أكد رئيس لجنة الخمسين لتعديل الدستور عمرو موسى أن "الدستور هو الخطوة الأولى تجاه تحقيق خارطة الطريق مما يسمح بعودة مصر لدورها الإقليمي".
واستعرض موسى، خلال مؤتمر الهيئة العامة للاستعلامات حول الدستور الأحد، بعض مواد الدستور المقرر طرحه للاستفتاء على الشعب 14 و15 كانون الثاني المقبل، مشيرا إلى المادة الأولى التي تضمنت الهوية المصرية ونصت على أن مصر هي جزء من الأمة العربية والقارة الأفريقية والعالم الإسلامي، والمادة الثانية التي أوضحت أن الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع.
في هذه الأثناء، قررت محكمة جنايات القاهرة تأجيل إعادة نظر في محاكمة الرئيس الأسبق حسني مبارك ونجليه ووزير داخليته حبيب العادلي وآخرين إلى 11 كانون الثاني المقبل، واستدعاء رئيس الأمن الوطني ورئيس هيئة الرقابة الإدارية ورئيس الشرطة العسكرية السابق حمدي بدين.
جاء ذلك في الوقت الذي واصلت فيه الحركات الطلابية تظاهراتها داخل الجامعات ضمن فعالياتهم لتعطيل الدراسة، وأعلن طلاب كلية الهندسة بجامعة القاهرة الإضراب عن حضور امتحانات منتصف العام، فيما قام طلبة جامعة الأزهر بجمع توقيعات للمشاركين في الإضراب عن الدراسة.
هذا وتصاعد غضب الطلبة بعد أن قضت محكمة الجيزة بإخلاء سبيل 14 طالبًا بجامعة القاهرة، المتهمين بإثارة الشغب في الأحداث الأخيرة، والتعدي على قوات الأمن، بكفالة قدرها خمسين ألف جنيه، لكلٍ منهم، ما اعتبروه محاولة لتعجيز الطلبة لمنع إخلاء سبيلهم، وفتح طلاب جامعة القاهرة صناديق تبرعات لتجميع قيمة الكفالة والتي تقدر 700 ألف جنيه مصري، كما رفضت محكمة القاهرة الاستئناف الذي قدمه 17 طالبا من جامعة الأزهر على حكم حبسهم 17 سنة بعد إدانتهم في قضية اقتحام مشيخة الأزهر.
وعلى صعيد آخر، أعلنت جبهة تحالف دعم جماعة الأخوان المسلمين عن مشاركتها غدا بمسيرات في إحياء ذكرى أحداث مجلس الوزراء ستتوجه إلى ميدان القبة القريب من قصر القبة الجمهوري.
وقال القيادي بحزب البناء والتنمية أحمد حسني إن "الجبهة قررت التظاهر بعيدا عن الميادين التي ستتظاهر فيها القوى المدنية، مع إعطاء الحرية لشباب التيار الإسلامي في اختيار الميدان المناسب للتظاهر فيه".
وأوضح حسني أن "التحالف قرر إرجاء إعلان موقفه من الاستفتاء على الدستور، حتى ينتهي التصويت الداخلي لحزبي الوسط والوطن"، مشيرا إلى أن أغلب الأحزاب المكونة للتحالف أعلنت موقفها بالمقاطعة، وأن التحالف يميل إلى إعلان المقاطعة الكاملة للاستفتاء.
وأعلنت جبهة "ثوار"، التي تضم عددا من الحركات والقوى الثورية، منها 6 إبريل الجبهة الديمقراطية، و6 أبريل جبهة أحمد ماهر، والاشتراكيين الثوريين وحركة شباب من أجل العدالة والحرية، وعددا من الشخصيات العامة، أنها ستنظم وقفة عصر الاثنين(16كانون)، أمام دار الأوبرا، تتحرك بعدها في مسيرة إلى مجلس الوزراء، وذلك لإحياء ذكرى أحداث مجلس الوزراء التي راح ضحيتها 12 قتيلا ومئات المصابين.
وأكدت الجبهة، في بيان لها ضرورة محاسبة المسؤولين المباشرين عن القتل، وضرورة توحيد جهة التحقيق في قضايا قتل وإصابة المتظاهرين، والتي وقعت خلال الأعوام الثلاثة الماضية، وضرورة أن يتم توسيع دائرة التحقيقات، وألا ستثنى أحد من المشتبه في تورطهم في هذه الجرائم.
وشددت الجبهة على "أن تعنت أجهزة الدولة لن يكسر عزائم الثوار"، وأنهم مصرون "لا على القصاص للشهداء فقط، وإنما على استكمال النضال حتى يتحقق ما سالت وتسيل لأجله الدماء، وهي أهداف الثورة."
واستعرض موسى، خلال مؤتمر الهيئة العامة للاستعلامات حول الدستور الأحد، بعض مواد الدستور المقرر طرحه للاستفتاء على الشعب 14 و15 كانون الثاني المقبل، مشيرا إلى المادة الأولى التي تضمنت الهوية المصرية ونصت على أن مصر هي جزء من الأمة العربية والقارة الأفريقية والعالم الإسلامي، والمادة الثانية التي أوضحت أن الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع.
في هذه الأثناء، قررت محكمة جنايات القاهرة تأجيل إعادة نظر في محاكمة الرئيس الأسبق حسني مبارك ونجليه ووزير داخليته حبيب العادلي وآخرين إلى 11 كانون الثاني المقبل، واستدعاء رئيس الأمن الوطني ورئيس هيئة الرقابة الإدارية ورئيس الشرطة العسكرية السابق حمدي بدين.
جاء ذلك في الوقت الذي واصلت فيه الحركات الطلابية تظاهراتها داخل الجامعات ضمن فعالياتهم لتعطيل الدراسة، وأعلن طلاب كلية الهندسة بجامعة القاهرة الإضراب عن حضور امتحانات منتصف العام، فيما قام طلبة جامعة الأزهر بجمع توقيعات للمشاركين في الإضراب عن الدراسة.
هذا وتصاعد غضب الطلبة بعد أن قضت محكمة الجيزة بإخلاء سبيل 14 طالبًا بجامعة القاهرة، المتهمين بإثارة الشغب في الأحداث الأخيرة، والتعدي على قوات الأمن، بكفالة قدرها خمسين ألف جنيه، لكلٍ منهم، ما اعتبروه محاولة لتعجيز الطلبة لمنع إخلاء سبيلهم، وفتح طلاب جامعة القاهرة صناديق تبرعات لتجميع قيمة الكفالة والتي تقدر 700 ألف جنيه مصري، كما رفضت محكمة القاهرة الاستئناف الذي قدمه 17 طالبا من جامعة الأزهر على حكم حبسهم 17 سنة بعد إدانتهم في قضية اقتحام مشيخة الأزهر.
وعلى صعيد آخر، أعلنت جبهة تحالف دعم جماعة الأخوان المسلمين عن مشاركتها غدا بمسيرات في إحياء ذكرى أحداث مجلس الوزراء ستتوجه إلى ميدان القبة القريب من قصر القبة الجمهوري.
وقال القيادي بحزب البناء والتنمية أحمد حسني إن "الجبهة قررت التظاهر بعيدا عن الميادين التي ستتظاهر فيها القوى المدنية، مع إعطاء الحرية لشباب التيار الإسلامي في اختيار الميدان المناسب للتظاهر فيه".
وأوضح حسني أن "التحالف قرر إرجاء إعلان موقفه من الاستفتاء على الدستور، حتى ينتهي التصويت الداخلي لحزبي الوسط والوطن"، مشيرا إلى أن أغلب الأحزاب المكونة للتحالف أعلنت موقفها بالمقاطعة، وأن التحالف يميل إلى إعلان المقاطعة الكاملة للاستفتاء.
وأعلنت جبهة "ثوار"، التي تضم عددا من الحركات والقوى الثورية، منها 6 إبريل الجبهة الديمقراطية، و6 أبريل جبهة أحمد ماهر، والاشتراكيين الثوريين وحركة شباب من أجل العدالة والحرية، وعددا من الشخصيات العامة، أنها ستنظم وقفة عصر الاثنين(16كانون)، أمام دار الأوبرا، تتحرك بعدها في مسيرة إلى مجلس الوزراء، وذلك لإحياء ذكرى أحداث مجلس الوزراء التي راح ضحيتها 12 قتيلا ومئات المصابين.
وأكدت الجبهة، في بيان لها ضرورة محاسبة المسؤولين المباشرين عن القتل، وضرورة توحيد جهة التحقيق في قضايا قتل وإصابة المتظاهرين، والتي وقعت خلال الأعوام الثلاثة الماضية، وضرورة أن يتم توسيع دائرة التحقيقات، وألا ستثنى أحد من المشتبه في تورطهم في هذه الجرائم.
وشددت الجبهة على "أن تعنت أجهزة الدولة لن يكسر عزائم الثوار"، وأنهم مصرون "لا على القصاص للشهداء فقط، وإنما على استكمال النضال حتى يتحقق ما سالت وتسيل لأجله الدماء، وهي أهداف الثورة."