أنهى نيجيرفان بارزاني مرشح الحزب الديموقراطي الكردستاني لتشكيل حكومة اقليم كردستان العراق، لقاءاته ومباحثاته مع الاحزاب الكردستانية بهدف تشكيل الحكومة الجديدة.
وأكد سكرتير المكتب السياسي للحزب الديموقراطي الكردستاني فاضل ميراني، عضو الوفد المفاوض في مقابلة خاصة باذاعة العراق الحر، الجمعة، أن كافة الاحزاب الكردستانية السياسية والقومية، أعربت عن رغبتها في المشاركة في الحكومة، التي تم الاتفاق على تسميتها بحكومة الوحدة الوطنية، كما تم تأكيد اهمية البرنامج المشترك للحكومة.
ووسط تحذيرات من تأخر تشكيل الحكومة الجديدة للاقليم وتأثير ذلك على عقد جلسات برلمان الاقليم، أوضح ميراني أن المفاوضات الجدية حول توزيع مناصب رئيس البرلمان ونائبيه والحقائب الوزارية ستبدأ خلال اليومين القادمين.
علي حمه صالح عضو برلمان اقليم كردستان عن حركة تغيير، مسؤول الغرفة الاقتصادية للحركة، أكد في حديثه لاذاعة العراق الحر أن حركة تغيير ستركز خلال مفاوضات تشكيل الحكومة على اجراء اصلاحات سياسية واقتصادية موضحا قوله: "سوف نركز على مسألة اجراء الاصلاحات الجذرية وعلى اسلوب وكيفية ادارة الحكم والعدالة الاجتماعية ومواجهة الفساد."
واكد علي حمه صالح ضرورة اتخاذ اجراءات لمكافحة الفساد بالقول: "من الضروري تفعيل نظام الحكم، والبرلمان، وهيئة النزاهة، وديوان الرقابة المالية، واستقلالية القضاء، وهذه كلها خطوات يجب اتخاذها في مواجهة الفساد."
الى ذلك اوضح عبد الستار مجيد القيادي في الجماعة الاسلامية، عضو لجنة مداولات تشكيل الحكومة القادمة، أن مفاوضاتهم مع الحزب الديموقراطي الكردستاني تستند الى ركيزتين، هما الاتفاق على برنامج الحكومة للسنوات الاربع المقبلة على أن يكون برنامج خدمي واصلاحي ويضمن الحقوق والحريات، والمشاركة الحقيقية والفاعلة لكافة الاحزاب في الحكومة.
المحلل السياسي الكردي جرجيس كولي زادة يرى أن هناك صعوبات لازالت تواجه تشكيل الحكومة الجديدة، في ظل الشروط والمطالب التي قدمتها احزاب كردستانية للوفد المفاوض، محذرا من أن الوقت ليس في صالح رئيس الوزراء المكلف نيجريفان بارزاني.
ساهم في الملف مراسل إذاعة العراق الحر في أربيل عبد الحميد زيباري
وأكد سكرتير المكتب السياسي للحزب الديموقراطي الكردستاني فاضل ميراني، عضو الوفد المفاوض في مقابلة خاصة باذاعة العراق الحر، الجمعة، أن كافة الاحزاب الكردستانية السياسية والقومية، أعربت عن رغبتها في المشاركة في الحكومة، التي تم الاتفاق على تسميتها بحكومة الوحدة الوطنية، كما تم تأكيد اهمية البرنامج المشترك للحكومة.
ووسط تحذيرات من تأخر تشكيل الحكومة الجديدة للاقليم وتأثير ذلك على عقد جلسات برلمان الاقليم، أوضح ميراني أن المفاوضات الجدية حول توزيع مناصب رئيس البرلمان ونائبيه والحقائب الوزارية ستبدأ خلال اليومين القادمين.
علي حمه صالح عضو برلمان اقليم كردستان عن حركة تغيير، مسؤول الغرفة الاقتصادية للحركة، أكد في حديثه لاذاعة العراق الحر أن حركة تغيير ستركز خلال مفاوضات تشكيل الحكومة على اجراء اصلاحات سياسية واقتصادية موضحا قوله: "سوف نركز على مسألة اجراء الاصلاحات الجذرية وعلى اسلوب وكيفية ادارة الحكم والعدالة الاجتماعية ومواجهة الفساد."
واكد علي حمه صالح ضرورة اتخاذ اجراءات لمكافحة الفساد بالقول: "من الضروري تفعيل نظام الحكم، والبرلمان، وهيئة النزاهة، وديوان الرقابة المالية، واستقلالية القضاء، وهذه كلها خطوات يجب اتخاذها في مواجهة الفساد."
الى ذلك اوضح عبد الستار مجيد القيادي في الجماعة الاسلامية، عضو لجنة مداولات تشكيل الحكومة القادمة، أن مفاوضاتهم مع الحزب الديموقراطي الكردستاني تستند الى ركيزتين، هما الاتفاق على برنامج الحكومة للسنوات الاربع المقبلة على أن يكون برنامج خدمي واصلاحي ويضمن الحقوق والحريات، والمشاركة الحقيقية والفاعلة لكافة الاحزاب في الحكومة.
المحلل السياسي الكردي جرجيس كولي زادة يرى أن هناك صعوبات لازالت تواجه تشكيل الحكومة الجديدة، في ظل الشروط والمطالب التي قدمتها احزاب كردستانية للوفد المفاوض، محذرا من أن الوقت ليس في صالح رئيس الوزراء المكلف نيجريفان بارزاني.
ساهم في الملف مراسل إذاعة العراق الحر في أربيل عبد الحميد زيباري