اثارت وفاة المناضل الافريقي نيلسون مانديلا الخميس حالة من الحزن لدى عدد كبير من مواطني دول العالم، الذين يرون فيه رمزا للنضال والعدالة والتسامح.
وعلى الرغم مما عاناه مانديلا في جنوب افريقيا من ظلم واضطهاد، واعتقال لمدة 26 عاما من قبل نظام الفصل العنصري، لكنه عندما خرج من السجن اطلق سياسة التسامح وعفا الله عما سلف، وبدأ ببناء دولة ديمقراطية قوية.
وأكد مراقبون ان العراق كان بامس الحاجة الى مانديلا بعد سقوط نظام صدام عام 2003 لتجنب سياسة الانتقام والثأر، التي اوصلت العراق الى ما وصل اليه، لكن النائب عن كتلة تغيير الكردية لطيف مصطفى يؤكد ان العالم فيه نيلسون مانديلا واحد ولا يمكن ان يتكرر في أي دولة اخرى.
ولد نيلسون مانديلا في 18 تموز 1918 في ترانسكي بجنوب إفريقيا وتخرج من جامعة جنوب إفريقيا في الحقوق عام 1942، وانضم إلى المجلس الإفريقي القومي، الذي كان يدعو للدفاع عن حقوق الأغلبية السوداء في جنوب السنغال عام 1944، وأصبح رئيسا له عام 1951.
وبدأ مانديلا في عام 1961، في تنظيم الكفاح المسلح ضد سياسات التمييز العنصري، وفي العام التالي ألقي القبض عليه وحكم بالسجن لمدة 5 سنوات.
وفي عام 1964 حكم على مانديلا بالسجن مدى الحياة بتهمة التخريب، ولم يفرج عنه إلاّ في 20 شباط 1990، أي بعد 27 عاما من السجن.
منح مانديلا جائزة نوبل للسلام في عام 1993. وفي عام 1994 انتخب رئيسا لجمهورية جنوب افريقيا ليصبح اول رئيس اسود للبلاد، وأعلن تقاعده بعد فترة رئاسية واحدة في عام 1999.
وأعلن رئيس جنوب إفريقيا جاكوب زوما الخميس وفاة الزعيم التأريخي للبلاد نيلسون مانديلا في جوهانسبرغ، عن عمر ناهز الـ 95 عاماً، معلناً جنازة رسمية له وتنكيس الأعلام في عموم البلاد.
ويتفق معظم المراقبين على ان نيلسون مانديلا رمز للنضال كما ان سياسة التسامح التي اتبعها مع خصومه بعد ان تولى زمام الامور في جنوب افريقيا اثمرت عن بناء نظام جديد، وبناء دولة حديثة تستند الى العدالة.
وفي هذا الصدد أكد استاذ الصحافة في كلية الاعلام كاظم المقدادي ان مانديلا يمثل درسا كبيرا للانسانية ولمعظم الحكام في العالم، موضحا انه كان يتمنى على السياسيين العراقيين بعد عام 2003 ان ينتهجوا خط مانديلا في سياسته التسامحية.
وعلى الرغم مما عاناه مانديلا في جنوب افريقيا من ظلم واضطهاد، واعتقال لمدة 26 عاما من قبل نظام الفصل العنصري، لكنه عندما خرج من السجن اطلق سياسة التسامح وعفا الله عما سلف، وبدأ ببناء دولة ديمقراطية قوية.
وأكد مراقبون ان العراق كان بامس الحاجة الى مانديلا بعد سقوط نظام صدام عام 2003 لتجنب سياسة الانتقام والثأر، التي اوصلت العراق الى ما وصل اليه، لكن النائب عن كتلة تغيير الكردية لطيف مصطفى يؤكد ان العالم فيه نيلسون مانديلا واحد ولا يمكن ان يتكرر في أي دولة اخرى.
ولد نيلسون مانديلا في 18 تموز 1918 في ترانسكي بجنوب إفريقيا وتخرج من جامعة جنوب إفريقيا في الحقوق عام 1942، وانضم إلى المجلس الإفريقي القومي، الذي كان يدعو للدفاع عن حقوق الأغلبية السوداء في جنوب السنغال عام 1944، وأصبح رئيسا له عام 1951.
وبدأ مانديلا في عام 1961، في تنظيم الكفاح المسلح ضد سياسات التمييز العنصري، وفي العام التالي ألقي القبض عليه وحكم بالسجن لمدة 5 سنوات.
وفي عام 1964 حكم على مانديلا بالسجن مدى الحياة بتهمة التخريب، ولم يفرج عنه إلاّ في 20 شباط 1990، أي بعد 27 عاما من السجن.
منح مانديلا جائزة نوبل للسلام في عام 1993. وفي عام 1994 انتخب رئيسا لجمهورية جنوب افريقيا ليصبح اول رئيس اسود للبلاد، وأعلن تقاعده بعد فترة رئاسية واحدة في عام 1999.
وأعلن رئيس جنوب إفريقيا جاكوب زوما الخميس وفاة الزعيم التأريخي للبلاد نيلسون مانديلا في جوهانسبرغ، عن عمر ناهز الـ 95 عاماً، معلناً جنازة رسمية له وتنكيس الأعلام في عموم البلاد.
ويتفق معظم المراقبين على ان نيلسون مانديلا رمز للنضال كما ان سياسة التسامح التي اتبعها مع خصومه بعد ان تولى زمام الامور في جنوب افريقيا اثمرت عن بناء نظام جديد، وبناء دولة حديثة تستند الى العدالة.
وفي هذا الصدد أكد استاذ الصحافة في كلية الاعلام كاظم المقدادي ان مانديلا يمثل درسا كبيرا للانسانية ولمعظم الحكام في العالم، موضحا انه كان يتمنى على السياسيين العراقيين بعد عام 2003 ان ينتهجوا خط مانديلا في سياسته التسامحية.