اعلنت منظمة دولية تعنى بمراقبة حقوق الانسان، ان الصحفيين العراقيين يتعرضون الى إستهداف ممنهج، متهمة السلطات العراقية بالحديث فحسب عن نيتها القيام باجراء تحقيق في ما يتعرضون له.
واعلنت منظمة "هيومن رايتس ووتش" إن الصحفيين في العراق يواجهون تهديدا مزدوجا، من عصابات مسلحة تطلق النار عليهم، ومن النيابة العامة التي توجه لهم التهم لا لشيء سوى لما يكتبوه.
المدير التنفيذي لمرصد الحريات الصحفي هادي جلو مرعي أكد لاذاعة العراق الحر أن تقرير المنظمة الدولية يعتمد على تقارير المرصد واخرى محلية تشير الى أستمرار تعرض الصحفيين الى عمليات قتل واغتيال ودعاوى قضائية وتهديد خاصة في الموصل خلال الشهرين الماضيين.
واتهمت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الحكومة بانها "لم تكلف نفسها حتى باجراء تحقيق مع شهود عيان، ولم تقم حتى بعملية اعتقال واحدة بحق مشتبه به، او توجيه تهمة واحدة لمسلحين يتجولون طلقاء ويغتالون الصحفيين في وضح النهار".
ونقلت وسائل اعلام عن المديرة التنفيذية لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المنظمة سارة لياويتسن قولها "إن العراق يشهد موجة من استهداف الصحفيين عبر تصفيتهم جسديا من قبل مسلحين، أو ملاحقتهم قضائيا من قبل السلطات العراقية التي لم توفر للعاملين في هذه المهنة أدنى حماية".
العميد سعد معن المتحدث الرسمي بإسم عمليات بغداد ووزارة الداخلية، وفي مقابلة اجرتها معه اذاعة العراق الحر ردّ على تقرير المنظمة الدولية مؤكدا أن تنظيم القاعدة يستهدف الصحفيين في اطار ما وصفه بـ"صناعة الموت" في العراق، والاجهزة الامنية تبذل جهودها لحماية الصحفيين والعراقيين بشكل عام.
وانتقد النائب علي شلاه رئيس لجنة الثقافة والاعلام في مجلس النواب العراقي، انتقد بشدة تقرير منظمة "هيومن رايتس ووتش". واتهم المنظمة بانها تعمل التعتيم على الحقيقة، لانها لا تذكر في تقريرها ان تنظيم القاعدة هو من يستهدف الصحفيين وغيرهم من العراقيين.
واوضح النائب شلاه في تصريحه لاذاعة العراق الحر أن القاعدة تستهدف الصحفيين لاغراض اعلامية، لافتا الى متابعة لجنة الثقافة والاعلام النيابية ملف استهداف الصحفيين.
وبحسب تقرير المنظمة الدولية فقد أغتيل أربعة من صحفيي الموصل خلال شهر تشرين الأول الماضي. وقال مسؤولون أمنيون عراقيون إنهم يحققون في عمليات القتل التي كان آخرها يوم 24 تشرين الثاني الجاري، لكنها لم تعتقل أو توجه اتهاما لأي شخص على صلة بتلك الاعتداءات.
ابراهيم السراج رئيس الجمعية الوطنية لحماية الصحفيين وفي تصريحه لاذاعة العراق الحر، أنتقد السلطات العراقية لعدم التحقيق في عمليات استهداف الصحفيين.
يشار الى ان لائحة اغتيال الصحفيين منذ عام 2003 في العراق طويلة، وكانت اذاعة العراق الحر خسرت اثنين من صحفييها وهم نزار عبد الواحد مراسل اذاعة العراق الحر في ميسان، وخمائل محسن مراسلة الاذاعة في بغداد، الذين اغتيلا على يد جماعات مسلحة، ولم يتم الكشف حتى الان عن نتائج التحقيق في مقتلهم ومقتل عشرات الصحفيين العراقيين.
ويرى ابراهيم السراج رئيس الجمعية الوطنية لحماية الصحفيين أن العراق ما زال يعاني من ظاهرة "الافلات من العقوبة"، مشيرا الى وجود خلل كبير في اداء الاجهزة الامنية، العاجزة عن حماية الصحفيين، متوقعاً أن تتصاعد عمليات استهداف الصحفيين، مع اقتراب موعد الانتخابات التشريعية المقرر اجراؤها في 30نيسان المقبل.
ساهم في الملف مراسل إذاعة العراق الحر في بغداد أحمد الزبيدي
واعلنت منظمة "هيومن رايتس ووتش" إن الصحفيين في العراق يواجهون تهديدا مزدوجا، من عصابات مسلحة تطلق النار عليهم، ومن النيابة العامة التي توجه لهم التهم لا لشيء سوى لما يكتبوه.
المدير التنفيذي لمرصد الحريات الصحفي هادي جلو مرعي أكد لاذاعة العراق الحر أن تقرير المنظمة الدولية يعتمد على تقارير المرصد واخرى محلية تشير الى أستمرار تعرض الصحفيين الى عمليات قتل واغتيال ودعاوى قضائية وتهديد خاصة في الموصل خلال الشهرين الماضيين.
واتهمت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الحكومة بانها "لم تكلف نفسها حتى باجراء تحقيق مع شهود عيان، ولم تقم حتى بعملية اعتقال واحدة بحق مشتبه به، او توجيه تهمة واحدة لمسلحين يتجولون طلقاء ويغتالون الصحفيين في وضح النهار".
ونقلت وسائل اعلام عن المديرة التنفيذية لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المنظمة سارة لياويتسن قولها "إن العراق يشهد موجة من استهداف الصحفيين عبر تصفيتهم جسديا من قبل مسلحين، أو ملاحقتهم قضائيا من قبل السلطات العراقية التي لم توفر للعاملين في هذه المهنة أدنى حماية".
العميد سعد معن المتحدث الرسمي بإسم عمليات بغداد ووزارة الداخلية، وفي مقابلة اجرتها معه اذاعة العراق الحر ردّ على تقرير المنظمة الدولية مؤكدا أن تنظيم القاعدة يستهدف الصحفيين في اطار ما وصفه بـ"صناعة الموت" في العراق، والاجهزة الامنية تبذل جهودها لحماية الصحفيين والعراقيين بشكل عام.
وانتقد النائب علي شلاه رئيس لجنة الثقافة والاعلام في مجلس النواب العراقي، انتقد بشدة تقرير منظمة "هيومن رايتس ووتش". واتهم المنظمة بانها تعمل التعتيم على الحقيقة، لانها لا تذكر في تقريرها ان تنظيم القاعدة هو من يستهدف الصحفيين وغيرهم من العراقيين.
واوضح النائب شلاه في تصريحه لاذاعة العراق الحر أن القاعدة تستهدف الصحفيين لاغراض اعلامية، لافتا الى متابعة لجنة الثقافة والاعلام النيابية ملف استهداف الصحفيين.
وبحسب تقرير المنظمة الدولية فقد أغتيل أربعة من صحفيي الموصل خلال شهر تشرين الأول الماضي. وقال مسؤولون أمنيون عراقيون إنهم يحققون في عمليات القتل التي كان آخرها يوم 24 تشرين الثاني الجاري، لكنها لم تعتقل أو توجه اتهاما لأي شخص على صلة بتلك الاعتداءات.
ابراهيم السراج رئيس الجمعية الوطنية لحماية الصحفيين وفي تصريحه لاذاعة العراق الحر، أنتقد السلطات العراقية لعدم التحقيق في عمليات استهداف الصحفيين.
يشار الى ان لائحة اغتيال الصحفيين منذ عام 2003 في العراق طويلة، وكانت اذاعة العراق الحر خسرت اثنين من صحفييها وهم نزار عبد الواحد مراسل اذاعة العراق الحر في ميسان، وخمائل محسن مراسلة الاذاعة في بغداد، الذين اغتيلا على يد جماعات مسلحة، ولم يتم الكشف حتى الان عن نتائج التحقيق في مقتلهم ومقتل عشرات الصحفيين العراقيين.
ويرى ابراهيم السراج رئيس الجمعية الوطنية لحماية الصحفيين أن العراق ما زال يعاني من ظاهرة "الافلات من العقوبة"، مشيرا الى وجود خلل كبير في اداء الاجهزة الامنية، العاجزة عن حماية الصحفيين، متوقعاً أن تتصاعد عمليات استهداف الصحفيين، مع اقتراب موعد الانتخابات التشريعية المقرر اجراؤها في 30نيسان المقبل.
ساهم في الملف مراسل إذاعة العراق الحر في بغداد أحمد الزبيدي