في السادس والعشرين من تشرين الثاني الحالي عثرت قوة امنية في البصرة على جثتي شيخ عشيرة الغانم وشيخ عشيرة الجبور وقد قتلا رميا بالرصاص.
مصادر امنية ذكرت ان جثة شيخ عشيرة الغانم كانت مقطوعة الرأس وجثة شيخ الجبور مبتورة الساق.
وكان الغانم قد اختطف قبل شهر من العثور على جثته على يد مسلحين كانوا يرتدون زيا عسكريا، حسب بعض المصادر، فيما وجهت عشيرته الاتهام بقتله الى ايران كما حملت الحكومة وقائد شرطة البصرة مسؤولية اغتياله.
ايضا، في الخامس والعشرين من تشرين الثاني اعلن عن اغتيال شيخ عشائر الرفيع السنية الشيخ جمال محسن الفارس امام منزله في ناحية الفجر.
هذه الاغتيالات التي وقعت في وقت واحد دفعت رئيس الوزراء نوري المالكي الى الدعوة الى ضبط النفس مؤكدا ان الهدف منها هو اثارة النعرة الطائفية من خلال قتل رجل هنا ورجل هناك، حسب قوله. المالكي وعد ايضا بملاحقة المسؤولين ومحاسبتهم.
زعيم القائمة العراقية اياد علاوي استنكر في بيان مقتل شيخ عشيرة الغانم والشيخ كاظم الجبوري وشيخ عشيرة الرفيع في ذي قار اضافة الى قتل عشرات المواطنين الابرياء الذي يستهدفون، حسب قوله، في بيئة من الفلتان الامني وسطوة الميليشيات كل يوم.
علاوي اعتبر ان تصفية هذه الرموز يندرج ضمن مخطط لاخضاع العراقيين الى ارادة خارجية ثم حمل الحكومة مسؤولية الحفاظ على ارواح المواطنين وطالب بملاحقة الميليشيات المسلحة والمجاميع الاجرامية قائلا إن الابرياء يقتلون بإرادات خارجية وبتنفيذ داخلي مع سكوت دولي مطبق مثير للاستغراب والدهشة، حسب البيان الذي صدر عن علاوي.
النائب المستقل عن محافظة البصرة منصور التميمي وضع اغتيال الشيوخ في خانة التصعيد الطائفي غير انه انتقد بشدة القوات الامنية في محافظة البصرة قائلا إنها غير قادرة على توفير الحماية لأحد وإنها لا تقوم بواجبها بالشكل المطلوب ملاحظا ان الاوضاع الامنية في البصرة تتدهور بشكل مستمر مع انتشار الجرائم وعمليات الخطف والاغتيال ومستنكرا عدم محاسبة المقصرين.
النائب عن ائتلاف دولة القانون محمد الصيهود وصف اختطاف الشيوخ واغتيالهم بالقول إنها عمليات تهدف الى شق الصف العراقي واثارة الفتنة بين المكونات ثم لاحظ ان هؤلاء الشيوخ يكونون محاطين عادة بافراد من المكون نفسه ورجح حدوث اختراق داخلي ومؤكدا ان مهمة القوات الامنية ضخمة وكبيرة جدا في مواجهة الارهاب في العراق.
الصيهود أكد ايضا في حديثه لإذاعة العراق الحر ان الارهاب لا يفرق بين المكونات وان هدفه واحد وهو اثارة الفتنة الطائفية وضرب العملية السياسية.
المحلل السياسي ورئيس المجموعة العراقية للدراسات الستراتيجية واثق الهاشمي قال إن كل هذه الاعمال والحوادث والتفجيرات والاغتيالات تنشر احساسا بانعدام الامان لدى المواطن الذي يشعر بأنه بلا حماية على الاطلاق كما تكشف عن تقصير حكومي وامني ثم تساءل عن سبب عدم محاسبة المقصرين.
هذا ومن ضمن ما اكده رئيس الوزراء نوري المالكي في كلمته الاسبوعية الاخيرة ان العراق يواجه مخاطر الارهاب والفتنة الطائفية ووعد بملاحقة المسؤولين مؤكدا ان قوى الامن ماضية في مكافحة الارهاب وتحقيق انتصارات.
ساهم في اعداد هذا التقرير مراسل اذاعة العراق الحر في بغداد غسان علي ويتضمن الملف شرحا وافيا لما يجري في البصرة في حديث مع الزميل حسن راشد مدير مكتب اذاعة العراق الحر في بغداد.
مصادر امنية ذكرت ان جثة شيخ عشيرة الغانم كانت مقطوعة الرأس وجثة شيخ الجبور مبتورة الساق.
وكان الغانم قد اختطف قبل شهر من العثور على جثته على يد مسلحين كانوا يرتدون زيا عسكريا، حسب بعض المصادر، فيما وجهت عشيرته الاتهام بقتله الى ايران كما حملت الحكومة وقائد شرطة البصرة مسؤولية اغتياله.
ايضا، في الخامس والعشرين من تشرين الثاني اعلن عن اغتيال شيخ عشائر الرفيع السنية الشيخ جمال محسن الفارس امام منزله في ناحية الفجر.
هذه الاغتيالات التي وقعت في وقت واحد دفعت رئيس الوزراء نوري المالكي الى الدعوة الى ضبط النفس مؤكدا ان الهدف منها هو اثارة النعرة الطائفية من خلال قتل رجل هنا ورجل هناك، حسب قوله. المالكي وعد ايضا بملاحقة المسؤولين ومحاسبتهم.
زعيم القائمة العراقية اياد علاوي استنكر في بيان مقتل شيخ عشيرة الغانم والشيخ كاظم الجبوري وشيخ عشيرة الرفيع في ذي قار اضافة الى قتل عشرات المواطنين الابرياء الذي يستهدفون، حسب قوله، في بيئة من الفلتان الامني وسطوة الميليشيات كل يوم.
علاوي اعتبر ان تصفية هذه الرموز يندرج ضمن مخطط لاخضاع العراقيين الى ارادة خارجية ثم حمل الحكومة مسؤولية الحفاظ على ارواح المواطنين وطالب بملاحقة الميليشيات المسلحة والمجاميع الاجرامية قائلا إن الابرياء يقتلون بإرادات خارجية وبتنفيذ داخلي مع سكوت دولي مطبق مثير للاستغراب والدهشة، حسب البيان الذي صدر عن علاوي.
النائب المستقل عن محافظة البصرة منصور التميمي وضع اغتيال الشيوخ في خانة التصعيد الطائفي غير انه انتقد بشدة القوات الامنية في محافظة البصرة قائلا إنها غير قادرة على توفير الحماية لأحد وإنها لا تقوم بواجبها بالشكل المطلوب ملاحظا ان الاوضاع الامنية في البصرة تتدهور بشكل مستمر مع انتشار الجرائم وعمليات الخطف والاغتيال ومستنكرا عدم محاسبة المقصرين.
النائب عن ائتلاف دولة القانون محمد الصيهود وصف اختطاف الشيوخ واغتيالهم بالقول إنها عمليات تهدف الى شق الصف العراقي واثارة الفتنة بين المكونات ثم لاحظ ان هؤلاء الشيوخ يكونون محاطين عادة بافراد من المكون نفسه ورجح حدوث اختراق داخلي ومؤكدا ان مهمة القوات الامنية ضخمة وكبيرة جدا في مواجهة الارهاب في العراق.
الصيهود أكد ايضا في حديثه لإذاعة العراق الحر ان الارهاب لا يفرق بين المكونات وان هدفه واحد وهو اثارة الفتنة الطائفية وضرب العملية السياسية.
المحلل السياسي ورئيس المجموعة العراقية للدراسات الستراتيجية واثق الهاشمي قال إن كل هذه الاعمال والحوادث والتفجيرات والاغتيالات تنشر احساسا بانعدام الامان لدى المواطن الذي يشعر بأنه بلا حماية على الاطلاق كما تكشف عن تقصير حكومي وامني ثم تساءل عن سبب عدم محاسبة المقصرين.
هذا ومن ضمن ما اكده رئيس الوزراء نوري المالكي في كلمته الاسبوعية الاخيرة ان العراق يواجه مخاطر الارهاب والفتنة الطائفية ووعد بملاحقة المسؤولين مؤكدا ان قوى الامن ماضية في مكافحة الارهاب وتحقيق انتصارات.
ساهم في اعداد هذا التقرير مراسل اذاعة العراق الحر في بغداد غسان علي ويتضمن الملف شرحا وافيا لما يجري في البصرة في حديث مع الزميل حسن راشد مدير مكتب اذاعة العراق الحر في بغداد.