استضافت قاعة البيت الثقافي بمحافظة البصرة المعرض الشخصي الثالث للفنان التشكيلي جاسم الفضل، الذي حمل اسم "حالات مستلبة"، واحتوى على اكثر من 37 لوحة.
وقال نقاد وفنانون ان الاعمال المعروضة تمثل انتقالة واضحة في تجربة الفنان من الفن الواقعي الى التجريدي، خاصة وهو يتناول موضوعة الانسان المستلب الإرادة، للتعبير عن واقع مؤلم.
وقال الفنان جاسم الفضل ان تجربته تقدم معالجات لحالات الاستهداف والاستلاب، التي يتعرض لها الانسان، مشيرا الى انها تعد تجربة جديدة بالنسبة له، تختلف كليا عن المعارض التي قدمها من قبل، والتي تنتمي الى الواقعية.
بينما قال الفنان، الناقد التشكيلي عبدالعزيز احمد الدهر "ان الفنان جاسم الفضل عاش حياته الفنية وهو ينتقل من مدرسة فنية الى اخرى ومازال يمارس التجريب، وان انتقاله من الواقعية الى التجريد هي انتقالة طبيعية، مزج معها اللون والتكنيك، وهو الذي يمتلك مهارات تشريحية اكاديمية عالية استطاع ان يوظفها في اعماله الحداثوية".
وقال القاص الدكتور لؤي حمزة عباس انه "من الضروري ان تحتفي البصرة باعمال تشكيلية على الرغم من كل ما يحدث"، مشيرا الى "ان هناك تجارب اكاديمية تشكيلية ممتازة في البصرة عليها ان تخلق فضاءها الخاص من اجل البحث عن متلق قادر على استيعاب تلك التجارب، كونها مركز من مراكز انتاج الجمال في المدينة".
الى ذلك اوضح الشاعر كاظم الحجاج في حديثه لاذاعة العراق الحر "ان اتجاه الفنان جاسم الفضل الى التجريد وتحوله من البورتريه هو انعكاس طبيعي لشخصية الفنان، الذي حاول ان يجد طريقا اخرى واسلوب يختلف عما كان عليه في المعارض السابقة".
يشار الى ان الفنان جاسم الفضل المولود في البصرة عام 1951 حاصل على شهادة البكالوريوس في كلية الفنون الجميلة، وهو عضو في كل من: نقابة الفنانين العراقيين، وجمعية الفنانين التشكيليين، واتحاد التشكيليين الرواد. وقد شارك في اكثر من سبعة معارض منها مهرجان الواسطي، ومعرض البينالي العربي، ومعرض الفن العراقي في لبنان.
وقال نقاد وفنانون ان الاعمال المعروضة تمثل انتقالة واضحة في تجربة الفنان من الفن الواقعي الى التجريدي، خاصة وهو يتناول موضوعة الانسان المستلب الإرادة، للتعبير عن واقع مؤلم.
وقال الفنان جاسم الفضل ان تجربته تقدم معالجات لحالات الاستهداف والاستلاب، التي يتعرض لها الانسان، مشيرا الى انها تعد تجربة جديدة بالنسبة له، تختلف كليا عن المعارض التي قدمها من قبل، والتي تنتمي الى الواقعية.
بينما قال الفنان، الناقد التشكيلي عبدالعزيز احمد الدهر "ان الفنان جاسم الفضل عاش حياته الفنية وهو ينتقل من مدرسة فنية الى اخرى ومازال يمارس التجريب، وان انتقاله من الواقعية الى التجريد هي انتقالة طبيعية، مزج معها اللون والتكنيك، وهو الذي يمتلك مهارات تشريحية اكاديمية عالية استطاع ان يوظفها في اعماله الحداثوية".
وقال القاص الدكتور لؤي حمزة عباس انه "من الضروري ان تحتفي البصرة باعمال تشكيلية على الرغم من كل ما يحدث"، مشيرا الى "ان هناك تجارب اكاديمية تشكيلية ممتازة في البصرة عليها ان تخلق فضاءها الخاص من اجل البحث عن متلق قادر على استيعاب تلك التجارب، كونها مركز من مراكز انتاج الجمال في المدينة".
الى ذلك اوضح الشاعر كاظم الحجاج في حديثه لاذاعة العراق الحر "ان اتجاه الفنان جاسم الفضل الى التجريد وتحوله من البورتريه هو انعكاس طبيعي لشخصية الفنان، الذي حاول ان يجد طريقا اخرى واسلوب يختلف عما كان عليه في المعارض السابقة".
يشار الى ان الفنان جاسم الفضل المولود في البصرة عام 1951 حاصل على شهادة البكالوريوس في كلية الفنون الجميلة، وهو عضو في كل من: نقابة الفنانين العراقيين، وجمعية الفنانين التشكيليين، واتحاد التشكيليين الرواد. وقد شارك في اكثر من سبعة معارض منها مهرجان الواسطي، ومعرض البينالي العربي، ومعرض الفن العراقي في لبنان.