احتلت موضوعة الخصومات السياسية حيّزا واسعا من اهتمام صحف صادرة في بغداد السبت، إذ نقلت صحيفة "المدى" عن نواب من كتلتي التحالف الكردستاني ومتحدون وصفهم المذكرات القضائية التي صدرت بحق نواب منم التيار الصدري بأنها "استهداف سياسي" وجزء من حملة انتخابية مبكرة، هدفها إبعاد الخصوم، معربين عن خشيتهم من استمرار التصعيد من خلال اصدار مذكرات قضائية جديدة بحق نواب وسياسيين، ومحذرين من ان مثل ذلك سيؤدي الى الاضرار بالسلم الاهلي، عشية الانتخابات المقررة 30 نيسان المقبل.
وفي موضوع ذي صلة قالت "المدى" ان محافظة الديوانية خسرت 300 مليار دينار من موازنتها التكميلية لسنة 2013، بسبب الخصومات السياسية، وتأخر إقرار الموازنة الاتحادية.
ونقلت الصحيفة عن رئيس مجلس المحافظة السابق جبير سلمان خماط قوله ان الأحزاب السياسية، ونواب الديوانية في البرلمان لهم تأثير على مجلس المحافظة، كما ان بعض الاعضاء ممن لديهم سطوة على رئاسة المجلس، قاموا بتأخير التصويت على الموازنة التكميلية، مؤكدا ان وزارة التخطيط سحبت المبلغ اواسط شهر تشرين الثاني "بعد فشلنا في التصويت عليها وتحول المجلس من خدمي إلى سياسي".
والى موضوعة الكهرباء، إذ قالت صحيفة "المشرق" ان تجهيز الكهرباء تراجع الى عشر ساعات، بينما وعدت التعهدات الحكومة بتأمينها لاربع وعشرين ساعة، مشيرة الى ان بدء الانقطاعات مع اشتداد البرد، ما دفع بأصحاب المولدات الى رفع الاسعار التي حددتها الحكومة الى سبعة آلاف دينار للأمبير، بدلاً من خمسة آلاف.
ومن مقالات الرأي كتب جمال جصاني مقالا في صحيفة "الصباح الجديد" تحت عنوان "مشروع الدولة" جاء فيه: ان مشروع الدولة في العراق مازال ملتبساً، تتناهشه العقائد والقوافل الغابرة. وبالرغم من مرور ما يقارب القرن على تأسيس الدولة العراقية الحديثة عام 1921، نجد انفسنا بمواجهة تحديات ما قبل الدولة، إذ تكتظ الساحة بممثلي القبائل والطوائف والملل، بعد ان شحبت وتلاشت الاحزاب والتنظيمات السياسية العابرة لتلك المؤسسات التقليدية، التي استردت مفاتنها في العقود الأخيرة. ان هذه الردة الحضارية، التي اطاحت بالمشروع الحداثوي لبناء الدولة والمجتمع، قذفتنا بنوع من المخلوقات الضد لتلك الشخصيات الوطنية والانسانية، التي عرفها العراق في النصف الأول من القرن المنصرم، كالزعيم الوطني جعفر ابو التمن والاستاذ كامل الجادرجي.
وفي موضوع ذي صلة قالت "المدى" ان محافظة الديوانية خسرت 300 مليار دينار من موازنتها التكميلية لسنة 2013، بسبب الخصومات السياسية، وتأخر إقرار الموازنة الاتحادية.
ونقلت الصحيفة عن رئيس مجلس المحافظة السابق جبير سلمان خماط قوله ان الأحزاب السياسية، ونواب الديوانية في البرلمان لهم تأثير على مجلس المحافظة، كما ان بعض الاعضاء ممن لديهم سطوة على رئاسة المجلس، قاموا بتأخير التصويت على الموازنة التكميلية، مؤكدا ان وزارة التخطيط سحبت المبلغ اواسط شهر تشرين الثاني "بعد فشلنا في التصويت عليها وتحول المجلس من خدمي إلى سياسي".
والى موضوعة الكهرباء، إذ قالت صحيفة "المشرق" ان تجهيز الكهرباء تراجع الى عشر ساعات، بينما وعدت التعهدات الحكومة بتأمينها لاربع وعشرين ساعة، مشيرة الى ان بدء الانقطاعات مع اشتداد البرد، ما دفع بأصحاب المولدات الى رفع الاسعار التي حددتها الحكومة الى سبعة آلاف دينار للأمبير، بدلاً من خمسة آلاف.
ومن مقالات الرأي كتب جمال جصاني مقالا في صحيفة "الصباح الجديد" تحت عنوان "مشروع الدولة" جاء فيه: ان مشروع الدولة في العراق مازال ملتبساً، تتناهشه العقائد والقوافل الغابرة. وبالرغم من مرور ما يقارب القرن على تأسيس الدولة العراقية الحديثة عام 1921، نجد انفسنا بمواجهة تحديات ما قبل الدولة، إذ تكتظ الساحة بممثلي القبائل والطوائف والملل، بعد ان شحبت وتلاشت الاحزاب والتنظيمات السياسية العابرة لتلك المؤسسات التقليدية، التي استردت مفاتنها في العقود الأخيرة. ان هذه الردة الحضارية، التي اطاحت بالمشروع الحداثوي لبناء الدولة والمجتمع، قذفتنا بنوع من المخلوقات الضد لتلك الشخصيات الوطنية والانسانية، التي عرفها العراق في النصف الأول من القرن المنصرم، كالزعيم الوطني جعفر ابو التمن والاستاذ كامل الجادرجي.