أقفل عدد من أصحاب المحال التجارية، في مركز ناحية حمام العليل، جنوب مدينة الموصل، أبواب محالهم منذ ايام، احتجاجا على الاوامر الصادرة لهم من قبل القوات الامنية بضرورة نصب كامرات مراقبة، للمساعدة على كشف من يحاول الاخلال بالامن.
وقال احمد غازي ان "غالبية أصحاب المحال في حمام العليل رفضوا نصب كامرات مراقبة في محالهم لان المجتمع عشائري، واغلب زبائننا من النساء، لذا نرى من العيب تصوير النساء"، مضيفا "كما ان اسعار هذه الكامرات مرتفعة ولاقدرة لنا على شرائها"، داعيا قوات الامن الى وضع خطط استخباراتية دقيقة لحفظ الامن "بدل نصب كامرات في مناطقنا".
وفي وقت أعتذرت فيه القيادات الامنية عن التعليق على الموضوع، أكد رئيس لجنة الامن والدفاع في مجلس قضاء الموصل زهير حازم يونس أهمية نصب هذه الكامرات في الشوارع للمساعدة على حفظ الامن وكشف الجناة والمجرمين.
واوضح يونس "ان نصب كامرات بشكل مؤقت حاليا في شوارع الموصل ونواحيها امر ضروري جدا للمساعدة على حفظ الامن، وكشف المجرمين والجناة الذين يحاولون الاخلال بالامن"، داعيا "المواطنين الى ضرورة التعاون مع القوات الامنية في هذا المجال".
وتابع يونس ان "هذه الكامرات اثبتت فاعليتها في الكشف عن متورطين في اعمال عنف في الموصل، هذا فضلا عن ان اسعار هذه الكامرات ليست مرتفعة كما يدعي البعض".
الى ذلك اشار المحلل السياسي علي احمد "ان كامرات المراقبة لوحدها لن تؤدي الي تحسين الوضع الامني في نينوى، مالم ترافقها اجراءات اكثر جدية وفاعلية، من قبل القيادات الامنية للعمل على حفظ الامن في المحافظة".
وقال احمد غازي ان "غالبية أصحاب المحال في حمام العليل رفضوا نصب كامرات مراقبة في محالهم لان المجتمع عشائري، واغلب زبائننا من النساء، لذا نرى من العيب تصوير النساء"، مضيفا "كما ان اسعار هذه الكامرات مرتفعة ولاقدرة لنا على شرائها"، داعيا قوات الامن الى وضع خطط استخباراتية دقيقة لحفظ الامن "بدل نصب كامرات في مناطقنا".
وفي وقت أعتذرت فيه القيادات الامنية عن التعليق على الموضوع، أكد رئيس لجنة الامن والدفاع في مجلس قضاء الموصل زهير حازم يونس أهمية نصب هذه الكامرات في الشوارع للمساعدة على حفظ الامن وكشف الجناة والمجرمين.
واوضح يونس "ان نصب كامرات بشكل مؤقت حاليا في شوارع الموصل ونواحيها امر ضروري جدا للمساعدة على حفظ الامن، وكشف المجرمين والجناة الذين يحاولون الاخلال بالامن"، داعيا "المواطنين الى ضرورة التعاون مع القوات الامنية في هذا المجال".
وتابع يونس ان "هذه الكامرات اثبتت فاعليتها في الكشف عن متورطين في اعمال عنف في الموصل، هذا فضلا عن ان اسعار هذه الكامرات ليست مرتفعة كما يدعي البعض".
الى ذلك اشار المحلل السياسي علي احمد "ان كامرات المراقبة لوحدها لن تؤدي الي تحسين الوضع الامني في نينوى، مالم ترافقها اجراءات اكثر جدية وفاعلية، من قبل القيادات الامنية للعمل على حفظ الامن في المحافظة".