أجمعت آراء مواطنين التقتهم اذاعة العراق الحر على ضرورة ان يبدأ الناس بالتخطيط لقضاء عطلة نهاية الاسبوع، بما يضمن وجود يوم للترفيه والخروج من روتين العمل والدراسة واجواء المنزل كالذهاب الى المطاعم او المراكز التجارية او ملاهي الاطفال او حتى تنظيم سهرة في البيت ودعوة احد الاصدقاء اوالاقارب.
ويعتقد المواطن ماهر نادر أن التخطيط لعطلة نهاية الاسبوع في ظل تقلبات الاوضاع الامنية والظروف الاقتصادية للشريحة الاكبر من المواطنين جعل هذا الأمر مقتصراً على ميسوري الحال من الناس، وحصر الخيارات بالاماكن العامة الفاخرة، حسب تعبيره.
أما المواطنة نهى محمد فتعتقد أن وجود عطلة نهاية اسبوع تجمع شمل الاسرة او الاصدقاء او زملاء العمل يشكل حافزاً كبيرا لبداية اسبوع جديد بنشاط وحيوية، لافتة الى ان عطلة نهاية الاسبوع في معظم دول العالم تشكل ضرورة اساسية، على العكس مما هو الحال في العراق.
غير أن المواطنة سرى قاسم تعتقد أن من الاسباب التي أدت الى غياب التخطيط لدى الاسرة لقضاء نهاية الاسبوع، غياب الوعي، والتضييق على حرية المرأة وتعرضها للتحرش في الاماكن العامة، ما جعل الأسر تفضل البقاء في المنازل، على حد قولها.
ويلخّص الخبير في علم الاجتماع محمد عبدالحسن اسباب عزوف العديد من الأسر عن التخطيط لعطلة نهاية الاسبوع والخروج من المنزل بتغير آيديولوجية الفرد العراقي بحكم المد الديني من جهة، والتحول الديموغرافي الذي شهده عدد من المناطق بعد احداث العنف الطائفي، الأمر الذي أوجد حالة من التشنج بين المكونات الاجتماعية المختلفة، وادى الى تحول في شخصية هذا الفرد، من محبة للتغيير والمرح، الى شخصية انعزالية، محذراً من تداعيات هذا التحول على المجتمع ككل.
ويعتقد المواطن ماهر نادر أن التخطيط لعطلة نهاية الاسبوع في ظل تقلبات الاوضاع الامنية والظروف الاقتصادية للشريحة الاكبر من المواطنين جعل هذا الأمر مقتصراً على ميسوري الحال من الناس، وحصر الخيارات بالاماكن العامة الفاخرة، حسب تعبيره.
أما المواطنة نهى محمد فتعتقد أن وجود عطلة نهاية اسبوع تجمع شمل الاسرة او الاصدقاء او زملاء العمل يشكل حافزاً كبيرا لبداية اسبوع جديد بنشاط وحيوية، لافتة الى ان عطلة نهاية الاسبوع في معظم دول العالم تشكل ضرورة اساسية، على العكس مما هو الحال في العراق.
غير أن المواطنة سرى قاسم تعتقد أن من الاسباب التي أدت الى غياب التخطيط لدى الاسرة لقضاء نهاية الاسبوع، غياب الوعي، والتضييق على حرية المرأة وتعرضها للتحرش في الاماكن العامة، ما جعل الأسر تفضل البقاء في المنازل، على حد قولها.
ويلخّص الخبير في علم الاجتماع محمد عبدالحسن اسباب عزوف العديد من الأسر عن التخطيط لعطلة نهاية الاسبوع والخروج من المنزل بتغير آيديولوجية الفرد العراقي بحكم المد الديني من جهة، والتحول الديموغرافي الذي شهده عدد من المناطق بعد احداث العنف الطائفي، الأمر الذي أوجد حالة من التشنج بين المكونات الاجتماعية المختلفة، وادى الى تحول في شخصية هذا الفرد، من محبة للتغيير والمرح، الى شخصية انعزالية، محذراً من تداعيات هذا التحول على المجتمع ككل.