اعلنت وزارة النقل عن استحداث خطوط نقل سريعة في بغداد بالتعاون مع قيادة عمليات بغداد في "خطوة لتقليل الزحام المروري وتسهيل حركة المواطنين".
واكد معاون مدير الشركة العامة لنقل الركاب والمسافرين والوفود علي البياتي "ان الوزارة اطلقت يوم السبت اولى تلك الخطوط في جانب الكرخ يربط ساحة عدن في مدينة الكاظمية بكراج العلاوي، كما تم اطلاق خط اخر في جانب الرصافة لنقل الركاب من باب المعظم الى منطقة الجادرية باستخدام حافلات نقل ذات الطابقين".
في غضون ذلك اعلنت قيادة عمليات بغداد جملة تسهيلات لوزارة النقل من شأنها جعل خطوط النقل هذه اسرع بكثير من الخطوط الاعتيادية "لأنها ستحظى بتسيهلات عند مرورها في نقاط التفتيش المنتشرة في العاصمة من خلال استخدامها الخط العسكري".
ولفت المتحدث باسم قيادة عمليات بغداد العميد سعد معن الى ان "القيادة اتخذت عدة اجراءات من شأنها حماية الباصات من خلال تفتيش الركاب قبل صعودهم اليها"، مؤكدا ان هذه الخطوط "ستخفف كثيرا من حدة الزحام المروري اليومي".
وابدى مواطنون ومنهم مصطفى محمد ارتياحهم لهذه الخطوة مشيرين الى مخاوف استهدافها لأنها تمثل تجمعات بشرية كبيرة.
هذا وتشهد بغداد منذ سنوات زحاما مروريا كثيفا بسبب فتح الباب على مصراعيه امام استيراد السيارات، فضلا عن انتشار نقاط التفتيش في الشوارع تنفيذا للخطة الامنية التي بدأت عام 2005.
واكد معاون مدير الشركة العامة لنقل الركاب والمسافرين والوفود علي البياتي "ان الوزارة اطلقت يوم السبت اولى تلك الخطوط في جانب الكرخ يربط ساحة عدن في مدينة الكاظمية بكراج العلاوي، كما تم اطلاق خط اخر في جانب الرصافة لنقل الركاب من باب المعظم الى منطقة الجادرية باستخدام حافلات نقل ذات الطابقين".
في غضون ذلك اعلنت قيادة عمليات بغداد جملة تسهيلات لوزارة النقل من شأنها جعل خطوط النقل هذه اسرع بكثير من الخطوط الاعتيادية "لأنها ستحظى بتسيهلات عند مرورها في نقاط التفتيش المنتشرة في العاصمة من خلال استخدامها الخط العسكري".
ولفت المتحدث باسم قيادة عمليات بغداد العميد سعد معن الى ان "القيادة اتخذت عدة اجراءات من شأنها حماية الباصات من خلال تفتيش الركاب قبل صعودهم اليها"، مؤكدا ان هذه الخطوط "ستخفف كثيرا من حدة الزحام المروري اليومي".
وابدى مواطنون ومنهم مصطفى محمد ارتياحهم لهذه الخطوة مشيرين الى مخاوف استهدافها لأنها تمثل تجمعات بشرية كبيرة.
هذا وتشهد بغداد منذ سنوات زحاما مروريا كثيفا بسبب فتح الباب على مصراعيه امام استيراد السيارات، فضلا عن انتشار نقاط التفتيش في الشوارع تنفيذا للخطة الامنية التي بدأت عام 2005.