وقع مجلس الاعمال العراقي، وجامعة دار الكلمة للفنون والثقافة في مدينة بيت لحم بالضفة الغربية، اتفاقية للتعاون الثقافي المشترك.
وتتضمن الاتفاقية التي تم التوقيع عليها مساء الثلاثاء في العاصمة الاردنية عمان تدريب وتأهيل طلبة عراقيين مقيمين في الاردن ونظرائهم من الاراضي الفلسطينية على الفنون التشكيلية، والموسيقى والتصوير، وفنون التمثيل المسرحي والسينمائي.
وقال أمين سر مجلس الاعمال العراقي سعد ناجي "ان الاتفاقية جاءت ضمن نشاطات مجلس الثقافية والانسانية، التي تهدف الى تعليم الطلبة الفنون، خاصة أولئك الذين ليست لديهم القدرة والامكانية المادية على الدراسة على حسابهم الخاص، من اجل ان يكتسبوا مهارات متنوعة، تغير حياتهم وتنفعهم في المستقبل".
واشار ناجي الى "ان الاتفاقية تتضمن التعاون بين الجانبين لأطلاق برنامج "الفن من اجل التغيير المجتمعي" الذي يشمل اقامة ورش عمل في مقر المجلس، لتطوير قدرات الطلبة الفنية، باشراف اكاديميين وفنانين تشكيليين عراقيين وفلسطينيين معرفين. وان المجلس والجامعة سيتكفلان بنفقات دراسة الطلبة".
الى ذلك قالت نائبة رئيس جامعة دار الكلمة للفنون والثقافة الدكتورة نهى الخوري "ان الاتفاقية ستسهم في أكتساب المشاركين فيها الخبرات، خاصة الطلبة الاقل حظا في المجتمع الفلسطيني، الذين هم بحاجة ماسة لمثل هذا النوع من الخدمات، من اجل تحسين مستواهم الفكري في ظل الظروف الصعبة التي يمرون بها، فضلا عن الاستفادة من خبرات الاكاديميين والفنانين العراقيين المعروفين بتميزهم وكفاءتهم العالية والاطلاع على حضارة وتراث وثقافة العراق".
واضافت الخوري "ان مثل هذه الورشات مهمة لبلورة الهوية الوطنية للمشاركين، ذلك ان الفنون اليوم أصبحت أداة مهمة للتعبير عن الذات، وأداة للتواصل بين المجتمعات، وبالتالي تغيرها نحو الافضل".
الى ذلك أكد الفنان التشكيلي سينا عطا عبد الوهاب وهو احد الفنانين الذين سيشرفون على ورش الرسم، اكد اهمية البرنامج الذي أطلقه المجلس، الذي سينمي التذوق الجمالي للفنون لدى الطلبة، وسيطور قدراتهم ومهاراتهم لاكتساب ثقافات متنوعة، فضلا عن أستثمار أوقات فراغهم في أنتاج أعمال فنية.
يذكر ان جامعة دار الكلمة للفنون والثقافة هي أول مؤسسة فلسطينية للتعليم العالي تركز تخصصاتها على الفنون الأدائية والمرئية والتراث الفلسطيني والتصميم وتعمل على تطوير مواهب طلابها للنهوض بالمجتمع الفلسطيني من خلال مشاركتهم في المهرجانات الفنية والثقافية الدولية.
وتتضمن الاتفاقية التي تم التوقيع عليها مساء الثلاثاء في العاصمة الاردنية عمان تدريب وتأهيل طلبة عراقيين مقيمين في الاردن ونظرائهم من الاراضي الفلسطينية على الفنون التشكيلية، والموسيقى والتصوير، وفنون التمثيل المسرحي والسينمائي.
وقال أمين سر مجلس الاعمال العراقي سعد ناجي "ان الاتفاقية جاءت ضمن نشاطات مجلس الثقافية والانسانية، التي تهدف الى تعليم الطلبة الفنون، خاصة أولئك الذين ليست لديهم القدرة والامكانية المادية على الدراسة على حسابهم الخاص، من اجل ان يكتسبوا مهارات متنوعة، تغير حياتهم وتنفعهم في المستقبل".
واشار ناجي الى "ان الاتفاقية تتضمن التعاون بين الجانبين لأطلاق برنامج "الفن من اجل التغيير المجتمعي" الذي يشمل اقامة ورش عمل في مقر المجلس، لتطوير قدرات الطلبة الفنية، باشراف اكاديميين وفنانين تشكيليين عراقيين وفلسطينيين معرفين. وان المجلس والجامعة سيتكفلان بنفقات دراسة الطلبة".
الى ذلك قالت نائبة رئيس جامعة دار الكلمة للفنون والثقافة الدكتورة نهى الخوري "ان الاتفاقية ستسهم في أكتساب المشاركين فيها الخبرات، خاصة الطلبة الاقل حظا في المجتمع الفلسطيني، الذين هم بحاجة ماسة لمثل هذا النوع من الخدمات، من اجل تحسين مستواهم الفكري في ظل الظروف الصعبة التي يمرون بها، فضلا عن الاستفادة من خبرات الاكاديميين والفنانين العراقيين المعروفين بتميزهم وكفاءتهم العالية والاطلاع على حضارة وتراث وثقافة العراق".
واضافت الخوري "ان مثل هذه الورشات مهمة لبلورة الهوية الوطنية للمشاركين، ذلك ان الفنون اليوم أصبحت أداة مهمة للتعبير عن الذات، وأداة للتواصل بين المجتمعات، وبالتالي تغيرها نحو الافضل".
الى ذلك أكد الفنان التشكيلي سينا عطا عبد الوهاب وهو احد الفنانين الذين سيشرفون على ورش الرسم، اكد اهمية البرنامج الذي أطلقه المجلس، الذي سينمي التذوق الجمالي للفنون لدى الطلبة، وسيطور قدراتهم ومهاراتهم لاكتساب ثقافات متنوعة، فضلا عن أستثمار أوقات فراغهم في أنتاج أعمال فنية.
يذكر ان جامعة دار الكلمة للفنون والثقافة هي أول مؤسسة فلسطينية للتعليم العالي تركز تخصصاتها على الفنون الأدائية والمرئية والتراث الفلسطيني والتصميم وتعمل على تطوير مواهب طلابها للنهوض بالمجتمع الفلسطيني من خلال مشاركتهم في المهرجانات الفنية والثقافية الدولية.
