أبدت منظمة مدنية تراقب سير العملية الانتخابية في العراق مخاوفها من ان استحداث مشروع البطاقة الذكية للناخبين قد لا يلقى النجاح المتوقع له، خاصة وان هذا المشروع لا يزال غامضاً للناخب العراقي.
وبيّن مدير "شبكة عين لمراقبة الانتخابات" مهند الكناني ان هناك الكثير من المشاكل المتوقعة التي ستواجه هذه العملية، منها توقف المنظومة عن العمل بسبب عدم استمرار التيار الكهربائي، فضلاً عن وجود أخطاء في إدخال البيانات، داعياً المفوضية الى ضرورة اتخاذ التدابير اللازمة لتلافي أي مشاكل من الممكن ان تحدث.
في غضون ذلك دعا النائب احمد الجبوري المفوضية الى ضرورة تكثيف الحملات الدعائية والندوات الخاصة بتثقيف المواطنين بأهمية هذه البطاقة، كونها تمثل احد أهم الحلول لمنع التزوير الذي كان يحدث خلال العمليات الانتخابية السابقة.
من جهتها أكدت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات ان لا مخاوف من استخدام هذه البطاقة، كونها ستقف بالضد من اي عمليات تزوير يمكن ان تحدث. وبين المتحدث باسم المفوضية صفاء الموسوي ان المفوضية تعاقدت مع شركات رصينة لتوفير اجهزة فحص البطاقات في مراكز الاقتراع، وهي من اجود الانواع والتي يمكن لها ان تعمل في ظروف قاسية، فضلاً عن ان المفوضية وضعت خططاً بديلة لتلافي اي مشاكل قد تحدث.
وكانت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات اعلنت في وقت سابق، وفي خطوة غير مسبوقة وتلافيا لعمليات التزوير، أعلنت انها استحدثت ما يعرف بالبطاقة الذكية للناخبين، وهي بطاقة الكترونية تحوي جميع المعلومات الخاصة بالناخب يتم من خلاها منح الناخب ورقة الاقتراع ومن دونها لا يحق للناخب الإدلاء بصوته.
وبيّن مدير "شبكة عين لمراقبة الانتخابات" مهند الكناني ان هناك الكثير من المشاكل المتوقعة التي ستواجه هذه العملية، منها توقف المنظومة عن العمل بسبب عدم استمرار التيار الكهربائي، فضلاً عن وجود أخطاء في إدخال البيانات، داعياً المفوضية الى ضرورة اتخاذ التدابير اللازمة لتلافي أي مشاكل من الممكن ان تحدث.
في غضون ذلك دعا النائب احمد الجبوري المفوضية الى ضرورة تكثيف الحملات الدعائية والندوات الخاصة بتثقيف المواطنين بأهمية هذه البطاقة، كونها تمثل احد أهم الحلول لمنع التزوير الذي كان يحدث خلال العمليات الانتخابية السابقة.
من جهتها أكدت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات ان لا مخاوف من استخدام هذه البطاقة، كونها ستقف بالضد من اي عمليات تزوير يمكن ان تحدث. وبين المتحدث باسم المفوضية صفاء الموسوي ان المفوضية تعاقدت مع شركات رصينة لتوفير اجهزة فحص البطاقات في مراكز الاقتراع، وهي من اجود الانواع والتي يمكن لها ان تعمل في ظروف قاسية، فضلاً عن ان المفوضية وضعت خططاً بديلة لتلافي اي مشاكل قد تحدث.
وكانت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات اعلنت في وقت سابق، وفي خطوة غير مسبوقة وتلافيا لعمليات التزوير، أعلنت انها استحدثت ما يعرف بالبطاقة الذكية للناخبين، وهي بطاقة الكترونية تحوي جميع المعلومات الخاصة بالناخب يتم من خلاها منح الناخب ورقة الاقتراع ومن دونها لا يحق للناخب الإدلاء بصوته.