قال سكرتير المكتب السياسي للحزب الديموقراطي الكردستاني فاضل ميراني، إن مرشح الحزب الديموقراطي الكردستاني لرئاسة حكومة الإقليم نيجيرفان بارزاني، أنهى لقاءاته ومباحثاته مع الاحزاب الكردستانية بهدف تشكيل حكومة الاقليم الجديدة.
وأكد ميراني عضو الوفد المفاوض في مقابلة خاصة باذاعة العراق الحر، الجمعة، أن كافة الاحزاب الكردستانية السياسية والقومية، أعربت عن رغبتها في المشاركة في الحكومة التي تم الاتفاق على تسميتها بحكومة الوحدة الوطنية.
وأوضح ميراني أن المفاوضات الجدية حول توزيع مناصب رئيس البرلمان ونائبيه، والحقائب الوزارية، ستبدأ خلال اليومين المقبلين، معربا عن أمله في أن يتم تشكيل الحكومة قبل نهاية هذا العام 2013، لأن تأخير تشكيل الحكومة سيؤثر سلباً على عمل برلمان الإقليم وسيلقي بظلاله على الاوضاع السياسية والاقتصادية في الإقليم.
وفي ما يتعلق بالشروط التي تقدمت بها احزاب المعارضة الكردستانية للمشاركة في الحكومة الجديدة، أكد القيادي في الحزب الديموقراطي الكردستاني فاضل ميراني أن لا شروط تعجيزية، ولا فيتو، والمهم هو العمل وفق المصلحة العليا للاقليم، ولم يستبعد استحداث وزارات جديدة لتلبية مطالب بعض الاحزاب.
وحول التحديات التي ستواجهها الحكومة المقبلة في اقليم كردستان، قال ميراني إن ابرز التحديات ستكون مع بغداد، بسبب الملفات والخلافات العالقة خاصة تلك المتعلقة بالميزانية وقانون النفط والغاز، فضلا عن الوضع في المنطقة.
وتطرق ميراني ايضا الى استمرار الاتفاق الاستراتيجي بين الحزب الديموقراطي الكردستاني برئاسة مسعود بارزاني والاتحاد الوطني الكردستاني برئاسة جلال طالباني، رغم تحرر الاتحاد الوطني عن قسم من بنود هذه الاتفاقية، إلاّ أن الحزب الديموقراطي ولأسباب عديدة يرى بأنه لا تزال هناك ضرورة لاستمرار هذه الاتفاقية الاستراتيجية مع حليف الأمس، مشيرا الى أن حزبه فتح اليوم صفحة جديدة مع المعارضة.
وفي معرض الاجابة عن سؤال حول مدى تأثير ايران وتركيا على الاحزاب الكردستانية، وقرارات الاقليم في ما يتعلق بالشؤون الداخلية ومع الحكومة الاتحادية في بغداد والقضايا الاقليمية، أكد القيادي في الحزب الديموقراطي الكردستاني فاضل ميراني أن ايران وتركيا لاعبان اساسيان في المنطقة، ولهما تأثير على دول باكملها وليس فقط على اقليم صغير مثل اقليم كردستان، وهناك علاقات تاريخية تربط شعب اقليم كردستان بهاتين الدولتين اللتين تسعيان الى لعب دور عالمي وليس فقط إقليمي.
واجابة على سؤال حول استعداد الحزب الديموقراطي الكردستاني للانتخابات التشريعية المقبلة المقرر اجراؤها نهاية نيسان المقبل، وشكل مشاركة الاحزاب الكردستانية فيها، قال ميراني أنه ثمة اعتراض على قانون الانتخابات رغم اقراره لان فيه غبن للكرد، الذين مهما حصلوا على اصوات سيبقون أقلية داخل البرلمان العراقي، رغم انهم ثاني اكبر مكون في العراق، لكنه عاد واستدرك أنهم يؤكدون على مبدأ الشراكة والتوافق لأن العراق الجديد بني على اساس مبدأ التوافق، محذرا من استمرار معاملة الكرد كأقلية.
ولفت ميراني الى أن الاحزاب الكردستانية قررت خوض الانتخابات المقبلة في محافظات دهوك والموصل وكركوك بقائمة موحدة.
وأكد ميراني عضو الوفد المفاوض في مقابلة خاصة باذاعة العراق الحر، الجمعة، أن كافة الاحزاب الكردستانية السياسية والقومية، أعربت عن رغبتها في المشاركة في الحكومة التي تم الاتفاق على تسميتها بحكومة الوحدة الوطنية.
وأوضح ميراني أن المفاوضات الجدية حول توزيع مناصب رئيس البرلمان ونائبيه، والحقائب الوزارية، ستبدأ خلال اليومين المقبلين، معربا عن أمله في أن يتم تشكيل الحكومة قبل نهاية هذا العام 2013، لأن تأخير تشكيل الحكومة سيؤثر سلباً على عمل برلمان الإقليم وسيلقي بظلاله على الاوضاع السياسية والاقتصادية في الإقليم.
وفي ما يتعلق بالشروط التي تقدمت بها احزاب المعارضة الكردستانية للمشاركة في الحكومة الجديدة، أكد القيادي في الحزب الديموقراطي الكردستاني فاضل ميراني أن لا شروط تعجيزية، ولا فيتو، والمهم هو العمل وفق المصلحة العليا للاقليم، ولم يستبعد استحداث وزارات جديدة لتلبية مطالب بعض الاحزاب.
وحول التحديات التي ستواجهها الحكومة المقبلة في اقليم كردستان، قال ميراني إن ابرز التحديات ستكون مع بغداد، بسبب الملفات والخلافات العالقة خاصة تلك المتعلقة بالميزانية وقانون النفط والغاز، فضلا عن الوضع في المنطقة.
وتطرق ميراني ايضا الى استمرار الاتفاق الاستراتيجي بين الحزب الديموقراطي الكردستاني برئاسة مسعود بارزاني والاتحاد الوطني الكردستاني برئاسة جلال طالباني، رغم تحرر الاتحاد الوطني عن قسم من بنود هذه الاتفاقية، إلاّ أن الحزب الديموقراطي ولأسباب عديدة يرى بأنه لا تزال هناك ضرورة لاستمرار هذه الاتفاقية الاستراتيجية مع حليف الأمس، مشيرا الى أن حزبه فتح اليوم صفحة جديدة مع المعارضة.
وفي معرض الاجابة عن سؤال حول مدى تأثير ايران وتركيا على الاحزاب الكردستانية، وقرارات الاقليم في ما يتعلق بالشؤون الداخلية ومع الحكومة الاتحادية في بغداد والقضايا الاقليمية، أكد القيادي في الحزب الديموقراطي الكردستاني فاضل ميراني أن ايران وتركيا لاعبان اساسيان في المنطقة، ولهما تأثير على دول باكملها وليس فقط على اقليم صغير مثل اقليم كردستان، وهناك علاقات تاريخية تربط شعب اقليم كردستان بهاتين الدولتين اللتين تسعيان الى لعب دور عالمي وليس فقط إقليمي.
واجابة على سؤال حول استعداد الحزب الديموقراطي الكردستاني للانتخابات التشريعية المقبلة المقرر اجراؤها نهاية نيسان المقبل، وشكل مشاركة الاحزاب الكردستانية فيها، قال ميراني أنه ثمة اعتراض على قانون الانتخابات رغم اقراره لان فيه غبن للكرد، الذين مهما حصلوا على اصوات سيبقون أقلية داخل البرلمان العراقي، رغم انهم ثاني اكبر مكون في العراق، لكنه عاد واستدرك أنهم يؤكدون على مبدأ الشراكة والتوافق لأن العراق الجديد بني على اساس مبدأ التوافق، محذرا من استمرار معاملة الكرد كأقلية.
ولفت ميراني الى أن الاحزاب الكردستانية قررت خوض الانتخابات المقبلة في محافظات دهوك والموصل وكركوك بقائمة موحدة.