استأثرت عملية هروب مجموعة جديد من السجناء باهتمام صحف صادرة في بغداد السبت. فصحيفة "المشرق" وصفت العملية بالنكسة الشديدة، موضحة ان الهروب يأتي بعد وقت ليس بالطويل على تعهد السلطات الامنية والعسكرية بأن هروب السجناء لن يتكرر لأنها ستتخذ إجراءات أمنية واستخبارية مشددة.
ونقلت الصحيفة عن نائب رئيس لجنة الامن والدفاع في مجلس النواب اسكندر وتوت قوله: ان الهروب من أي سجن يعد نكسة شديدة للقوى الامنية والحكومة، لأن إلقاء القبض على هؤلاء الهاربين والمحكومين لم يكن سهلا، وانما جاء بعد جهد وتضحيات كبيرين.
وفي سياق متصل نقلت صحيفة "الصباح الجديد" عن اعضاء في لجنة الامن والدفاع النيابية تشكيكهم في الرواية الرسمية لعملية الهروب، التي تشير الى هروب ثلاثة سجناء فقط.
وابلغ عضو اللجنة حاكم الزاملي الصحيفة ان عدد الفارين وصل 30 سجينا تم القبض على خمسة منهم فقط، مشيرا الى ان اللجنة النيابية ستستدعي المسؤولين عن السجن وآمر اللواء لان هذه العملية ليست سهلة ويجب محاسبة المقصر، فضلا عن عقد جلسة طارئة قريبا لبحث هذا الموضوع.
من جانب اخر سلطت صحيفة "المدى" الضوء على منع بعض الكتل السياسية وزراءها ونوابها الحاليين من خوض الانتخابات التشريعية المقبلة.
وقال الصحيفة ان كتلتي الأحرار ومتحدون قررتا استبعاد جميع وزرائهما في الحكومة، عن الترشح في الانتخابات كمعيار مهم لاختيار مرشحيهم لانتخابات 2014، بينما ذهب التيار الصدري الى منع ترشيح جميع نوابه الحاليين الفائزين في دورتين متتاليتين، اضافة الى استبعاد المعمّمين والمقاولين كمنطلق للتيار في اختيار مرشحيه.
الى ذلك ابرزت صحيفة "الصباح" خبر بدء وفد من الفاتيكان رحلة حج الى مدينة أور التأريخية في محافظة ذي قار، موضحة "ان الغاية الاساسية من الزيارة، حسب القائمين عليها هو اكرام ابي الانبياء ابراهيم، واشاعة روح السلام والتآخي بين الديانات المختلفة".
ومن مقالات الرأي كتب سلام مكي في صحيفة "الصباح الجديد" مقالا تحت عنوان "خروقــات الدستــور العراقـي" أكد فيه "انه عندما تتراجع سطوة القانون في أي مجتمع فهذا يعني بروز الفوضى والفردية والانفلات القيمي والاخلاقي، بل ان غياب القانون يلغي مفهوم المجتمع ليحل محله مفهوم الغابة: القوي يسحق الضعيف، الاقوياء قد يعقدون هدنة او اتفاقا فيما بينهم لتقاسم النفوذ والغنائم. كذلك حال المجتمع السياسي الذي يجعل من الدستور غطاء لممارسة فوضويته وانحلاله. المشكلة الكبرى ان سن هذا الدستور جاء في الظروف ذاتها المراد له النفاذ فيها، لذلك لا بد ان يكون فوضوياً وغامضاً مثل مشرعيه".
ونقلت الصحيفة عن نائب رئيس لجنة الامن والدفاع في مجلس النواب اسكندر وتوت قوله: ان الهروب من أي سجن يعد نكسة شديدة للقوى الامنية والحكومة، لأن إلقاء القبض على هؤلاء الهاربين والمحكومين لم يكن سهلا، وانما جاء بعد جهد وتضحيات كبيرين.
وفي سياق متصل نقلت صحيفة "الصباح الجديد" عن اعضاء في لجنة الامن والدفاع النيابية تشكيكهم في الرواية الرسمية لعملية الهروب، التي تشير الى هروب ثلاثة سجناء فقط.
وابلغ عضو اللجنة حاكم الزاملي الصحيفة ان عدد الفارين وصل 30 سجينا تم القبض على خمسة منهم فقط، مشيرا الى ان اللجنة النيابية ستستدعي المسؤولين عن السجن وآمر اللواء لان هذه العملية ليست سهلة ويجب محاسبة المقصر، فضلا عن عقد جلسة طارئة قريبا لبحث هذا الموضوع.
من جانب اخر سلطت صحيفة "المدى" الضوء على منع بعض الكتل السياسية وزراءها ونوابها الحاليين من خوض الانتخابات التشريعية المقبلة.
وقال الصحيفة ان كتلتي الأحرار ومتحدون قررتا استبعاد جميع وزرائهما في الحكومة، عن الترشح في الانتخابات كمعيار مهم لاختيار مرشحيهم لانتخابات 2014، بينما ذهب التيار الصدري الى منع ترشيح جميع نوابه الحاليين الفائزين في دورتين متتاليتين، اضافة الى استبعاد المعمّمين والمقاولين كمنطلق للتيار في اختيار مرشحيه.
الى ذلك ابرزت صحيفة "الصباح" خبر بدء وفد من الفاتيكان رحلة حج الى مدينة أور التأريخية في محافظة ذي قار، موضحة "ان الغاية الاساسية من الزيارة، حسب القائمين عليها هو اكرام ابي الانبياء ابراهيم، واشاعة روح السلام والتآخي بين الديانات المختلفة".
ومن مقالات الرأي كتب سلام مكي في صحيفة "الصباح الجديد" مقالا تحت عنوان "خروقــات الدستــور العراقـي" أكد فيه "انه عندما تتراجع سطوة القانون في أي مجتمع فهذا يعني بروز الفوضى والفردية والانفلات القيمي والاخلاقي، بل ان غياب القانون يلغي مفهوم المجتمع ليحل محله مفهوم الغابة: القوي يسحق الضعيف، الاقوياء قد يعقدون هدنة او اتفاقا فيما بينهم لتقاسم النفوذ والغنائم. كذلك حال المجتمع السياسي الذي يجعل من الدستور غطاء لممارسة فوضويته وانحلاله. المشكلة الكبرى ان سن هذا الدستور جاء في الظروف ذاتها المراد له النفاذ فيها، لذلك لا بد ان يكون فوضوياً وغامضاً مثل مشرعيه".