تتناول اعمال الفنان التشكيلي المغترب محمد قريش المعروضة حاليا في غاليري الاورفلي في العاصمة الاردنية عمان موضوع التعرية واثرها الجمالي في العمل الفني.
ويضم المعرض الذي يحمل عنوان "خيال التعرية" اعمالا فنية بأحجام مختلف وتميزت بأسلوبها الجامع بين التجريدية والتعبيرية.
واوضح الفنان خلال حديث اجرته معه اذاعة العراق الحر ان اعماله المعروضة التي انجزها في هولندا تتحدث عن ألم الغربة، وعن المآسي التي يشهدها العراق على النفس البشرية من خلال تجسيد كينونة الاشياء، من اجساد بشرية إضافة الى الطبيعة.
واشار الفنان الى انه استخدم في اعماله المعروضة تقنيات ومواد مختلفة، اغلب اصولها معادن مثل المفاتيح، المسامير، قطع قماش، الياف، وانواع من الورق لأضافة جمالية أخرى على العمل الفني ودعم مضمونه الفكري، مضيفا انه سيقيم معرضا آخر في مدينة امستردام قريبا يتحدث عن الموضوع ذاته.
وكانت الاعمال الفنية المعروضة التي زادت عن ثلاثين لوحة، محط اهتمام زائري المعرض من فنانين تشكيلين ونقاد ومهتمين بالفنون.
وقال الفنان التشكيلي المغترب سعدي الكعبي "انا معجب جدا بتجربة محمد قريش واعده من الفنانين الكبار الذين رفدوا الساحة التشكيلية العراقية والعربية وحتى العالمية بأعمال رائعة بأسلوبها ومضامينها".
واضاف الكعبي "ان قريش تجاوز المرئيات التشخيصية بمعرضه هذا وصولا الى جوهر الاشياء، وتمكن من اعادة الشكل الذي يريده هو حتى يتوافق مع مايفكر به، وخياله الواسع بشكل اثار واستفز عين المشاهد لمعرفة اصل الاشياء مابعد التعرية من ناحية الالوان والاحجام والشكل".
أما الفنانة التشكيلية كلثوم الزبيدي فقد وصفت تجربة محمد قريش الفنية بالمتميزة والجديدة في الوسط التشكيلي.
وقالت الفنانة "ان قريش تمكن من خلال التقنيات والالوان والمواد المختلفة التي استخدمها في العمل من تجسيد ما جرى في الوطن من كوارث، واحداث مؤلمة بأسلوب ايجابي جميل أبهر عين المشاهد".
ويعد الفنان التشكيلي محمد قريش المقيم منذ تسعينات القرن الماضي مابين هولندا وكندا والمغرب، احد الفنانين العراقيين المتميزين، الذين أثبتوا حضورا فنيا فاعلا خلال السنوات العشر الأخيرة، بحسب نقاد تشكليين.
درس محمد قريش الفن في أكاديمية الفنون الجميلة ببغداد اواسط ثمانينات القرن الماضي، واقام عشرات المعارض في العديد من الدول العربية والاجنبية، وحاز على عشرات الجوائز والشهادات التقديرية من مهرجانات عربية وعالمية فنية.
ويضم المعرض الذي يحمل عنوان "خيال التعرية" اعمالا فنية بأحجام مختلف وتميزت بأسلوبها الجامع بين التجريدية والتعبيرية.
واوضح الفنان خلال حديث اجرته معه اذاعة العراق الحر ان اعماله المعروضة التي انجزها في هولندا تتحدث عن ألم الغربة، وعن المآسي التي يشهدها العراق على النفس البشرية من خلال تجسيد كينونة الاشياء، من اجساد بشرية إضافة الى الطبيعة.
واشار الفنان الى انه استخدم في اعماله المعروضة تقنيات ومواد مختلفة، اغلب اصولها معادن مثل المفاتيح، المسامير، قطع قماش، الياف، وانواع من الورق لأضافة جمالية أخرى على العمل الفني ودعم مضمونه الفكري، مضيفا انه سيقيم معرضا آخر في مدينة امستردام قريبا يتحدث عن الموضوع ذاته.
وكانت الاعمال الفنية المعروضة التي زادت عن ثلاثين لوحة، محط اهتمام زائري المعرض من فنانين تشكيلين ونقاد ومهتمين بالفنون.
وقال الفنان التشكيلي المغترب سعدي الكعبي "انا معجب جدا بتجربة محمد قريش واعده من الفنانين الكبار الذين رفدوا الساحة التشكيلية العراقية والعربية وحتى العالمية بأعمال رائعة بأسلوبها ومضامينها".
واضاف الكعبي "ان قريش تجاوز المرئيات التشخيصية بمعرضه هذا وصولا الى جوهر الاشياء، وتمكن من اعادة الشكل الذي يريده هو حتى يتوافق مع مايفكر به، وخياله الواسع بشكل اثار واستفز عين المشاهد لمعرفة اصل الاشياء مابعد التعرية من ناحية الالوان والاحجام والشكل".
أما الفنانة التشكيلية كلثوم الزبيدي فقد وصفت تجربة محمد قريش الفنية بالمتميزة والجديدة في الوسط التشكيلي.
وقالت الفنانة "ان قريش تمكن من خلال التقنيات والالوان والمواد المختلفة التي استخدمها في العمل من تجسيد ما جرى في الوطن من كوارث، واحداث مؤلمة بأسلوب ايجابي جميل أبهر عين المشاهد".
ويعد الفنان التشكيلي محمد قريش المقيم منذ تسعينات القرن الماضي مابين هولندا وكندا والمغرب، احد الفنانين العراقيين المتميزين، الذين أثبتوا حضورا فنيا فاعلا خلال السنوات العشر الأخيرة، بحسب نقاد تشكليين.
درس محمد قريش الفن في أكاديمية الفنون الجميلة ببغداد اواسط ثمانينات القرن الماضي، واقام عشرات المعارض في العديد من الدول العربية والاجنبية، وحاز على عشرات الجوائز والشهادات التقديرية من مهرجانات عربية وعالمية فنية.