ادرجت مجلة "فورين بوليسي" الامريكية المهندسة المعمارية زهاء حديد، ومديرة مؤسسة "رؤيا للثقافة المعاصرة" تمارة الجلبي، والناشط في مجال انعاش الاهوار الدكتور عزام علوش، ضمن ابرز 100 شخصية في العالم لعام 2013.
ورحبت نخب عراقية التقت بها اذاعة العراق الحر اختيار المجلة لهؤلاء. واكدت الكاتبة عالية طالب "ان العراق ورغم الازمات التي يتعرض لها إلاّ انه شهد فوز العديد من العراقيين في مختلف المجالات بجوائز الابداع".
أما الناشط المدني علي العنبوري فمع التعبير عن اعتزازه باختيار ثلاث شخصيات عراقية ضمن افضل 100 شخصية في العالم اعرب عن اسفه لعدم انعكاس منجزات هؤلاء "على الواقع العراقي الذي مازال يعاني مشاكل الفقر والجهل".
وفي الوقت الذي تتناقل فيه وسائل الاعلام اخبار تصدر العراق قائمة الدول الاكثر فسادا او الاكثر فشلا يرى مراقبون فوز العراق بجوائز او تصنيفات متقدمة في مجالات ابداعية لا يتم تداولها او ابرازها من وسائل الاعلام المحلية.
ويعتقد عميد كلية الاعلام بجامعة بغداد الدكتور هاشم حسن "ان هذا الامر يدل على ان وسائل الاعلام اضحت اداة للصراعات السياسية والتركيز على نقاط الضعف فقط وتجاهل الجوانب الايجابية".
يشار الى ان مجلة "فورين بوليسي" الاميركية تختار قبيل نهاية كل عام 100 شخصية كان لها دور متميز في مجالات السياسة والتجارة والتكنولوجيا والفن والعلم وما إلى ذلك من أجل التعريف بهم بعد أن تكون قد استطلعت آراء الكتاب والخبراء والسياسيين في قارات العالم.
ورحبت نخب عراقية التقت بها اذاعة العراق الحر اختيار المجلة لهؤلاء. واكدت الكاتبة عالية طالب "ان العراق ورغم الازمات التي يتعرض لها إلاّ انه شهد فوز العديد من العراقيين في مختلف المجالات بجوائز الابداع".
أما الناشط المدني علي العنبوري فمع التعبير عن اعتزازه باختيار ثلاث شخصيات عراقية ضمن افضل 100 شخصية في العالم اعرب عن اسفه لعدم انعكاس منجزات هؤلاء "على الواقع العراقي الذي مازال يعاني مشاكل الفقر والجهل".
وفي الوقت الذي تتناقل فيه وسائل الاعلام اخبار تصدر العراق قائمة الدول الاكثر فسادا او الاكثر فشلا يرى مراقبون فوز العراق بجوائز او تصنيفات متقدمة في مجالات ابداعية لا يتم تداولها او ابرازها من وسائل الاعلام المحلية.
ويعتقد عميد كلية الاعلام بجامعة بغداد الدكتور هاشم حسن "ان هذا الامر يدل على ان وسائل الاعلام اضحت اداة للصراعات السياسية والتركيز على نقاط الضعف فقط وتجاهل الجوانب الايجابية".
يشار الى ان مجلة "فورين بوليسي" الاميركية تختار قبيل نهاية كل عام 100 شخصية كان لها دور متميز في مجالات السياسة والتجارة والتكنولوجيا والفن والعلم وما إلى ذلك من أجل التعريف بهم بعد أن تكون قد استطلعت آراء الكتاب والخبراء والسياسيين في قارات العالم.