لم تمنع موجة البرد غير المسبوقة منذ أكثر من 122 سنة، التي تجتاح مصر حاليا، من اندلاع مواجهات عنيفة في محيط وزارة الدفاع المصرية بين طلاب من جماعة الأخوان المسلمين، وقوات الأمن المركزي والجيش.
واطلقت قوات الأمن قنابل الغاز لتفريق الطلاب ورد عليهم الطلاب بإلقاء الحجارة، وسادت حالة من الكر والفر بين الطرفين، أسفرت عن سقوط عشرات المصابين، وزاد من ألازمة الاغلاق التام لوسط مدينة القاهرة امام حركة المرور بسبب حريق اندلع في أحد العقارات لم تعرف أسبابه، وسط مخاوف من عمليات تهدف إلى إحداث شلل في حركة المرور والنقل.
وتشهد مصر تصعيدا في تحرك بعض القوى، وتزداد خشية المراقبين من أن تمهد هذه التحركات إلى ما دعت إليه جماعة الإخوان المسلمين بتصعيد حركتها في الذكرى المقبلة لثورة 25 يناير.
وفي تطور جديد، أعلن عمرو علي منسق حركة 6 إبريل خلال مؤتمر صحافي الخميس أن الحركة "على وشك سحب دعمها لخارطة الطريق. وقد حاولت أن تتواصل مع مسؤولين في الحكومة والرئاسة منهم الدكتور حازم الببلاوي والدكتور مصطفي حجازي لكنهم رفضوا التواصل مع الحركة".
وأكد منسق حركة 6 إبريل تضامن الحركة مع طلاب الجامعات، ورفضها عودة ممارسات الدولة البوليسية، واستمرار العمل مع القوى الثورية من أجل التصعيد، خلال المرحلة المقبلة لتصحيح مسار خارطة الطريق.
إلى ذلك، دعا "التحالف الوطني لدعم الشرعية" المطالب بعودة الرئيس المعزول مرسي، دعا الى "مليونية" الجمعة تحت شعار "الطلاب يشعلون الثورة"، معتبرًا أنها تحية للحركة الطلابية ونضالها، في إشارة إلى الاحتجاجات المتصاعدة التي تشهدها الجامعات منذ الإطاحة بالرئيس الإسلامي محمد مرسي.
ودعا التحالف مؤيديه من طلاب الجامعات في بيان أصدره الخميس: "احتشدوا وصعدوا الغضب وليحسم المترددون أمرهم. ولن نسمح بتمرير أي إجراءات باطلة"، في إشارة إلى مشروع الدستور المقرر طرحه للاستفتاء الشعبي قريبا.
الى ذلك أعلنت قوى ثورية، بينها حركتا"6إبريل" و"كلنا جيكا"، استعدادها لإحياء ذكرى أحداث مجلس الوزراء الاثنين المقبل تحت شعار "ضد كل من خان: عسكر.. فلول.. شرطة.. إخوان"، غير أن هذه الدعوة أثارت الانقسام بين القوى المدنية، وحذر البعض من أن تشهد أحداث عنف، كما جرى خلال إحياء القوى الثورية لذكرى أحداث محمد محمود.
ومن المقرر أن تبدأ الفعاليات بمسيرة تتوجه إلى مجلس الوزراء، ما قد يثير احتكاكات مع قوات الجيش والشرطة المكلفة بتأمين ميدان التحرير القريب من مجلس الوزراء.
هذا وأعلن كل من حزب مصر القوية، والحزب الإسلامي برئاسة القيادي الجهادي محمد أبو سمرة مشاركتهما في الفعاليات، ما أثار مزيدا من المخاوف لدى بعض الحركات الشبابية.
واعلن عضو المكتب السياسي لتكتل القوى الثورية محمد عطية "إن دعوات الحزبين المتحالفان مع الأخوان تعد مبادرة لإشعال الموقف في الشارع المصري ودعوات للعنف مثلما حدث في أحداث محمد محمود".
وعلى صعيد متصل، واصل السلفيون معركتهم مع جماعة الأخوان المسلمين. وقال المتحدث باسم حزب النور السلفي نادر بكار "إن الأخوان وحلفاءهم حاولوا باستماتة إفشال خارطة الطريق عقب عزل محمد مرسي، ويخططون الآن لإفساد الاستفتاء على الدستور الجديد".
ولفت بكار في تصريحات نشرتها سائل إعلام محلية "إن حزب النور حاول لعب دور الوسيط بين الدولة والإخوان عقب عزل محمد مرسي"، مشددا على أن الحزب مستعد للوساطة بين الدولة والإخوان لاجتذاب الجماعة إلى خارطة الطريق.
غير أن بكار انتقد في الوقت نفسه العنف الذي مارسته قوات الأمن بحق طلبة الجامعات، مؤكدا رفضه لقانون التظاهر الذي ساهم في تعقيد المشكلة الأمنية في الشارع.
واطلقت قوات الأمن قنابل الغاز لتفريق الطلاب ورد عليهم الطلاب بإلقاء الحجارة، وسادت حالة من الكر والفر بين الطرفين، أسفرت عن سقوط عشرات المصابين، وزاد من ألازمة الاغلاق التام لوسط مدينة القاهرة امام حركة المرور بسبب حريق اندلع في أحد العقارات لم تعرف أسبابه، وسط مخاوف من عمليات تهدف إلى إحداث شلل في حركة المرور والنقل.
وتشهد مصر تصعيدا في تحرك بعض القوى، وتزداد خشية المراقبين من أن تمهد هذه التحركات إلى ما دعت إليه جماعة الإخوان المسلمين بتصعيد حركتها في الذكرى المقبلة لثورة 25 يناير.
وفي تطور جديد، أعلن عمرو علي منسق حركة 6 إبريل خلال مؤتمر صحافي الخميس أن الحركة "على وشك سحب دعمها لخارطة الطريق. وقد حاولت أن تتواصل مع مسؤولين في الحكومة والرئاسة منهم الدكتور حازم الببلاوي والدكتور مصطفي حجازي لكنهم رفضوا التواصل مع الحركة".
وأكد منسق حركة 6 إبريل تضامن الحركة مع طلاب الجامعات، ورفضها عودة ممارسات الدولة البوليسية، واستمرار العمل مع القوى الثورية من أجل التصعيد، خلال المرحلة المقبلة لتصحيح مسار خارطة الطريق.
إلى ذلك، دعا "التحالف الوطني لدعم الشرعية" المطالب بعودة الرئيس المعزول مرسي، دعا الى "مليونية" الجمعة تحت شعار "الطلاب يشعلون الثورة"، معتبرًا أنها تحية للحركة الطلابية ونضالها، في إشارة إلى الاحتجاجات المتصاعدة التي تشهدها الجامعات منذ الإطاحة بالرئيس الإسلامي محمد مرسي.
ودعا التحالف مؤيديه من طلاب الجامعات في بيان أصدره الخميس: "احتشدوا وصعدوا الغضب وليحسم المترددون أمرهم. ولن نسمح بتمرير أي إجراءات باطلة"، في إشارة إلى مشروع الدستور المقرر طرحه للاستفتاء الشعبي قريبا.
الى ذلك أعلنت قوى ثورية، بينها حركتا"6إبريل" و"كلنا جيكا"، استعدادها لإحياء ذكرى أحداث مجلس الوزراء الاثنين المقبل تحت شعار "ضد كل من خان: عسكر.. فلول.. شرطة.. إخوان"، غير أن هذه الدعوة أثارت الانقسام بين القوى المدنية، وحذر البعض من أن تشهد أحداث عنف، كما جرى خلال إحياء القوى الثورية لذكرى أحداث محمد محمود.
ومن المقرر أن تبدأ الفعاليات بمسيرة تتوجه إلى مجلس الوزراء، ما قد يثير احتكاكات مع قوات الجيش والشرطة المكلفة بتأمين ميدان التحرير القريب من مجلس الوزراء.
هذا وأعلن كل من حزب مصر القوية، والحزب الإسلامي برئاسة القيادي الجهادي محمد أبو سمرة مشاركتهما في الفعاليات، ما أثار مزيدا من المخاوف لدى بعض الحركات الشبابية.
واعلن عضو المكتب السياسي لتكتل القوى الثورية محمد عطية "إن دعوات الحزبين المتحالفان مع الأخوان تعد مبادرة لإشعال الموقف في الشارع المصري ودعوات للعنف مثلما حدث في أحداث محمد محمود".
وعلى صعيد متصل، واصل السلفيون معركتهم مع جماعة الأخوان المسلمين. وقال المتحدث باسم حزب النور السلفي نادر بكار "إن الأخوان وحلفاءهم حاولوا باستماتة إفشال خارطة الطريق عقب عزل محمد مرسي، ويخططون الآن لإفساد الاستفتاء على الدستور الجديد".
ولفت بكار في تصريحات نشرتها سائل إعلام محلية "إن حزب النور حاول لعب دور الوسيط بين الدولة والإخوان عقب عزل محمد مرسي"، مشددا على أن الحزب مستعد للوساطة بين الدولة والإخوان لاجتذاب الجماعة إلى خارطة الطريق.
غير أن بكار انتقد في الوقت نفسه العنف الذي مارسته قوات الأمن بحق طلبة الجامعات، مؤكدا رفضه لقانون التظاهر الذي ساهم في تعقيد المشكلة الأمنية في الشارع.