صعد الطلبة من احتجاجاتهم داخل جامعتي الأزهر والقاهرة. وطلبت ادارة جامعة القاهرة من قوات الأمن تأمين الجامعة، فيما قدم عميد كلية هندسة القاهرة، ووكلاء الكلية استقالتهم الجماعية لرئيس الجامعة، في هذه الاثناء قررت هيئة محكمة جنايات جنوب القاهرة للمرة الثانية تنحيها عن النظر في قضية أحداث مكتب الإرشاد المتهم فيها مرشد عام الأخوان محمد بديع وعدد آخر من قيادات الجماعة.
واعلنت هيئة المحكمة إنها تتنحى نظرا لعدم التزام قيادات الإخوان وأهاليهم بقواعد الجلسة، والهتاف ضد ممثل النيابة أكثر من مرة خلال تلاوته أمر الإحالة، ونشبت اشتباكات بين أهالي متهمي قيادات الإخوان، وعدد من الإعلاميين الموجودين في قاعة المحاكمة بمعهد أمناء الشرطة، بعد أن هتف أحد الإعلاميين "يسقط حكم المرشد"، ما أدى إلى قيام أهالي قيادات الإخوان بالرد عليه، وتدخلت قوات الأمن للفصل بين الطرفين.
يذكر أن محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمد أمين القرموطي، قد تنحت أواخر تشرين ألثاني الماضي عن نظر القضية وأحالتها إلى محكمة الاستئناف، لتحديد دائرة أخرى للنظر فيها.
وفي هذه الأثناء، تطور الموقف داخل جامعة الأزهر، إذ اقتحمت قوات الأمن للمرة الثالثة المدينة الجامعية، وأطلقت قنابل الغاز وطلقات الخرطوش في مواجهة طالبات الأخوان اللواتي رفعن شارات رابعة العدوية.
ونظمت طالبات الجماعة مسيرات طافت أرجاء الجامعة، داعين للإضراب عن الدراسة، فيما قام أساتذة الجامعة بإلغاء المحاضرات، بعد إطلاق قوات الأمن الخرطوش والقنابل المسيلة للدموع لتفريق مسيرات الطالبات.
وفي جامعة القاهرة، رفض الطلاب تقدم عميد كلية الهندسة باستقالته، واعتبروا إنها حيلة سياسية جديدة من إدارة الجامعة للالتفاف على مطالب الطلاب المعتصمين وإرغامهم على فض الاعتصام وربط الاعتصام بمستقبل باقي الطلاب بالكلية، وأكد الطلبة مواصلة سياساتهم التصعيدية حتى ما سموه بالقصاص لمحمد رضا، وإقالة وزيري التعليم العالي والداخلية ومحاسبة إدارة الجامعة على تقصيرها في حماية الطلاب.
وفي تطور آخر، أعلن عمرو عمارة منسق تحالف شباب الإخوان المنشقين عن أن التحالف في طريقه إلى الحل، وأن هناك أعضاء من التحالف قد يعودون إلى جماعة الإخوان المسلمين من جديد، وأوضح أن هذا القرار اتخذ بعد رفض مؤسسة الرئاسة مقابلتهم، للتشاور معهم في بعض الأمور.
واعلنت هيئة المحكمة إنها تتنحى نظرا لعدم التزام قيادات الإخوان وأهاليهم بقواعد الجلسة، والهتاف ضد ممثل النيابة أكثر من مرة خلال تلاوته أمر الإحالة، ونشبت اشتباكات بين أهالي متهمي قيادات الإخوان، وعدد من الإعلاميين الموجودين في قاعة المحاكمة بمعهد أمناء الشرطة، بعد أن هتف أحد الإعلاميين "يسقط حكم المرشد"، ما أدى إلى قيام أهالي قيادات الإخوان بالرد عليه، وتدخلت قوات الأمن للفصل بين الطرفين.
يذكر أن محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمد أمين القرموطي، قد تنحت أواخر تشرين ألثاني الماضي عن نظر القضية وأحالتها إلى محكمة الاستئناف، لتحديد دائرة أخرى للنظر فيها.
وفي هذه الأثناء، تطور الموقف داخل جامعة الأزهر، إذ اقتحمت قوات الأمن للمرة الثالثة المدينة الجامعية، وأطلقت قنابل الغاز وطلقات الخرطوش في مواجهة طالبات الأخوان اللواتي رفعن شارات رابعة العدوية.
ونظمت طالبات الجماعة مسيرات طافت أرجاء الجامعة، داعين للإضراب عن الدراسة، فيما قام أساتذة الجامعة بإلغاء المحاضرات، بعد إطلاق قوات الأمن الخرطوش والقنابل المسيلة للدموع لتفريق مسيرات الطالبات.
وفي جامعة القاهرة، رفض الطلاب تقدم عميد كلية الهندسة باستقالته، واعتبروا إنها حيلة سياسية جديدة من إدارة الجامعة للالتفاف على مطالب الطلاب المعتصمين وإرغامهم على فض الاعتصام وربط الاعتصام بمستقبل باقي الطلاب بالكلية، وأكد الطلبة مواصلة سياساتهم التصعيدية حتى ما سموه بالقصاص لمحمد رضا، وإقالة وزيري التعليم العالي والداخلية ومحاسبة إدارة الجامعة على تقصيرها في حماية الطلاب.
وفي تطور آخر، أعلن عمرو عمارة منسق تحالف شباب الإخوان المنشقين عن أن التحالف في طريقه إلى الحل، وأن هناك أعضاء من التحالف قد يعودون إلى جماعة الإخوان المسلمين من جديد، وأوضح أن هذا القرار اتخذ بعد رفض مؤسسة الرئاسة مقابلتهم، للتشاور معهم في بعض الأمور.