قررت محكمة جنايات الجيزة تأجيل أولى جلسات محاكمة المرشد العام لجماعة الأخوان المسلمين محمد بديع و14 قيادياً أخوانيا في أحداث البحر الأعظم تموز الماضي والتي أسفرت عن مقتل 6 أشخاص وإصابة نحو 100 آخرين، تأجيلها إلى 11 شباط 2014، جاء ذلك في الوقت الذي حكمت فيه دائرة أخرى بالسجن لمدة 25 سنة بحق ثلاثة من قيادات الجماعة في بنها.
وظهر بديع لأول مرة في قفص الاتهام منذ القبض عليه في 20 آب الماضي، ورفع أصابعه في إشارة لفض اعتصام رابعة العدوية، وردد المتهمون الهتافات المناهضة للقوات المسلحة.
وفور دخول هيئة المحكمة، رفع المتهمون أصواتهم بالهتاف "قرار إحالة باطل.. محاكمة باطل".
وقال محمد بديع من داخل قفص الاتهام بعد أن سمح له القاضى بالحديث "إني أعزي الذين ضحوا بأرواحهم من أجل حرية مصر"، مضيفا "قتل ابني، وتم حرق بيتي، والاستيلاء على ممتلكاتي، وتم معاملتي معاملة مهينة، أثناء القبض علي".
واعتبر بديع الجماعة مجني عليها وليست الجاني، وقال إنه "تم حرق 27 مقرًا للجماعة من خلال التحريض، ولم يقدم أحد من مرتكبي تلك الجرائم إلى المحاكمة".
وفي هذه الأثناء، تطورت الأحداث داخل جامعة الأزهر، إذ اقتحمت قوات الأمن الحرم الجامعي، ودارت اشتباكات عنيفة بين الطلبة وقوات الأمن المركزي، وسادت حالة الكر والفر بين الجانبين، حيث استخدمت القوات القنابل المسيلة للدموع، وألقت القبض على العشرات من الطلبة، فيما قام الطلبة بحرق مدرعة وسيارة تابعة للشرطة وعدد من سيارات العاملين بالجامعة، وتمكنوا من الاستيلاء على ملابس وخوذ وهراوات مطاردة تخص مجندي الأمن المركزي.
وكان الطلبة قد نظموا تظاهرات يوم الاثنين للتنديد بالأحداث التي شهدتها المدينة الجامعية مساء أمس، بعد أن اعتدت قوات الأمن على مسيرة للطلبة قطعت شارع النصر، وألقت القبض على العشرات من بينهم، وأصيب آخرون.
هذا وأوقفت قوات الجيش مسيرة لطالبات الأزهر قبل دخولها إلى ميدان رابعة العدوية، جاء ذلك في الوقت الذي واصل فيه طلبة جامعتي القاهرة وعين شمس احتجاجاتهما على انتهاكات وزارة الداخلية بحق الطلبة، مطالبين بالإفراج عن زملائهم.
وتصدرت الطالبات المشهد في جامعة عين شمس، حيث قدنَ مسيرة حاشدة طافت أرجاء الجامعة، ثم توجهن إلى خارج الحرم الجامعي، وافترشن الطريق، لتقطعه أمام المارة والسيارات، فيما شوهدت فتيات وهن يكتبن العبارات المناهضة للجيش على سيارات المارة.
وإلى ذلك، أعلنت جامعة الأزهر أن عدد الطلبة الذين تم إحالتهم لمجلس تأديب بالجامعة وصل إلى 255 طالب منذ بدء الدراسة، وصلت عقوبة بعضهم إلى فصلهم عن الدراسة لمدة عامين، وقالت إنه "سيتم إخلاء 30 طالبا من المدينة الجامعية بعد ثبوت ارتكابتهم أعمال شغب".
على صعيد آخر، أعلن المتحدث العسكري العقيد أركان حرب أحمد علي أن "عناصر الجيش الثاني الميداني تمكنت صباح اليوم من قتل واحد من أخطر القيادات التكفيرية بشمال سيناء يدعى إبراهيم أبو عيطة الشهير بـ"أبو صهيب"، وينتمي لجماعة أنصار بيت المقدس وسبق له الاشتراك في الهجوم على كمائن القوات المسلحة والشرطة" .
ك ما كشف المتحدث العسكري عن قيام قبائل مطروح بتسليم 26 صاروخ أرض/ أرض طراز "جراد" و350 قطعة سلاح متنوع إلى المخابرات الحربية بمطروح، استجابة للمبادرة التي أطلقها وزير الدفاع الفريق أول عبدالفتاح السيسي لتسليم الأسلحة غير المرخصة التي بحوزة المواطنين تشرين أول الماضي.
وظهر بديع لأول مرة في قفص الاتهام منذ القبض عليه في 20 آب الماضي، ورفع أصابعه في إشارة لفض اعتصام رابعة العدوية، وردد المتهمون الهتافات المناهضة للقوات المسلحة.
وفور دخول هيئة المحكمة، رفع المتهمون أصواتهم بالهتاف "قرار إحالة باطل.. محاكمة باطل".
وقال محمد بديع من داخل قفص الاتهام بعد أن سمح له القاضى بالحديث "إني أعزي الذين ضحوا بأرواحهم من أجل حرية مصر"، مضيفا "قتل ابني، وتم حرق بيتي، والاستيلاء على ممتلكاتي، وتم معاملتي معاملة مهينة، أثناء القبض علي".
واعتبر بديع الجماعة مجني عليها وليست الجاني، وقال إنه "تم حرق 27 مقرًا للجماعة من خلال التحريض، ولم يقدم أحد من مرتكبي تلك الجرائم إلى المحاكمة".
وفي هذه الأثناء، تطورت الأحداث داخل جامعة الأزهر، إذ اقتحمت قوات الأمن الحرم الجامعي، ودارت اشتباكات عنيفة بين الطلبة وقوات الأمن المركزي، وسادت حالة الكر والفر بين الجانبين، حيث استخدمت القوات القنابل المسيلة للدموع، وألقت القبض على العشرات من الطلبة، فيما قام الطلبة بحرق مدرعة وسيارة تابعة للشرطة وعدد من سيارات العاملين بالجامعة، وتمكنوا من الاستيلاء على ملابس وخوذ وهراوات مطاردة تخص مجندي الأمن المركزي.
وكان الطلبة قد نظموا تظاهرات يوم الاثنين للتنديد بالأحداث التي شهدتها المدينة الجامعية مساء أمس، بعد أن اعتدت قوات الأمن على مسيرة للطلبة قطعت شارع النصر، وألقت القبض على العشرات من بينهم، وأصيب آخرون.
هذا وأوقفت قوات الجيش مسيرة لطالبات الأزهر قبل دخولها إلى ميدان رابعة العدوية، جاء ذلك في الوقت الذي واصل فيه طلبة جامعتي القاهرة وعين شمس احتجاجاتهما على انتهاكات وزارة الداخلية بحق الطلبة، مطالبين بالإفراج عن زملائهم.
وتصدرت الطالبات المشهد في جامعة عين شمس، حيث قدنَ مسيرة حاشدة طافت أرجاء الجامعة، ثم توجهن إلى خارج الحرم الجامعي، وافترشن الطريق، لتقطعه أمام المارة والسيارات، فيما شوهدت فتيات وهن يكتبن العبارات المناهضة للجيش على سيارات المارة.
وإلى ذلك، أعلنت جامعة الأزهر أن عدد الطلبة الذين تم إحالتهم لمجلس تأديب بالجامعة وصل إلى 255 طالب منذ بدء الدراسة، وصلت عقوبة بعضهم إلى فصلهم عن الدراسة لمدة عامين، وقالت إنه "سيتم إخلاء 30 طالبا من المدينة الجامعية بعد ثبوت ارتكابتهم أعمال شغب".
على صعيد آخر، أعلن المتحدث العسكري العقيد أركان حرب أحمد علي أن "عناصر الجيش الثاني الميداني تمكنت صباح اليوم من قتل واحد من أخطر القيادات التكفيرية بشمال سيناء يدعى إبراهيم أبو عيطة الشهير بـ"أبو صهيب"، وينتمي لجماعة أنصار بيت المقدس وسبق له الاشتراك في الهجوم على كمائن القوات المسلحة والشرطة" .
ك ما كشف المتحدث العسكري عن قيام قبائل مطروح بتسليم 26 صاروخ أرض/ أرض طراز "جراد" و350 قطعة سلاح متنوع إلى المخابرات الحربية بمطروح، استجابة للمبادرة التي أطلقها وزير الدفاع الفريق أول عبدالفتاح السيسي لتسليم الأسلحة غير المرخصة التي بحوزة المواطنين تشرين أول الماضي.