أبدى مهتمون بالشأن الثقافي وأفراد من أسرة الشاعر العراقي الراحل محمد مهدي الجواهري، أبدوا استغرابهم من اقامة نصب في بهو المركز الثقافي البغدادي للشاعر، تحيط به دلال وفناجين قهوة عربية، بشكل وصفوه بانه "يقلل من أهمية شاعر العرب الأكبر". وطالبوا خلال تجمعهم قرب النصب بإزالته فورا .
واوضح عضو مجلس محافظة بغداد محمد الربيعي في تصريح لاذاعة العراق الحر انه "لا علم للمجلس بموضوع اقامة هذا النص، وان أعضاء المجلس يتفهمون اعتراضات المثقفين وعائلة الجواهري". وكشف أن مجلس المحافظة "قرر إزالة أو تعديل هذا النصب ليكون لائقا بمنزلة الشاعر محمد مهدي الجواهري".
وكان نجل الشاعر كفاح الجواهري بعث برسالة إلى محافظ بغداد يطالبه فيها بالتدخل السريع لإزالة النصب، موضحا إن النصب "يفتقر إلى الذوق، والفهم الحقيقي لأفكار الجواهري وشعره، ولا يمت له بصله".
أما حفيدة الشاعر بان فرات ألجواهري فابدت استغرابها من اقامة النصب دون أن يعلم بأمره مثقفون او افراد من أسرة الجواهري، متسائلة عن "معنى وضع تمثال الشاعر وسط دلال القهوة العربية، وهو الذي لم يعرف عنه ميوله للبدوية أو القبلية".
النحات مجيد الصباغ، الذي صمم النصب، أوضح من جانبه انه يحترم اعتراضات المثقفين، وعائلة الشاعر، ورأيهم بإزاء النصب، لكنه أكد أنه حاول أن يقدم ألجواهري ممجدا للشهامة والأصالة العربية، ولم يقصد الإساءة لتاريخ الشاعر وأفكاره، كما يعتقد البعض، حسب تعبيره.
واوضح عضو مجلس محافظة بغداد محمد الربيعي في تصريح لاذاعة العراق الحر انه "لا علم للمجلس بموضوع اقامة هذا النص، وان أعضاء المجلس يتفهمون اعتراضات المثقفين وعائلة الجواهري". وكشف أن مجلس المحافظة "قرر إزالة أو تعديل هذا النصب ليكون لائقا بمنزلة الشاعر محمد مهدي الجواهري".
وكان نجل الشاعر كفاح الجواهري بعث برسالة إلى محافظ بغداد يطالبه فيها بالتدخل السريع لإزالة النصب، موضحا إن النصب "يفتقر إلى الذوق، والفهم الحقيقي لأفكار الجواهري وشعره، ولا يمت له بصله".
أما حفيدة الشاعر بان فرات ألجواهري فابدت استغرابها من اقامة النصب دون أن يعلم بأمره مثقفون او افراد من أسرة الجواهري، متسائلة عن "معنى وضع تمثال الشاعر وسط دلال القهوة العربية، وهو الذي لم يعرف عنه ميوله للبدوية أو القبلية".
النحات مجيد الصباغ، الذي صمم النصب، أوضح من جانبه انه يحترم اعتراضات المثقفين، وعائلة الشاعر، ورأيهم بإزاء النصب، لكنه أكد أنه حاول أن يقدم ألجواهري ممجدا للشهامة والأصالة العربية، ولم يقصد الإساءة لتاريخ الشاعر وأفكاره، كما يعتقد البعض، حسب تعبيره.
