حذر معنيون بمحافظة ميسان من النتائج الوخيمة لازدياد معدل حالات الطلاق في تهديد بنيان المجتمع، مشيرين الى ان ميسان تفوق المحافظات الاخرى في عدد حالات الطلاق المسجلة لدى المحاكم القانونية الرسمية ، وقالوا ان أغلبها يتم عن طريق رجال الدين خارج أسوار تلك المحاكم.
وفي هذا الاطار يقول رئيس محكمة استئناف ميسان الاتحادية القاضي حيدر حنون ان باحثين وقانونيين تدارسوا خلال ندوة حوارية نظمتها "مؤسسة عمار الخيرية الدولية المناهضة للعنف ضد المرأة" بالتعاون مع المحكمة، اسباب استفحال ظاهرة الطلاق في المحافظة ومحاولة الخروج بحلول بشأنها.
من جانب اخر يذكر مدير مكتب حقوق الانسان في ميسان احمد ستوري ان هناك عدداً من الاسباب تقف وراء استفحال ظاهرة الطلاق، منها ما يتعلق بالوضع الاقتصادي للعائلة، وما هو اجتماعي يندرج تحت باب العادات والتقاليد.
ويؤكد ناشطون وقانونيون ان هناك بعض المعالجات يمكن تطبيقها للحد من اتساع ظاهرة الطلاق، مثل معالجة الوضع المعاشي للشباب عبر توفير فرص العمل لهم عن طريق استثمار واردات مشروع البترودولا، فيما طالب بعض اخر شيوخ العشائر بمنع زواج الفتيات في سن مبكرة.
وفي هذا الاطار يقول رئيس محكمة استئناف ميسان الاتحادية القاضي حيدر حنون ان باحثين وقانونيين تدارسوا خلال ندوة حوارية نظمتها "مؤسسة عمار الخيرية الدولية المناهضة للعنف ضد المرأة" بالتعاون مع المحكمة، اسباب استفحال ظاهرة الطلاق في المحافظة ومحاولة الخروج بحلول بشأنها.
من جانب اخر يذكر مدير مكتب حقوق الانسان في ميسان احمد ستوري ان هناك عدداً من الاسباب تقف وراء استفحال ظاهرة الطلاق، منها ما يتعلق بالوضع الاقتصادي للعائلة، وما هو اجتماعي يندرج تحت باب العادات والتقاليد.
ويؤكد ناشطون وقانونيون ان هناك بعض المعالجات يمكن تطبيقها للحد من اتساع ظاهرة الطلاق، مثل معالجة الوضع المعاشي للشباب عبر توفير فرص العمل لهم عن طريق استثمار واردات مشروع البترودولا، فيما طالب بعض اخر شيوخ العشائر بمنع زواج الفتيات في سن مبكرة.
