تشهد مصر طقسا غير مسبوق، إذ تواصل هطول الأمطار على مختلف المحافظات المصرية لليوم الثالث على التوالي، بينما شهدت بعض المناطق تساقطا كثيفا للثلوج، والملفت ان الأمطار الغزيرة لم تمنع أنصار جماعة الأخوان المسلمين من مواصلة مسيراتهم الاحتجاجية بينما تصدت قوات الأمن لهم بقنابل الغاز المسيل للدموع في محاولة لتفريقهم.
ووصلت درجة الحرارة في محافظة جنوب سيناء الى 3 درجات تحت الصفر، وتساقطت الثلوج على مدينة سانت كاترين، وشوهد أطفال يلعبون بكرات الثلج فوق أسطح منازلهم وفي الشوارع والمناطق التي كستها الثلوج، وتجمدت المياه داخل المواسير.
هذا وتوقع خبراء هيئة الأرصاد أن تسود حالة منة عدم الاستقرار في الأحوال الجوية السبت (14كانون).
في هذه الاثناء تحدى أنصار جماعة الأخوان المسلمين الطقس السيئ، ونظموا مسيرات انطلقت من أمام مساجد في أنحاء متفرقة في القاهرة، حاملين شارات رابعة العدوية وسط هتافات مناهضة للقوات المسلحة ووزارة الداخلية.
وابتكر متظاهرون وسيلة لحماية انفسهم من المطر برفع لافتة ضخمة بطول المسيرة رسم عليها علامة رابعة العدوية.
وأطلقت قوات الأمن المركزي قنابل الغاز المسيلة للدموع على مسيرتين للأخوان في مدينة نصر ومنطقة الطالبية بالهرم لتفريقها، ورشق متظاهرون قوات الأمن بالحجارة.
وفي السويس اضرم عدد من أنصار جماعة الأخوان المسلمين النار في سيارة للشرطة بمنطقة أبو الحسن بحي الأربعين وفروا هاربين، بينما أعلن مدير أمن السويس خليل حرب أن قوات الشرطة تمشط حاليا جميع المناطق بحثا عن الجناة، واضاف إن "كل من اشترك في التعدي على القوات وسيارات الشرطة وترويع المواطنين لن يفلت من العقاب".
إلى ذلك، قتل مجند مصري، وأصيب حوالي 30 شخصاً بينهم 12 من عناصر الأمن المركزي، إثر انفجار هز معسكراً للأمن المركزي بمحافظة الإسماعيلية مساء الخميس.
وقال مصدر أمني إن "الانفجارناجم عن عبوة محلية الصنع استهدفت بوابة معسكر الأمن المركزي الواقع على طريق مصر الإسماعيلية الصحراوي، وأسفر عن مقتل مجند معين لتأمين البوابة الرئيسية، وإصابة 12 من قوة القطاع، و6 مواطنين تصادف مرورهم بسياراتهم على الطريق بمنطقة الحادث"، مرجحا أن تكون عناصر إرهابية من سيناء هي من تقف وراء الحادث.
في هذه الأثناء، صعدت القوى الثورية من لهجتها ضد الحكومة المصرية، وقال عضو المكتب الإعلامي لحركة "تمرد" محمد نبوي "إن الحركة ترى أن إقالة الحكومة الحالية برئاسة الدكتور حازم الببلاوي، أصبحت مطلباً شعبياً، في ظل استمرار أزمة الجامعات".وأتهم نبوي الحكومة بعجزها عن تقديم أي تصور لوقف العنف داخل الجامعات.
ووصلت درجة الحرارة في محافظة جنوب سيناء الى 3 درجات تحت الصفر، وتساقطت الثلوج على مدينة سانت كاترين، وشوهد أطفال يلعبون بكرات الثلج فوق أسطح منازلهم وفي الشوارع والمناطق التي كستها الثلوج، وتجمدت المياه داخل المواسير.
هذا وتوقع خبراء هيئة الأرصاد أن تسود حالة منة عدم الاستقرار في الأحوال الجوية السبت (14كانون).
في هذه الاثناء تحدى أنصار جماعة الأخوان المسلمين الطقس السيئ، ونظموا مسيرات انطلقت من أمام مساجد في أنحاء متفرقة في القاهرة، حاملين شارات رابعة العدوية وسط هتافات مناهضة للقوات المسلحة ووزارة الداخلية.
وابتكر متظاهرون وسيلة لحماية انفسهم من المطر برفع لافتة ضخمة بطول المسيرة رسم عليها علامة رابعة العدوية.
وأطلقت قوات الأمن المركزي قنابل الغاز المسيلة للدموع على مسيرتين للأخوان في مدينة نصر ومنطقة الطالبية بالهرم لتفريقها، ورشق متظاهرون قوات الأمن بالحجارة.
وفي السويس اضرم عدد من أنصار جماعة الأخوان المسلمين النار في سيارة للشرطة بمنطقة أبو الحسن بحي الأربعين وفروا هاربين، بينما أعلن مدير أمن السويس خليل حرب أن قوات الشرطة تمشط حاليا جميع المناطق بحثا عن الجناة، واضاف إن "كل من اشترك في التعدي على القوات وسيارات الشرطة وترويع المواطنين لن يفلت من العقاب".
إلى ذلك، قتل مجند مصري، وأصيب حوالي 30 شخصاً بينهم 12 من عناصر الأمن المركزي، إثر انفجار هز معسكراً للأمن المركزي بمحافظة الإسماعيلية مساء الخميس.
وقال مصدر أمني إن "الانفجارناجم عن عبوة محلية الصنع استهدفت بوابة معسكر الأمن المركزي الواقع على طريق مصر الإسماعيلية الصحراوي، وأسفر عن مقتل مجند معين لتأمين البوابة الرئيسية، وإصابة 12 من قوة القطاع، و6 مواطنين تصادف مرورهم بسياراتهم على الطريق بمنطقة الحادث"، مرجحا أن تكون عناصر إرهابية من سيناء هي من تقف وراء الحادث.
في هذه الأثناء، صعدت القوى الثورية من لهجتها ضد الحكومة المصرية، وقال عضو المكتب الإعلامي لحركة "تمرد" محمد نبوي "إن الحركة ترى أن إقالة الحكومة الحالية برئاسة الدكتور حازم الببلاوي، أصبحت مطلباً شعبياً، في ظل استمرار أزمة الجامعات".وأتهم نبوي الحكومة بعجزها عن تقديم أي تصور لوقف العنف داخل الجامعات.