دعت تنظيمات سياسية عراقية رئيس مجلس الوزراء نوري المالكي الذي يزور طهران حاليا الى ضرورة الاستفادة من هذه الزيارة لتفعيل اتفاقات سابقة تتعلق بترسيم الحدود بين البلدين، فضلا عن تعديل اتفاقية الجزائر 1975 التي يرى البعض انها تلحق الضرر بالجانب العراق.
ودعا عضو كتلة المواطن النيابية فرات الشرع رئيس الوزراء الى تفعيل جميع الاتفاقات السابقة مع الجانب الايراني، ومنها اتفاقية الجزائر، بشرط تغيير اسمها بعد اجراء تعديلات عليها.
في حين دعا عضو مجلس النواب عن القائمة العراقية حامد المطلك رئيس الوزراء الى ضرورة دعم العلاقات بين البلدين لكن بالحفاظ على المصالح العراقية.
هذه الدعوات على ما يبدو لم تلق استحسان ائتلاف دولة القانون الذي اكد النائب عن الائتلاف علي الشلاه في تصريحه لاذاعة العراق الحر: ان اتفاقية الجزائر تعد ملغاة من قبل النظام السابق، والحديث عنها مرة اخرى اليوم هدفه التشويش على اهداف الزيارة المعلنة.
في غضون ذلك اكد مستشار وزير الخارجية العراقي للشؤون السياسية لبيد عباوي: لا حديث جرى بين الجانب العراقي او الايراني حول اعادة احياء اتفاقية الجزائر بأي شكل من الاشكال، لافتا الى وجود محاولات من قبل الجانب الايراني لاحياء هذه الاتفاقية في اكثر من مناسبة، إلاّ ان الجانب العراقي كان يرفض العودة اليها.
وكان صدام حسين الغى عام 1980 اتفاقية الجزائر قبيل اندلاع حرب الثماني سنوات بين العراق وايران.
ودعا عضو كتلة المواطن النيابية فرات الشرع رئيس الوزراء الى تفعيل جميع الاتفاقات السابقة مع الجانب الايراني، ومنها اتفاقية الجزائر، بشرط تغيير اسمها بعد اجراء تعديلات عليها.
في حين دعا عضو مجلس النواب عن القائمة العراقية حامد المطلك رئيس الوزراء الى ضرورة دعم العلاقات بين البلدين لكن بالحفاظ على المصالح العراقية.
هذه الدعوات على ما يبدو لم تلق استحسان ائتلاف دولة القانون الذي اكد النائب عن الائتلاف علي الشلاه في تصريحه لاذاعة العراق الحر: ان اتفاقية الجزائر تعد ملغاة من قبل النظام السابق، والحديث عنها مرة اخرى اليوم هدفه التشويش على اهداف الزيارة المعلنة.
في غضون ذلك اكد مستشار وزير الخارجية العراقي للشؤون السياسية لبيد عباوي: لا حديث جرى بين الجانب العراقي او الايراني حول اعادة احياء اتفاقية الجزائر بأي شكل من الاشكال، لافتا الى وجود محاولات من قبل الجانب الايراني لاحياء هذه الاتفاقية في اكثر من مناسبة، إلاّ ان الجانب العراقي كان يرفض العودة اليها.
وكان صدام حسين الغى عام 1980 اتفاقية الجزائر قبيل اندلاع حرب الثماني سنوات بين العراق وايران.