أكد نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة حسين الشهرستاني أن انتاج الكهرباء في البصرة سيصل الى7 الاف ميغاواط خلال السنوات المقبلة، مطالبا الحكومة المحلية في البصرة بأن تبدأ باصلاح منظومة الشبكات الكهربائية لاستيعاب الطاقة المتوقع انتاجها في المحافظة.
وقال الشهرستاني في كلمة له خلال مراسم تدشين وحدة التوليد الأولى لمشروع محطة كهرباء الرميلة الغازية السبت ان "البصرة تحتاج الى بناء محطات كهرباء اضافية وذلك لظروفها الخاصة خلال فصل الصيف، فضلا عن وجود مشاريع نفطية وصناعية عملاقة تحتاج الى كميات متزايدة من الطاقة".
وتابع الشهرستاني "ان الحكومة العراقية خططت لبناء عدد من المحطات التي تعد الاكبر في العراق، ومنها هذه المحطة التي يتم افتتاح الوحدة الاولى منها في الرميلة وستكون بطاقة 1460 ميغاواط لترتفع الى 2000 ميغاواط في وقت لاحق".
واشار نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة الى "وجود محطة اخرى كبيرة في منطقة شط البصرة تحت الانشاء ومن المتوقع ان تدخل الى الخدمة خلال العام المقبل قبل الصيف وستكون طاقتها 2000 ميغاواط".
واوضح الشهرستاني "أن وزارة الكهرباء وقعت مذكرة تفاهم مع مستثمر لبناء محطة اخرى بطاقة 3000 ميغاواط في موقع الرميلة، وبذلك سيكون المجموع الكلي للانتاج في البصرة 7000 ميغاواط، فضلا عن محطتي كهرباء الهارثة والنجيبية التي هي تحت الانشاء ومشاريع اخرى في البصرة".
وشدد الشهرستاني على "ضرورة تحديث شبكات النقل والتوزيع لكي تستوعب الطاقة التي ستدخل للعمل"، داعيا "محافظ البصرة الى بذل الجهود اللازمة واعطاء الأولوية لشبكات النقل والتوزيع".
واشار الشهرستاني الى ان "التخطيط لا يقتصر على زيادة انتاج الطاقة الكهربائية والنفط، وأنما هناك عمل في باقي القطاعات ومنها البتروكيمياويات، وهناك ثمان مذكرات تفاهم وقعت مع كبريات الشركات العالمية المتخصصة في مجال البتروكيمياويات".
واوضح الشهرستاني أنه "تم الطلب من ايران بتزويد المحطات بالغاز لتشغيلها، اذ سيتم التوقيع خلال ايام على عقد مع شركة ايرانية لتزويد العراق بما يكفي لتشغيل محطات الكهرباء الغازية".
ودعا الشهرستاني "المواطنين الى ترشيد استخدام الطاقة والماء لكي لا يقع العراق مرة أخرى في ازمات كهرباء وماء"، موضحا أنه "لا بد من نشر وعي الترشيد من قبل المختصين وأئمة المساجد".
وشدد الشهرستاني على أنه "لا ينبغي للجهلة أن يسيئوا لكرم أهل البصرة، من خلال التجاوز على ضيوف العراق"، وذلك في اشارة للاعتداء على موظفين في شركة نفطية أمريكية الشهر الماضي.
الى ذلك قال وزير الكهرباء كريم عفتان الجميلي ان "افتتاح الوحدة الاولى لمشروع محطة الرميلة الغازية هي اضافة طاقة جديدة لمنظومة الكهرباء الوطنية، بطاقة 292 ميغاواط وهي من ضمن خمس وحدات نوع سيمنس يتألف منها هذا المشروع".
وتابع الجميلي انه "من المتوقع تشغيل الوحدة التوليدية الثانية في نهاية كانون الاول الجاري، لتكون الاضافة لمنظومة الطاقة 584 ميغاواط، كما ستتبعها ثلاث وحدات اخرى ليكون مجموعها 1460 ميغاواط قبل الصيف المقبل".
واضاف الجميلي ان "كل طاقة جديدة تضيفها وزارة الكهرباء للمنظومة الوطنية هي رد مناسب على كل المشككين في قدرة كوادر وزارة الكهرباء على انهاء ازمة الطاقة في البلاد من خلال تزويد المواطنين بــ 23 ساعة باليوم".
واعلن محافظ البصرة ماجد النصراوي أن "البصرة تعاني من معضلة كبيرة هي الكهرباء، حيث أن كثيراً من عراقيل الاستثمار في البصرة تدخل في مجال الكهرباء"، موضحا أن "التخطيط الصحيح واختيار الشركات الرصينة لتنفيذ المشاريع ستحل الكثير من المشاكل".
واضاف النصراوي أن "البصرة لما تمتلكه من خصوصيات تحتاج الى زيادة في توليد الكهرباء، وان وجود مثل هذه المحطات في المحافظة ستجعل من البصرة مدينة جاذبة للاستثمار بعد استقرار التيار الكهربائي".
من جهة أخرى أعتبر النائب الأول لمحافظ البصرة محمد طاهر التميمي إنشاء محطات للكهرباء تعمل على الغاز "هدرا للمال العام"، مؤكداً أنه "كان من المفترض أنشاء محطات تعمل بالنفط الأسود وتبتعد عن الغاز لأن البصرة لا تمتلك غازاً، وان غاز المحافظة يحرق دون ان تتم الاستفادة منه".
وقال الشهرستاني في كلمة له خلال مراسم تدشين وحدة التوليد الأولى لمشروع محطة كهرباء الرميلة الغازية السبت ان "البصرة تحتاج الى بناء محطات كهرباء اضافية وذلك لظروفها الخاصة خلال فصل الصيف، فضلا عن وجود مشاريع نفطية وصناعية عملاقة تحتاج الى كميات متزايدة من الطاقة".
وتابع الشهرستاني "ان الحكومة العراقية خططت لبناء عدد من المحطات التي تعد الاكبر في العراق، ومنها هذه المحطة التي يتم افتتاح الوحدة الاولى منها في الرميلة وستكون بطاقة 1460 ميغاواط لترتفع الى 2000 ميغاواط في وقت لاحق".
واشار نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة الى "وجود محطة اخرى كبيرة في منطقة شط البصرة تحت الانشاء ومن المتوقع ان تدخل الى الخدمة خلال العام المقبل قبل الصيف وستكون طاقتها 2000 ميغاواط".
واوضح الشهرستاني "أن وزارة الكهرباء وقعت مذكرة تفاهم مع مستثمر لبناء محطة اخرى بطاقة 3000 ميغاواط في موقع الرميلة، وبذلك سيكون المجموع الكلي للانتاج في البصرة 7000 ميغاواط، فضلا عن محطتي كهرباء الهارثة والنجيبية التي هي تحت الانشاء ومشاريع اخرى في البصرة".
وشدد الشهرستاني على "ضرورة تحديث شبكات النقل والتوزيع لكي تستوعب الطاقة التي ستدخل للعمل"، داعيا "محافظ البصرة الى بذل الجهود اللازمة واعطاء الأولوية لشبكات النقل والتوزيع".
واشار الشهرستاني الى ان "التخطيط لا يقتصر على زيادة انتاج الطاقة الكهربائية والنفط، وأنما هناك عمل في باقي القطاعات ومنها البتروكيمياويات، وهناك ثمان مذكرات تفاهم وقعت مع كبريات الشركات العالمية المتخصصة في مجال البتروكيمياويات".
واوضح الشهرستاني أنه "تم الطلب من ايران بتزويد المحطات بالغاز لتشغيلها، اذ سيتم التوقيع خلال ايام على عقد مع شركة ايرانية لتزويد العراق بما يكفي لتشغيل محطات الكهرباء الغازية".
ودعا الشهرستاني "المواطنين الى ترشيد استخدام الطاقة والماء لكي لا يقع العراق مرة أخرى في ازمات كهرباء وماء"، موضحا أنه "لا بد من نشر وعي الترشيد من قبل المختصين وأئمة المساجد".
وشدد الشهرستاني على أنه "لا ينبغي للجهلة أن يسيئوا لكرم أهل البصرة، من خلال التجاوز على ضيوف العراق"، وذلك في اشارة للاعتداء على موظفين في شركة نفطية أمريكية الشهر الماضي.
الى ذلك قال وزير الكهرباء كريم عفتان الجميلي ان "افتتاح الوحدة الاولى لمشروع محطة الرميلة الغازية هي اضافة طاقة جديدة لمنظومة الكهرباء الوطنية، بطاقة 292 ميغاواط وهي من ضمن خمس وحدات نوع سيمنس يتألف منها هذا المشروع".
وتابع الجميلي انه "من المتوقع تشغيل الوحدة التوليدية الثانية في نهاية كانون الاول الجاري، لتكون الاضافة لمنظومة الطاقة 584 ميغاواط، كما ستتبعها ثلاث وحدات اخرى ليكون مجموعها 1460 ميغاواط قبل الصيف المقبل".
واضاف الجميلي ان "كل طاقة جديدة تضيفها وزارة الكهرباء للمنظومة الوطنية هي رد مناسب على كل المشككين في قدرة كوادر وزارة الكهرباء على انهاء ازمة الطاقة في البلاد من خلال تزويد المواطنين بــ 23 ساعة باليوم".
واعلن محافظ البصرة ماجد النصراوي أن "البصرة تعاني من معضلة كبيرة هي الكهرباء، حيث أن كثيراً من عراقيل الاستثمار في البصرة تدخل في مجال الكهرباء"، موضحا أن "التخطيط الصحيح واختيار الشركات الرصينة لتنفيذ المشاريع ستحل الكثير من المشاكل".
واضاف النصراوي أن "البصرة لما تمتلكه من خصوصيات تحتاج الى زيادة في توليد الكهرباء، وان وجود مثل هذه المحطات في المحافظة ستجعل من البصرة مدينة جاذبة للاستثمار بعد استقرار التيار الكهربائي".
من جهة أخرى أعتبر النائب الأول لمحافظ البصرة محمد طاهر التميمي إنشاء محطات للكهرباء تعمل على الغاز "هدرا للمال العام"، مؤكداً أنه "كان من المفترض أنشاء محطات تعمل بالنفط الأسود وتبتعد عن الغاز لأن البصرة لا تمتلك غازاً، وان غاز المحافظة يحرق دون ان تتم الاستفادة منه".