اعلن مدير مركز "الفرات" للتنمية والدراسات الاستراتيجية الدكتور خالد العرداوي إن "واقع حقوق الانسان في العراق مازال يعاني من مشاكل، على الرغم من التحسن الذي طرأ على هذا الواقع بعد حقبة حكم حزب البعث". لكنه وصف النصوص الدستورية والقانونية العراقية الخاصة بحقوق الانسان بأنها "حبر على ورق".
وبينما تاسست في العراق بعد حرب عام 2003 عشرات المنظمات، والمؤسسات الرسمية والمدنية المعنية بمتابعة حقوق الانسان في البلاد، يرى العرداوي إن"هذه المؤسسات لم تؤد الغرض الذي انشأت من أجله".
في غضون ذلك قال المحامي أحمد حسين ان "واقع حقوق الانسان في العراق قد تحسن مقارنة بما قبل 2003، وان المواطنين باتوا يحصلون على فرص مناسبة في العيش والسكن وهي من حقوق الانسان الاساسية".
وتباينت تقييمات مواطنين عاديين في كربلاء لمستوى حقوق الانسان في العراق، اذ يرى كثيرون ان هذه الحقوق مجرد نظريات لم تطبق على ارض الواقع.
ويقول المواطن كرار عزيز "ان المواطن العراقي لايعيش في بيئة نظيفة، كما انه لايحصل على حقوقه كاملة من ثروات بلده، وايضا لايمكنه التعبير عن رأيه دون خوف وخشية من ردات فعل خطيرة".
وكان العراق استحدث وزارة خاصة بحقوق الانسان بعد سقوط حكم البعث عام 2003 في مسعى يهدف الى تجاوز حقبة مريرة انتهكت فيها حقوق الانسان في العراق على مدى 40 عاما.
يشار الى ان العالم يحتفل في العاشر من كانون الاول من كل عام باليوم العالمي لحقوق الانسان، إذ في مثل هذا اليوم من عام 1948 توصلت البشرية اول اعلان لحقوق الانسان اقرته الجمعية العامة للامم المتحدة.
وبينما تاسست في العراق بعد حرب عام 2003 عشرات المنظمات، والمؤسسات الرسمية والمدنية المعنية بمتابعة حقوق الانسان في البلاد، يرى العرداوي إن"هذه المؤسسات لم تؤد الغرض الذي انشأت من أجله".
في غضون ذلك قال المحامي أحمد حسين ان "واقع حقوق الانسان في العراق قد تحسن مقارنة بما قبل 2003، وان المواطنين باتوا يحصلون على فرص مناسبة في العيش والسكن وهي من حقوق الانسان الاساسية".
وتباينت تقييمات مواطنين عاديين في كربلاء لمستوى حقوق الانسان في العراق، اذ يرى كثيرون ان هذه الحقوق مجرد نظريات لم تطبق على ارض الواقع.
ويقول المواطن كرار عزيز "ان المواطن العراقي لايعيش في بيئة نظيفة، كما انه لايحصل على حقوقه كاملة من ثروات بلده، وايضا لايمكنه التعبير عن رأيه دون خوف وخشية من ردات فعل خطيرة".
وكان العراق استحدث وزارة خاصة بحقوق الانسان بعد سقوط حكم البعث عام 2003 في مسعى يهدف الى تجاوز حقبة مريرة انتهكت فيها حقوق الانسان في العراق على مدى 40 عاما.
يشار الى ان العالم يحتفل في العاشر من كانون الاول من كل عام باليوم العالمي لحقوق الانسان، إذ في مثل هذا اليوم من عام 1948 توصلت البشرية اول اعلان لحقوق الانسان اقرته الجمعية العامة للامم المتحدة.