أعلنت وزارة الزراعة عن بدء مرحلة جديدة من مشروع استخدام تقانات الري الحديثة بالرش والتنقيط بدل الري السيحي، سعياً لزيادة إنتاج محصول الحنطة، وتوفير اكثر من ثلاثة مليارات متر مكعب من المياه.
وقال وكيل الوزارة مهدي القيسي في حديث لاذاعة العراق الحر ان هدف المشروع هو تغطية ثلاثة ملايين دونم من الاراضي المزروعة بالحنطة، حيث باشرت الوزارة بتوزيع منظومات ري حديثة، مشيراً الى ان المنظومات تُمنح للفلاح والمزارع بأسعار مدعومة بنسبة 50%.
واكد القيسي ان الوزارة بدأت مؤخرا مشروعاً آخر مُكمّلاً وسانداً لمشروع تقانات الري الحديث، هو المشروع الوطني لتنمية زراعة الحنطة من خلال استنباط اصناف وسلالات ذات انتاجية عالية مقاومة للملوحة والجفاف والامراض وذات صفات نوعية جيدة ستُوزع بين الفلاحين وتدخل فيها التسميد العضوي وقضايا الارشاد والحزم الزراعية والمكافحة المتكاملة.
من جهته اوضح عضو لجنة الزراعة والمياه في مجلس النواب هادي نعمة أهمية النهوض بالواقع الزراعي من خلال تنفيذ مجموعة مشاريع منها مشروع الري الحديث لتقنين كمية المياه وزيادة انتاجية الدونم الواحد من المحاصيل الزراعية.
واشار الخبير الزراعي جميل محمد جميل الى ضرورة تشجيع الارواء بالتقانات الحديثة للتقليل من مخاوف التكهنات بحدوث شح او جفاف للسنوات المقبلة، اضافة الى الزام المزارعين والفلاحين بترشيد مياه السقي، فضلا عن زيادة الوعي الإرشادي لمختلف القضايا الزراعية.
وقال وكيل الوزارة مهدي القيسي في حديث لاذاعة العراق الحر ان هدف المشروع هو تغطية ثلاثة ملايين دونم من الاراضي المزروعة بالحنطة، حيث باشرت الوزارة بتوزيع منظومات ري حديثة، مشيراً الى ان المنظومات تُمنح للفلاح والمزارع بأسعار مدعومة بنسبة 50%.
واكد القيسي ان الوزارة بدأت مؤخرا مشروعاً آخر مُكمّلاً وسانداً لمشروع تقانات الري الحديث، هو المشروع الوطني لتنمية زراعة الحنطة من خلال استنباط اصناف وسلالات ذات انتاجية عالية مقاومة للملوحة والجفاف والامراض وذات صفات نوعية جيدة ستُوزع بين الفلاحين وتدخل فيها التسميد العضوي وقضايا الارشاد والحزم الزراعية والمكافحة المتكاملة.
من جهته اوضح عضو لجنة الزراعة والمياه في مجلس النواب هادي نعمة أهمية النهوض بالواقع الزراعي من خلال تنفيذ مجموعة مشاريع منها مشروع الري الحديث لتقنين كمية المياه وزيادة انتاجية الدونم الواحد من المحاصيل الزراعية.
واشار الخبير الزراعي جميل محمد جميل الى ضرورة تشجيع الارواء بالتقانات الحديثة للتقليل من مخاوف التكهنات بحدوث شح او جفاف للسنوات المقبلة، اضافة الى الزام المزارعين والفلاحين بترشيد مياه السقي، فضلا عن زيادة الوعي الإرشادي لمختلف القضايا الزراعية.
