى "التكاتف، وان تكون لغة الحوار هي المحبة والتقارب، وان يتصافح الجميع وان يتعاونوا من اجل بناء العراق".
يشار الى ان وفد دولة الفاتيكان كان وصل يوم الاحد (15كانون) الى مدينة الناصرية، وزار الاثار المسيحية في أور، ثم توجه الى مدينة الحلة وبعدها النجف لزيارة الاثار والمقدسات المسيحية ومنها مقام نبي الله ابراهيم.