بشعر مواطنون في كربلاء أن ما تمر به البلاد من تحديات أمنية وسياسية ومشاكل معيشية يجعلهم أقل تفاؤلا على صعيد حياتهم اليومية ويتسبب لهم بمشاكل نفسية.
ماهر عبد الله تجاوز الثلاثين بسنوات قال انه"يشعر بالضيق لسماع أخبار البلاد التي لا تبعث على الأمل وخصوصا الاحداث الامنية التي تحصد مئات الاشخاص شهريا".
في مقابل ما أبداه المواطن ماهر عبد الله، أعرب مواطنون آخرون عن أهمية التحلي بالصبر والهدوء لمواجهة التحديات الامنية والسياسية والمعيشية التي تمر بها البلاد فيما قال مصطفى عادل إن" مشاكل الحياة متعددة ويتحتم على المرء إن يواجهها بصلابة وصبر".
أما المواطن لطيف علي وهو يعمل في مجال السوق منذ سنوات، ويصف تجربته الحياتية بالمتوسطة إلا انه يعتقد أن هذه التجربة علمته دروسا مهمة منها ضرورة التعايش مع مختلف الظروف الصعبة والاستعداد لتجاوز التحديات، وقال: "الانسان لايمكنه الاستمرار والعيش بشكل طبيعي اذا لم يتخلص من ضغوطات الحياة وأجواء الاحزان التي تتسبب بها بعض احداثها".
في غضون ذلك لا يشعر الشباب من الفئات العمرية بأهمية وجودهم في ظل غياب برامج وطنية تهتم بهم، وهذا ما يعتقده ايضا الشاب مؤيد عزيز في ظل" غياب جهة حكومية تهتم بهم بشكل مدروس ومثمر".
ويعتبر السفر الى خارج العراق ومشاهدة التقدم في دول أخرى أمرا مثيرا للشعور بالمرارة عند كثيرين من هؤلاء الشباب ومنهم مؤيد عزيز، خصوصا مع مقارنة أوضاع البلاد بأوضاع البلدان الأخرى.
واشارت دراسة ميدانية اعدتها منظمات مدنية في وقت سابق الى ان نسبة كبيرة من الأشخاص ومنهم الشباب يشعرون بالملل ويمضون معظم اوقاتهم بأعمال وممارسات ليست منتجة.
ماهر عبد الله تجاوز الثلاثين بسنوات قال انه"يشعر بالضيق لسماع أخبار البلاد التي لا تبعث على الأمل وخصوصا الاحداث الامنية التي تحصد مئات الاشخاص شهريا".
في مقابل ما أبداه المواطن ماهر عبد الله، أعرب مواطنون آخرون عن أهمية التحلي بالصبر والهدوء لمواجهة التحديات الامنية والسياسية والمعيشية التي تمر بها البلاد فيما قال مصطفى عادل إن" مشاكل الحياة متعددة ويتحتم على المرء إن يواجهها بصلابة وصبر".
أما المواطن لطيف علي وهو يعمل في مجال السوق منذ سنوات، ويصف تجربته الحياتية بالمتوسطة إلا انه يعتقد أن هذه التجربة علمته دروسا مهمة منها ضرورة التعايش مع مختلف الظروف الصعبة والاستعداد لتجاوز التحديات، وقال: "الانسان لايمكنه الاستمرار والعيش بشكل طبيعي اذا لم يتخلص من ضغوطات الحياة وأجواء الاحزان التي تتسبب بها بعض احداثها".
في غضون ذلك لا يشعر الشباب من الفئات العمرية بأهمية وجودهم في ظل غياب برامج وطنية تهتم بهم، وهذا ما يعتقده ايضا الشاب مؤيد عزيز في ظل" غياب جهة حكومية تهتم بهم بشكل مدروس ومثمر".
ويعتبر السفر الى خارج العراق ومشاهدة التقدم في دول أخرى أمرا مثيرا للشعور بالمرارة عند كثيرين من هؤلاء الشباب ومنهم مؤيد عزيز، خصوصا مع مقارنة أوضاع البلاد بأوضاع البلدان الأخرى.
واشارت دراسة ميدانية اعدتها منظمات مدنية في وقت سابق الى ان نسبة كبيرة من الأشخاص ومنهم الشباب يشعرون بالملل ويمضون معظم اوقاتهم بأعمال وممارسات ليست منتجة.