عصفت ازمة جديدة بملف الكرة العراقية، ابطالها وزارة الشباب والرياضة والاتحاد العراقي للكرة، أطلق عليها البعض بازمة الملاعب.
هذه الازمة بلغت ذروتها خلال اليومين الماضيين عندما اغلقت الوزارة أبواب ملعب الشعب قبل نصف ساعة او اقل من بدء المباراة بين فريقي الزوراء وزاخو الامر الذي خلف ردود فعل سلبية لدى الجمهور، الذي اشترى تذاكر لمشاهدة مباراة لم تجر بذريعة عدم توقيع الاتحاد اتفاقا مع الوزارة حول عائدات المباريات.
اما اهم محاور الازمة فتتمثل في عدم اعتراف وزارة الشباب والرياضة بالاتحاد العراقي بعد قرار محكمة الكأس بحل الاتحاد. فباتت الكرة اليوم في ملعب اللجنة الاولمبية العراقية التي تعد هي المظلة الحاكمة لكل الاتحادات، كما يرى مستشار وزير الشباب والرياضة حسن كريم.
وكان تبادل الاتهامات بين الطرفين ابرز سمات هذه الازمة التي يرى كثيرون انها لن تحل قريبا، خاصة وان جميع الخطوط بين الاتحاد والوزارة باتت شبه مقطوعة.
ودعا امين سر اتحاد الصحافة الرياضية الدكتور عمار طاهر اللجنة الاولمبية الى التدخل باسرع وقت ممكن لحل هذا الخلاف خاصة وان الكرة العراقية اليوم تمر بحالة من الفوضى على حد تعبيره.
في غضون ذلك قال عضو الاتحاد العراقي للكرة المنحل كامل زغير ان الاتحاد لن يتعامل في الوقت الحالي مع الوزارة، وانه لجأ الى رئيس اللجنة الاولمبية العراقية رعد حمودي لحل الموضوع وايجاد اتفاق لادارة الملاعب.
اللجنة الاولمبية اعلنت من جانبها على لسان نائب رئيس اللجنة بشار مصطفى انها جادة في ايجاد صيغة ترضي جميع الاطراف، مؤكدا انها ستشكل لجنة بالتعاون مع مديرية التربية البدنية في الوزارة من اجل التوصل الى اتفاق يرضي الاتحاد والوزارة، ويضمن حقوق الاندية التي ستلعب على تلك الملاعب.
يشار الى ان وزارة الشباب والرياضة ترفض اقامة مباريات على ملعب الشعب الدولي، والمدينة الرياضية في البصرة، قبل الاتفاق حول عائدات المباريات وكيفية ادامتها، إلاّ ان الاتحاد العراقي للكرة ما يزال يرفض توقيع اتفاق مع الوزارة.
هذه الازمة بلغت ذروتها خلال اليومين الماضيين عندما اغلقت الوزارة أبواب ملعب الشعب قبل نصف ساعة او اقل من بدء المباراة بين فريقي الزوراء وزاخو الامر الذي خلف ردود فعل سلبية لدى الجمهور، الذي اشترى تذاكر لمشاهدة مباراة لم تجر بذريعة عدم توقيع الاتحاد اتفاقا مع الوزارة حول عائدات المباريات.
اما اهم محاور الازمة فتتمثل في عدم اعتراف وزارة الشباب والرياضة بالاتحاد العراقي بعد قرار محكمة الكأس بحل الاتحاد. فباتت الكرة اليوم في ملعب اللجنة الاولمبية العراقية التي تعد هي المظلة الحاكمة لكل الاتحادات، كما يرى مستشار وزير الشباب والرياضة حسن كريم.
وكان تبادل الاتهامات بين الطرفين ابرز سمات هذه الازمة التي يرى كثيرون انها لن تحل قريبا، خاصة وان جميع الخطوط بين الاتحاد والوزارة باتت شبه مقطوعة.
ودعا امين سر اتحاد الصحافة الرياضية الدكتور عمار طاهر اللجنة الاولمبية الى التدخل باسرع وقت ممكن لحل هذا الخلاف خاصة وان الكرة العراقية اليوم تمر بحالة من الفوضى على حد تعبيره.
في غضون ذلك قال عضو الاتحاد العراقي للكرة المنحل كامل زغير ان الاتحاد لن يتعامل في الوقت الحالي مع الوزارة، وانه لجأ الى رئيس اللجنة الاولمبية العراقية رعد حمودي لحل الموضوع وايجاد اتفاق لادارة الملاعب.
اللجنة الاولمبية اعلنت من جانبها على لسان نائب رئيس اللجنة بشار مصطفى انها جادة في ايجاد صيغة ترضي جميع الاطراف، مؤكدا انها ستشكل لجنة بالتعاون مع مديرية التربية البدنية في الوزارة من اجل التوصل الى اتفاق يرضي الاتحاد والوزارة، ويضمن حقوق الاندية التي ستلعب على تلك الملاعب.
يشار الى ان وزارة الشباب والرياضة ترفض اقامة مباريات على ملعب الشعب الدولي، والمدينة الرياضية في البصرة، قبل الاتفاق حول عائدات المباريات وكيفية ادامتها، إلاّ ان الاتحاد العراقي للكرة ما يزال يرفض توقيع اتفاق مع الوزارة.