يتيح محمود احمد عثمان لقارئِه فرصة التعرف على اشارات وأحداث وشخصيات، ذات دلالة مهمة، من خلال سرده المكثف لمحطات من سيرة حياته طفلاً وشاباً ورجلا متنوع الاهتمامات والتخصص، وقريبا من مراكز تاثير أجتماعي وسياسي وثقافي مهم، في تاريخ العراق الحديث.
فهو ابن شخصية كردية معروفة، شغلت منصب أول متصرف للواء اربيل، ثم لواء السليمانية، قبل ان يصبح عضوا في مجلس الاعيان العراقي في بغداد.
ففي بيت الاب أحمد عثمان تسنى لمحمود ان يشهدَ لقاءات سياسية وادارية بالغة الاهمية، حضرها كبار الساسة، والشخصيات العراقية عرباً وكرد، فضلا عن شخصيات بريطانية نافذة في نهاية ثلاثينيات واوائل اربعينيات القرن العشرين.
وأضافة الى تأثير والده وشقيقه، يحيلنا الكاتب محمود احمد عثمان الى شخصية مهمة في حياته، هو ابن عم ابيه، العلامة المصلح ابو بكر الملا افندي، الذي يُعد شخصية دينية عشائرية مؤثرة في الوسط الكردي، وذات حضور متميز لدى العراقيين جميعا، يكفي للدلالة على ذلك ان الملك فيصل الاول عند زيارته الاولى الى اربيل اقام في بيت ابوبكر الملا افندي.
تتداخل الصور خلال السرد الممتع للكاتب محمود في كتابه (مصابيح وظلمات)، إذ يحدثنا عن اربيل (القلعة ــ المدينة)، حيث عاش طفولته، في هذه المدينة التي تعد من أعرق مدن العالم، التي ظلت مأهولة لحد الان. ويصف ازقتها وبيوتها ومقاهييها وجوامعها وازياء اهلها وعاداتهم وطقوسهم.
الحوار مع الثمانيني محمود احمد عثمان، الخبير المالي والاقتصادي، خريج جامعة كامبردج البريطانية (1951-1957 )، لا بد ان يتوقف عند علامات مهمة في الثقافة والفن في العراق، خصوصا وانه يعدُ احد الشخصيات الفاعلة في المشهد الثقافي على صعيد الموسيقى والادب والشعر والفن التشكيلي والسينما والاثار. فقد زاملَ رموز الثقافة العراقية، وعاصر محطاتها منذ اربعينيات وما تلاها. ويؤرخ في كتابه(مصابيح وظلمات)، تأسيس اول فرقة سمفونية وطنية في العراق.
فهو ابن شخصية كردية معروفة، شغلت منصب أول متصرف للواء اربيل، ثم لواء السليمانية، قبل ان يصبح عضوا في مجلس الاعيان العراقي في بغداد.
ففي بيت الاب أحمد عثمان تسنى لمحمود ان يشهدَ لقاءات سياسية وادارية بالغة الاهمية، حضرها كبار الساسة، والشخصيات العراقية عرباً وكرد، فضلا عن شخصيات بريطانية نافذة في نهاية ثلاثينيات واوائل اربعينيات القرن العشرين.
وأضافة الى تأثير والده وشقيقه، يحيلنا الكاتب محمود احمد عثمان الى شخصية مهمة في حياته، هو ابن عم ابيه، العلامة المصلح ابو بكر الملا افندي، الذي يُعد شخصية دينية عشائرية مؤثرة في الوسط الكردي، وذات حضور متميز لدى العراقيين جميعا، يكفي للدلالة على ذلك ان الملك فيصل الاول عند زيارته الاولى الى اربيل اقام في بيت ابوبكر الملا افندي.
تتداخل الصور خلال السرد الممتع للكاتب محمود في كتابه (مصابيح وظلمات)، إذ يحدثنا عن اربيل (القلعة ــ المدينة)، حيث عاش طفولته، في هذه المدينة التي تعد من أعرق مدن العالم، التي ظلت مأهولة لحد الان. ويصف ازقتها وبيوتها ومقاهييها وجوامعها وازياء اهلها وعاداتهم وطقوسهم.
الحوار مع الثمانيني محمود احمد عثمان، الخبير المالي والاقتصادي، خريج جامعة كامبردج البريطانية (1951-1957 )، لا بد ان يتوقف عند علامات مهمة في الثقافة والفن في العراق، خصوصا وانه يعدُ احد الشخصيات الفاعلة في المشهد الثقافي على صعيد الموسيقى والادب والشعر والفن التشكيلي والسينما والاثار. فقد زاملَ رموز الثقافة العراقية، وعاصر محطاتها منذ اربعينيات وما تلاها. ويؤرخ في كتابه(مصابيح وظلمات)، تأسيس اول فرقة سمفونية وطنية في العراق.