لازال الصراع الدموي الدائر في سوريا يلقي بظلاله على المنطقة، وتحديدا على العراق، الذي يشارك بعض ابنائه من الشيعة والسنة والكرد في هذا النزاع، فمنهم من يقاتل الى جانب النظام ومنهم من انضم الى صفوف المجاميع المسلحة المعارضة، وبينها جماعات إسلامية متشددة كالدولة الإسلامية في العراق والشام، وجبهة النصرة، بعد أن اصبحت سوريا مكانا لجذب المقاتلين الاسلاميين من دول العالم.
ويشارك العشرات من الشباب الكرد من اقليم كردستان العراق في الحرب الاهلية السورية من خلال إلتحاقهم بالجماعات الاسلامية المتشددة المعارضة للنظام السوري.
وكانت حكومة اقليم كردستان العراق شكلت في 24 من تشرين الثاني الماضي لجنة للتحقيق مع عدد من الشباب الاقليم الذين قاتلوا في صفوف الجماعات المسلحة في سوريا.
مريوان نقشبندي المتحدث بإسم وزارة الاوقاف والشؤون الدينية في حكومة اقليم كردستان العراق، أشار في تصريحه لاذاعة العراق الحر الجمعة الى تراجع كبير في عدد الذين يذهبون للقتال في سوريا وعودة الكثيرين منهم بعد ان اتضح لهم أن هناك اجندات غير معروفة تتحرك وفقها الجماعات الاسلامية المتشددة التي كانت تجذب الشباب للقتال في سوريا تحت مسمى "الجهاد".
نقشبندي أشار الى أن الاشهر الثلاثة الماضية شهدت عودة الكثيرين من الشباب الكردي، إلا أن عودة السلطات الامنية لاعتقالهم من جديد بعد أن اطلقت سراحهم، باتت تثير قلق أسرهم ومخاوف الراغبين بالعودة.
وأعلنت اللجنة العليا للفتاوى الدينية في إقليم كردستان العراق اوائل هذا الاسبوع "أن القتال في سوريا ليس جهادا" وأن الذين ذهبوا إلى سوريا ليس لهم ثواب "الجهاد" لأنهم بعملهم هذا لا يخدمون الدين ولا المسلمين.
وبينما عزا مريوان نقشبندي المتحدث بإسم وزارة الاوقاف والشؤون الدينية في حكومة اقليم كردستان، توجه الشباب الكردي المسلم الى سوريا للقتال في صفوف الجماعات الاسلامية المتشددة، الى انتشار افكار متطرفة، وتأثير الاستخبارات الاقليمية، وعدم استقرار الوضع السياسي، والفراغ الإداري مع تأخر تشكيل الحكومة في إقليم كردستان، يرى زانا روستايي القيادي في الجماعة الإسلامية أن ظاهرة ذهاب الشباب الكردي الى سوريا، تشكل خطرا كبيرا على أمن إقليم كردستان، وعلى الحكومة مواجهة هذا الخطر من خلال منع هؤلاء الشباب، ومحاربة الجهات التي تقوم بتشجيعهم، وإعادة تأهيل العائدين منهم من سوريا.
وكانت وسائل إعلام كردية محلية إتهمت احزابا اسلامية كردستانية بتشجيع الشباب على الذهاب الى سوريا عبر تنظيماتها أو خطباء الجوامع، ومنهم الجماعة الإسلامية، التي سارعت الى إصدار بيان نفت فيه تورطها في تشجيع الشباب على التوجه الى سوريا للقتال.
زانا روستايي القيادي في الجماعة الإسلامية أكد لإذاعة العراق الحر أن الجماعة حزب سياسي مدني، لا يؤمن برفع السلاح، ولا يشجع الشباب على الذهاب الى سوريا، وعلى الشباب الكردي البقاء في الاقليم للمشاركة في أعماره.
يذكر أن الشباب الكرد الذين قاتلوا في صفوف الجماعات الاسلامية المتشددة مثل "جبهة النصرة" و"الدولة الإسلامية في العراق والشام" التابعة لتنظيم القاعدة، شاركوا في معارك ضد قوات حماية الشعب الكردي في المناطق الكردية السورية، وان العديد منهم قتلوا أو تم اعتقالهم من قبل قوات الحماية.
وأكد مريوان نقشبندي المتحدث بإسم وزارة الاوقاف والشؤون الدينية في حكومة اقليم كردستان ، أنه إلتقى مع عدد من الشباب الكرد بعد عودتهم من سوريا، وأكد له هؤلاء ان اغلبهم لم يعلم شيئاً عن الجماعات الاسلامية المتشددة في سوريا واجندتها السياسية والمذهبية.
وكشف جهاز مكافحة الارهاب في اقليم كردستان عن توجه اكثر من200 شاب كردي من الاقليم الى القتال في سوريا بينهم عدد من منفذي العمليات الانتحارية.
ونقلت وسائل اعلام عراقية عن مدير الجهاز الأمني لاهور شيخ جنكي ان أكثر من 100 شاب من السليمانية وحلبجة وأكثر من 60 شاباً من أربيل ومنطقة بادينان ونحو 70 من كركوك وطوزخورماتو، توجهوا إلى سوريا.
اذاعة العراق الحر أجرت اتصالا هاتفيا بقائمقام حلبجة كوران أدهم الذي عزا ظاهرة ذهاب شباب من حلبجة الى سوريا للقتال الى انتشار الأحزاب الإسلامية، والافكار السلفية، مشيراً الى أن عدد الذين ذهبوا من حلبجة للقتال في سوريا لا يتجاوز 40 شخصاً وعاد 15 شخصاً منهم وسلموا أنفسهم لسلطات الإقليم بينما قُتل 7 منهم، موضحا أن أسر هؤلاء الشباب لم يعلموا بذهاب أبنائهم الى سوريا.
ساهم في الملف مراسل إذاعة العراق الحر في أربيل عبد الحميد زيباري
ويشارك العشرات من الشباب الكرد من اقليم كردستان العراق في الحرب الاهلية السورية من خلال إلتحاقهم بالجماعات الاسلامية المتشددة المعارضة للنظام السوري.
وكانت حكومة اقليم كردستان العراق شكلت في 24 من تشرين الثاني الماضي لجنة للتحقيق مع عدد من الشباب الاقليم الذين قاتلوا في صفوف الجماعات المسلحة في سوريا.
مريوان نقشبندي المتحدث بإسم وزارة الاوقاف والشؤون الدينية في حكومة اقليم كردستان العراق، أشار في تصريحه لاذاعة العراق الحر الجمعة الى تراجع كبير في عدد الذين يذهبون للقتال في سوريا وعودة الكثيرين منهم بعد ان اتضح لهم أن هناك اجندات غير معروفة تتحرك وفقها الجماعات الاسلامية المتشددة التي كانت تجذب الشباب للقتال في سوريا تحت مسمى "الجهاد".
نقشبندي أشار الى أن الاشهر الثلاثة الماضية شهدت عودة الكثيرين من الشباب الكردي، إلا أن عودة السلطات الامنية لاعتقالهم من جديد بعد أن اطلقت سراحهم، باتت تثير قلق أسرهم ومخاوف الراغبين بالعودة.
وأعلنت اللجنة العليا للفتاوى الدينية في إقليم كردستان العراق اوائل هذا الاسبوع "أن القتال في سوريا ليس جهادا" وأن الذين ذهبوا إلى سوريا ليس لهم ثواب "الجهاد" لأنهم بعملهم هذا لا يخدمون الدين ولا المسلمين.
وبينما عزا مريوان نقشبندي المتحدث بإسم وزارة الاوقاف والشؤون الدينية في حكومة اقليم كردستان، توجه الشباب الكردي المسلم الى سوريا للقتال في صفوف الجماعات الاسلامية المتشددة، الى انتشار افكار متطرفة، وتأثير الاستخبارات الاقليمية، وعدم استقرار الوضع السياسي، والفراغ الإداري مع تأخر تشكيل الحكومة في إقليم كردستان، يرى زانا روستايي القيادي في الجماعة الإسلامية أن ظاهرة ذهاب الشباب الكردي الى سوريا، تشكل خطرا كبيرا على أمن إقليم كردستان، وعلى الحكومة مواجهة هذا الخطر من خلال منع هؤلاء الشباب، ومحاربة الجهات التي تقوم بتشجيعهم، وإعادة تأهيل العائدين منهم من سوريا.
وكانت وسائل إعلام كردية محلية إتهمت احزابا اسلامية كردستانية بتشجيع الشباب على الذهاب الى سوريا عبر تنظيماتها أو خطباء الجوامع، ومنهم الجماعة الإسلامية، التي سارعت الى إصدار بيان نفت فيه تورطها في تشجيع الشباب على التوجه الى سوريا للقتال.
زانا روستايي القيادي في الجماعة الإسلامية أكد لإذاعة العراق الحر أن الجماعة حزب سياسي مدني، لا يؤمن برفع السلاح، ولا يشجع الشباب على الذهاب الى سوريا، وعلى الشباب الكردي البقاء في الاقليم للمشاركة في أعماره.
يذكر أن الشباب الكرد الذين قاتلوا في صفوف الجماعات الاسلامية المتشددة مثل "جبهة النصرة" و"الدولة الإسلامية في العراق والشام" التابعة لتنظيم القاعدة، شاركوا في معارك ضد قوات حماية الشعب الكردي في المناطق الكردية السورية، وان العديد منهم قتلوا أو تم اعتقالهم من قبل قوات الحماية.
وأكد مريوان نقشبندي المتحدث بإسم وزارة الاوقاف والشؤون الدينية في حكومة اقليم كردستان ، أنه إلتقى مع عدد من الشباب الكرد بعد عودتهم من سوريا، وأكد له هؤلاء ان اغلبهم لم يعلم شيئاً عن الجماعات الاسلامية المتشددة في سوريا واجندتها السياسية والمذهبية.
وكشف جهاز مكافحة الارهاب في اقليم كردستان عن توجه اكثر من200 شاب كردي من الاقليم الى القتال في سوريا بينهم عدد من منفذي العمليات الانتحارية.
ونقلت وسائل اعلام عراقية عن مدير الجهاز الأمني لاهور شيخ جنكي ان أكثر من 100 شاب من السليمانية وحلبجة وأكثر من 60 شاباً من أربيل ومنطقة بادينان ونحو 70 من كركوك وطوزخورماتو، توجهوا إلى سوريا.
اذاعة العراق الحر أجرت اتصالا هاتفيا بقائمقام حلبجة كوران أدهم الذي عزا ظاهرة ذهاب شباب من حلبجة الى سوريا للقتال الى انتشار الأحزاب الإسلامية، والافكار السلفية، مشيراً الى أن عدد الذين ذهبوا من حلبجة للقتال في سوريا لا يتجاوز 40 شخصاً وعاد 15 شخصاً منهم وسلموا أنفسهم لسلطات الإقليم بينما قُتل 7 منهم، موضحا أن أسر هؤلاء الشباب لم يعلموا بذهاب أبنائهم الى سوريا.
ساهم في الملف مراسل إذاعة العراق الحر في أربيل عبد الحميد زيباري