تجددت الاتهامات من قبل الحكومة المركزية وبعض الحكومات المحلية في الوسط والجنوب بوقوف ساحات الاعتصام والتظاهر في المنطقتين الغربية والشمالية وراء اعمال العنف التي طالت تلك المحافظات في الآونة الأخيرة.
وتدعي تلك الأطراف بأنه يتم تدريب العناصر الإرهابية وتفخيخ السيارات وتمويل تلك العمليات في تلك الساحات وترسل الى المحافظات الجنوبية بهدف زعزعة الامن والاستقرار في عموم البلاد وافشال العملية الديمقراطية.
ويؤكد المتحدث باسم قيادة عمليات بغداد ووزارة الداخلية العميد سعد معن صحة المعلومات التي تشير الى وجود مثل هذا الربط بين تلك العمليات الإرهابية التي شهدتها محافظات الجنوب وساحات الاعتصام والتظاهر.
فيما نفى عضو مجلس محافظة الانبار راجح العيساوي هذا الاتهام بل وأستخف بهذا الادعاء بدعوى ان هناك عشرات من نقاط التفتيش في الطريق من ساحات الاعتصام الى تلك المحافظات الجنوبية، وتساءل، هل كلها متعاونة مع ساحات الاعتصام، ويقول انه تسقيط سياسي ذات صلة بأجواء الانتخابات يراد منه اثارة الفتنة وتوقع فشله.
لكن المتحدث باسم قيادة عمليات بغداد ووزارة الداخلية العميد سعد معن يقول ان عملية التحايل على نقاط التفتيش ليست صعبة، هناك طرق ميسمية تسلكها هذه الجماعات، كما انه تم التأكد من وجود تعاون بين بعض عناصر الأجهزة الأمنية وتلك المجاميع الإرهابية القادمة من ساحات الاعتصام والتظاهر.
ولايستبعد رئيس المركز الجمهوري للدراسات الأمنية معتز محي هذا الأمر، بسبب ما وصفه بتداخل الأمور في ساحات الاعتصام والتظاهر، وتحدي الحكومة، وحصول مناوشات بين المتظاهرين وقوات الأمن، وقيام بعض المتظاهرين باستعراض قدراتهم، ما يعني ان المنظمين فقدوا السيطرة على الساحات بل أنها سقطت في أيدي المجاميع المسلحة وتنظيم القاعدة.
فيما نفى عضو مجلس محافظة الانبار راجح العيساوي من جديد اتهامات الحكومة والأجهزة التابعة لها بوجود مجاميع مسلحة في ساحات الاعتصام، مؤكدا ان مثل هذه الاتهامات تدخل في نطاق الحملة الانتخابية المبكرة.
وذهب النائب عن القائمة العراقية عضو لجنة الامن والدفاع النيابية حامد المطلك الى ابعد من ذلك بالاستفسار عن معنى ارتداء تلك المجاميع الإرهابية ملابس عسكرية وحمل هوياتها واستخدام عجلاتها واسلحتها، وقال ان الهدف من إيجاد المجاميع المسلحة هو تفتيت البلاد، وان الحكومة نفسها باركت عمل بعض تلك المجاميع، على حد قوله.
ساهم في اعداد هذا التقرير مراسل إذاعة العراق الحر في بغداد احمد الزبيدي.
وتدعي تلك الأطراف بأنه يتم تدريب العناصر الإرهابية وتفخيخ السيارات وتمويل تلك العمليات في تلك الساحات وترسل الى المحافظات الجنوبية بهدف زعزعة الامن والاستقرار في عموم البلاد وافشال العملية الديمقراطية.
ويؤكد المتحدث باسم قيادة عمليات بغداد ووزارة الداخلية العميد سعد معن صحة المعلومات التي تشير الى وجود مثل هذا الربط بين تلك العمليات الإرهابية التي شهدتها محافظات الجنوب وساحات الاعتصام والتظاهر.
فيما نفى عضو مجلس محافظة الانبار راجح العيساوي هذا الاتهام بل وأستخف بهذا الادعاء بدعوى ان هناك عشرات من نقاط التفتيش في الطريق من ساحات الاعتصام الى تلك المحافظات الجنوبية، وتساءل، هل كلها متعاونة مع ساحات الاعتصام، ويقول انه تسقيط سياسي ذات صلة بأجواء الانتخابات يراد منه اثارة الفتنة وتوقع فشله.
لكن المتحدث باسم قيادة عمليات بغداد ووزارة الداخلية العميد سعد معن يقول ان عملية التحايل على نقاط التفتيش ليست صعبة، هناك طرق ميسمية تسلكها هذه الجماعات، كما انه تم التأكد من وجود تعاون بين بعض عناصر الأجهزة الأمنية وتلك المجاميع الإرهابية القادمة من ساحات الاعتصام والتظاهر.
ولايستبعد رئيس المركز الجمهوري للدراسات الأمنية معتز محي هذا الأمر، بسبب ما وصفه بتداخل الأمور في ساحات الاعتصام والتظاهر، وتحدي الحكومة، وحصول مناوشات بين المتظاهرين وقوات الأمن، وقيام بعض المتظاهرين باستعراض قدراتهم، ما يعني ان المنظمين فقدوا السيطرة على الساحات بل أنها سقطت في أيدي المجاميع المسلحة وتنظيم القاعدة.
فيما نفى عضو مجلس محافظة الانبار راجح العيساوي من جديد اتهامات الحكومة والأجهزة التابعة لها بوجود مجاميع مسلحة في ساحات الاعتصام، مؤكدا ان مثل هذه الاتهامات تدخل في نطاق الحملة الانتخابية المبكرة.
وذهب النائب عن القائمة العراقية عضو لجنة الامن والدفاع النيابية حامد المطلك الى ابعد من ذلك بالاستفسار عن معنى ارتداء تلك المجاميع الإرهابية ملابس عسكرية وحمل هوياتها واستخدام عجلاتها واسلحتها، وقال ان الهدف من إيجاد المجاميع المسلحة هو تفتيت البلاد، وان الحكومة نفسها باركت عمل بعض تلك المجاميع، على حد قوله.
ساهم في اعداد هذا التقرير مراسل إذاعة العراق الحر في بغداد احمد الزبيدي.