بعد نحو ثلاثة ايام على انتهاء مدة تسجيل الكيانات السياسية من قبل المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق، والبالغ عددها 42 كيانا، أكدت المفوضية انها الزمت الكيانات بضرورة الابتعاد عن الشعارات والبرامج ذات الطبيعة الطائفية أو العنصرية للترويج لمرشحيها.
واعلن عضو المفوضية محسن الموسوي "إن المفوضية وضعت معايير تلزم الكيانات بإتباع أساليب متحضرة ووطنية لدى طرح شعاراتها وبرامجها الانتخابية وستمنع أي شعار يخرج عن الاطار المرسوم. وكذلك لن يسمح بعد الآن بتغير أسماء أو تشكيلات الكيانات التي سجلتها المفوضية".
الى ذلك اتهم عضو اللجنة القانونية في مجلس النواب عبد الرحمن اللويزي اغلب الكيانات بانها "لازالت ذات صبغة طائفية وان الشعارات الوطنية التي ترفع من قبل الكيانات هي شعارات لغرض الاستهلاك الإعلامي".
واضاف اللويزي في تصريحه لاذاعة العراق الحر "أن الكثير من الائتلافات تضع معها أسماء مرشحين من طائفة أخرى لاقناع الناخبين انها غير طائفية".
بينما رأى النائب السابق عن التحالف الوطني طه درع "أن بعض الائتلافات القليلة نسبيا تحاول تأكيد شعاراتها الوطنية، وتبني خطاب عابر للطوائف والقوميات، لكن بعض الشعارات تأتي في سياق الكسب الشرعي للناخب في مناطق تحبذ مثل هذا النوع من الشعارات".
واعلن عضو المفوضية محسن الموسوي "إن المفوضية وضعت معايير تلزم الكيانات بإتباع أساليب متحضرة ووطنية لدى طرح شعاراتها وبرامجها الانتخابية وستمنع أي شعار يخرج عن الاطار المرسوم. وكذلك لن يسمح بعد الآن بتغير أسماء أو تشكيلات الكيانات التي سجلتها المفوضية".
الى ذلك اتهم عضو اللجنة القانونية في مجلس النواب عبد الرحمن اللويزي اغلب الكيانات بانها "لازالت ذات صبغة طائفية وان الشعارات الوطنية التي ترفع من قبل الكيانات هي شعارات لغرض الاستهلاك الإعلامي".
واضاف اللويزي في تصريحه لاذاعة العراق الحر "أن الكثير من الائتلافات تضع معها أسماء مرشحين من طائفة أخرى لاقناع الناخبين انها غير طائفية".
بينما رأى النائب السابق عن التحالف الوطني طه درع "أن بعض الائتلافات القليلة نسبيا تحاول تأكيد شعاراتها الوطنية، وتبني خطاب عابر للطوائف والقوميات، لكن بعض الشعارات تأتي في سياق الكسب الشرعي للناخب في مناطق تحبذ مثل هذا النوع من الشعارات".