مصر: الجيش يعلن استعداده لتأمين الاستفتاء على الدستور الجديد

أعلن الجيش المصري استعداده لتأمين الاستفتاء على الدستور المصري الجديد بمشاركة القوات الخاصة، وقوات الصاعقة البحرية.

وجاء في بيان صادر عن القوات المسلحة المصرية السبت: إن وحدات القوات الخاصة من الصاعقة والمظلات، ولواء الوحدات البحرية المتخصصة "الصاعقة البحرية"، والألوية القتالية التابعة لقيادة وحدات الصاعقة "999" و"777"، ستتولى تأمين الاستفتاء على الدستور في المحافظات".

وشدد البيان على أن "القوات المسلحة ستواجه أي أعمال عنف متوقعة خلال التصويت على الدستور بحسم"، مشيرا إلى ان توجيهات وزير الدفاع المصري، النائب الأول لرئيس الوزراء، الفريق عبد الفتاح السيسي تنص على "ضرورة مشاركة قوات الصاعقة المصرية في تأمين الاستفتاء على الدستور، ومواجهة أية أحداث طارئة، أو أحداث عنف قد تحول دون إرادة المصريين نحو مشاركتهم في التصويت".

إلى ذلك شهد القضاء المصري احداثا مهمة في مقدمها براءة 155 متهما ينتمون إلى جماعة الإخوان من تهمة التجمهر ومقاومة السلطات خلال أحداث أكتوبر الماضي. وألغت محكمة استئناف الإسكندرية الحكم الابتدائي الصادر بحق فتيات متهمات بالتظاهر، والشغب، والحكم على أربع عشرة فتاة بالسجن عاما واحدا مع وقف التنفيذ، وبراءة القاصرات السبع المتهمات في نفس القضية. وكانت محكمة الدرجة الأولى قد قضت بحبس الفتيات 11 عاما، وإيداع سبع قاصرات دور الرعاية.

وقررت محكمة جنايات شمال القاهرة برئاسة المستشار هشام سرايا التنحي عن النظر القضية المتهم فيها القياديان في جماعة الإخوان محمد البلتاجي، وصفت حجازي، وآخرين باختطاف ضابط وأمين شرطة، وذلك خلال اعتصام رابعة العدوية قبل خمسة أشهر، وتعذيبهما في أحد مواقع الاعتصام. وإعادة القضية إلى محكمة الاستئناف لتحديد دائرة أخرى، وذلك لاستشعار القضاة بالحرج.

وتفجرت مفاجآت جديدة حول علاقة التنظيم السري لجماعة الإخوان المسلمين، بحركة حماس في غزة، إذ أعلن محامون عن شباب مجني عليهم في أحداث مدينة المنصورة، بمحافظة الدقهلية، أعلنوا أن أحد المتهمين من جماعة الإخوان، ويدعى عامر مسعد عبد الحميد، اعترف أمام النيابة السبت، بتلقيه تدريبات في صفوف حركة حماس في قطاع غزة مع عدد من شباب الإخوان، واعترف عامر بقتل رجل الأعمال المصري محمد ربيع لدعمه شباب الثورة ضد الإخوان، كما شارك في إطلاق الرصاص على تظاهرات معارضة للإخوان إبان حكم الرئيس المعزول محمد مرسي، وكان المتهم المذكور قد تم ضبطه أثناء الشروع في قتل محمد العيسوي، أحد المعارضين للإخوان أمام مطاحن شرق الدلتا، بشارع الجيش في مدينة المنصورة.