تنوعت الاعمال الفنية الخزفية المعروضة حاليا في غاليري الاورفلي في العاصمة الاردنية عمان تحت عنوان "تحية الى فالنتينوس" بأساليبها وأشكالها ومضامينها الفكرية.
ويشترك في المعرض الذي أفتتح مساء الاربعاء، بحضور لافت من تشكيليين ونقاد وعشاق فن الخزف، خزافون متميزون على الساحة الفنية العراقية والعربية، وبمشاركة الفنان فالنتينوس كارلامبوس، مؤسس قسم الخزف في أكاديمية الفنون الجميلة ببغداد قبل نصف قرن، ونخبة من تلاميذه، من ابرزهم سعد شاكر، ماهر السامرائي، شنيار عبد الله، أكرم ناجي شاكر، ومحمود طه من فلسطين، وناصر سليم من لبنان، وحازم الزعبي ورائد الدحلة من الاردن.
وعبر الفنان العالمي فالنتينوس (الصورة)في تصريح ادلى به لاذاعة العراق الحر عن سعادته بمشاركة طلابه معرضهم، مشيدا بتجاربهم الفنية الابداعية الحديثة، مشيرا الى "ان الحركة الخزفية في العراق في تقدم مستمر رغم العراقيل والصعوبات التي تواجهها".
وقال الناقد التشكيلي الاردني محمد العامري "ان فالنتينوس لم يبخل في منتصف الخمسينات على العراق بفنه وافكاره، إذ أسس في عام 1961 قسم الخزف في كلية الفنون الجميلة، لتنطلق الرحلة عبر اجيال متناوبه على ابتكار حساسيات الطين وتجليات كيمياء التقنيات، وصولا الى التكوين ومرجعيات تلك الافكار التي انزاحت في الغالب الى الشرق وتجلياتها البصرية"، مضيفا "ان فالنتينوس تأثر بأجواء الرافدين وموروثهما العريض والعميق".
وشارك الخزاف ماهر السامرائي في المعرض بأعمال جمعت بين الطين والزجاج والكرافيك تميزت بأحجامها الصغيرة وذلك لسهولة نقلها من بغداد الى عمان.
وقال السامرائي "ان المعرض جاء وفاء وتقديرا من الفنانين لمعلمهم فالنتينوس الذي كان له الفضل الكبير في تطوير فن الخزف في العراق، عندما كانت بغداد وجهة للفنانين العرب، وتميزت الاعمال الفنية المعروضة من جداريات وتحف وصحون باساليبها التجريدية والتعبيرية المعاصرة، وعالجت هموم الانسان العراقي والعربي، الذي ارهقته الاحداث المؤلمة المتتالية، من حروب، وفتن، ونزاعات، وسياسة تكميم الافواه، وقمع الحريات، من قبل الانظمة الحاكمة، بالاضافة الى اعمال اخرى جسدت الموروث العربي، والطبيعة، ومعاناة المرأة وتطلعاتها".
وشارك الفنان الخزاف الاردني رائد الدحلة في المعرض بستة اعمال جسدت علاقة الانسان بالارض ومعاناته في ظل مايحدث في المنطقة العربية.
واعر ب الدحلة عن سعادته للمشاركة مع زملاء الدراسه واستاذه في المعرض، وعزا قلة المعارض الخزفية في الدول العربية الى عدم دراية المجتمعات بقيمة الخزف الفنية، فضلا عن ارتفاع كلفة تأسيس مشاغل للخزف، وعدم اقبال الناس على شرائه بسبب ارتفاع سعره وصعوبه نقله.
ويشترك في المعرض الذي أفتتح مساء الاربعاء، بحضور لافت من تشكيليين ونقاد وعشاق فن الخزف، خزافون متميزون على الساحة الفنية العراقية والعربية، وبمشاركة الفنان فالنتينوس كارلامبوس، مؤسس قسم الخزف في أكاديمية الفنون الجميلة ببغداد قبل نصف قرن، ونخبة من تلاميذه، من ابرزهم سعد شاكر، ماهر السامرائي، شنيار عبد الله، أكرم ناجي شاكر، ومحمود طه من فلسطين، وناصر سليم من لبنان، وحازم الزعبي ورائد الدحلة من الاردن.
وعبر الفنان العالمي فالنتينوس (الصورة)في تصريح ادلى به لاذاعة العراق الحر عن سعادته بمشاركة طلابه معرضهم، مشيدا بتجاربهم الفنية الابداعية الحديثة، مشيرا الى "ان الحركة الخزفية في العراق في تقدم مستمر رغم العراقيل والصعوبات التي تواجهها".
وقال الناقد التشكيلي الاردني محمد العامري "ان فالنتينوس لم يبخل في منتصف الخمسينات على العراق بفنه وافكاره، إذ أسس في عام 1961 قسم الخزف في كلية الفنون الجميلة، لتنطلق الرحلة عبر اجيال متناوبه على ابتكار حساسيات الطين وتجليات كيمياء التقنيات، وصولا الى التكوين ومرجعيات تلك الافكار التي انزاحت في الغالب الى الشرق وتجلياتها البصرية"، مضيفا "ان فالنتينوس تأثر بأجواء الرافدين وموروثهما العريض والعميق".
وشارك الخزاف ماهر السامرائي في المعرض بأعمال جمعت بين الطين والزجاج والكرافيك تميزت بأحجامها الصغيرة وذلك لسهولة نقلها من بغداد الى عمان.
وقال السامرائي "ان المعرض جاء وفاء وتقديرا من الفنانين لمعلمهم فالنتينوس الذي كان له الفضل الكبير في تطوير فن الخزف في العراق، عندما كانت بغداد وجهة للفنانين العرب، وتميزت الاعمال الفنية المعروضة من جداريات وتحف وصحون باساليبها التجريدية والتعبيرية المعاصرة، وعالجت هموم الانسان العراقي والعربي، الذي ارهقته الاحداث المؤلمة المتتالية، من حروب، وفتن، ونزاعات، وسياسة تكميم الافواه، وقمع الحريات، من قبل الانظمة الحاكمة، بالاضافة الى اعمال اخرى جسدت الموروث العربي، والطبيعة، ومعاناة المرأة وتطلعاتها".
وشارك الفنان الخزاف الاردني رائد الدحلة في المعرض بستة اعمال جسدت علاقة الانسان بالارض ومعاناته في ظل مايحدث في المنطقة العربية.
واعر ب الدحلة عن سعادته للمشاركة مع زملاء الدراسه واستاذه في المعرض، وعزا قلة المعارض الخزفية في الدول العربية الى عدم دراية المجتمعات بقيمة الخزف الفنية، فضلا عن ارتفاع كلفة تأسيس مشاغل للخزف، وعدم اقبال الناس على شرائه بسبب ارتفاع سعره وصعوبه نقله.