بحضور جمع من محبي المسرح ورواده ومتابعين للشأن الثقافي نظم بيت المدى في شارع المتنبي جلسة تأبين للفنان المسرحي اسعد عبدالرزاق بمناسبة اربعينية الراحل الذي يعد من رواد الحركة المسرحية في العراق.
أكمل اسعد عبدالرزاق، المولود في بغداد عام 1923، دراسته في كلية الحقوق، ثم التحق بمعهد الفنون الجميلة الذي تخرج منه عام 1957، ليصبح عميدا للمعهد عام 1961 بعد إن درس التمثيل في ايطاليا، وتولى عمادة كلية الفنون الجميلة من عام 1972 إلى عام 1988 وهي أطول فترة لعميد لهذه الكلية التي ساهم الراحل في تطوير كادرها، واليات جذبها للطلبة الموهبين.
وأشار الكاتب الصحفي علي حسين في كلمته بهذه المناسبة إلى أهمية الراحل في تطوير المسرحية الكوميدية الشعبية، وتقديمها برؤية إخراجية أكاديمية، بعيدا عن التسطيح والإسفاف، إذ اخرج مسرحية "الدبخانة" ومسرحية "اليعوفة ألحرامي ياخذة فتاح الفال" مع عدد من المسرحيات الشعبية المحببة للعراقين في ستينات وسبعينات القرن الماضي عن طريق فرقة الرابع عشر من تموز التي أسسها الراحل.
وربما لا ينسى اغلب العراقيين دور الجابي في الفيلم السينمائي الذي حمل الاسم نفسه، الذي يعد من العلامات المضيئة في السينما العراقية الواقعية حسب راي متابعين.
وقد قضى الراحل عامين في تصوير الفيلم إضافة إلى تقديمه عشرات الأدوار المتميزة في السينما والتلفزيون.
وانتقد مشاركون في جلسة التأبين، آلية استذكار المبدعين بعد رحيلهم. واوضح الدكتور حسين علي هارف انه كان يطالب المؤسسات الثقافية بالاحتفاء بأستاذه اسعد عبدالرزاق في حياته، وهو الذي يعده من أعمدة المسرح الواقعي والمجدد له.
وتناول مسرحيون حضروا الجلسة أهمية اسعد عبدالرزاق في مجال تدريس مادة التمثيل، وتطويرها في كلية الفنون الجميلة. وقد ترك الراحل عددا من الكتب المهمة التي مازالت من المصادر المنهجية في الكلية منها: "دروس في اصول التمثيل" و"فن التمثيل" و"مشاكل العمل المسرحي" و"طرق تدريس التمثيل". ووصف المخرج المسرحي صلاح القصب الفنان الراحل بانه قامة ابداعية قل مثيلها.
أكمل اسعد عبدالرزاق، المولود في بغداد عام 1923، دراسته في كلية الحقوق، ثم التحق بمعهد الفنون الجميلة الذي تخرج منه عام 1957، ليصبح عميدا للمعهد عام 1961 بعد إن درس التمثيل في ايطاليا، وتولى عمادة كلية الفنون الجميلة من عام 1972 إلى عام 1988 وهي أطول فترة لعميد لهذه الكلية التي ساهم الراحل في تطوير كادرها، واليات جذبها للطلبة الموهبين.
وأشار الكاتب الصحفي علي حسين في كلمته بهذه المناسبة إلى أهمية الراحل في تطوير المسرحية الكوميدية الشعبية، وتقديمها برؤية إخراجية أكاديمية، بعيدا عن التسطيح والإسفاف، إذ اخرج مسرحية "الدبخانة" ومسرحية "اليعوفة ألحرامي ياخذة فتاح الفال" مع عدد من المسرحيات الشعبية المحببة للعراقين في ستينات وسبعينات القرن الماضي عن طريق فرقة الرابع عشر من تموز التي أسسها الراحل.
وربما لا ينسى اغلب العراقيين دور الجابي في الفيلم السينمائي الذي حمل الاسم نفسه، الذي يعد من العلامات المضيئة في السينما العراقية الواقعية حسب راي متابعين.
وقد قضى الراحل عامين في تصوير الفيلم إضافة إلى تقديمه عشرات الأدوار المتميزة في السينما والتلفزيون.
وانتقد مشاركون في جلسة التأبين، آلية استذكار المبدعين بعد رحيلهم. واوضح الدكتور حسين علي هارف انه كان يطالب المؤسسات الثقافية بالاحتفاء بأستاذه اسعد عبدالرزاق في حياته، وهو الذي يعده من أعمدة المسرح الواقعي والمجدد له.
وتناول مسرحيون حضروا الجلسة أهمية اسعد عبدالرزاق في مجال تدريس مادة التمثيل، وتطويرها في كلية الفنون الجميلة. وقد ترك الراحل عددا من الكتب المهمة التي مازالت من المصادر المنهجية في الكلية منها: "دروس في اصول التمثيل" و"فن التمثيل" و"مشاكل العمل المسرحي" و"طرق تدريس التمثيل". ووصف المخرج المسرحي صلاح القصب الفنان الراحل بانه قامة ابداعية قل مثيلها.