أعلن عدد من أئمة وخطباء وعلماء الين السُنّة من ست محافظات عن إتخاذ "المجمع الفقهي العراقي للدعوة والافتاء للسنة في العراق" مرجعية حصرية للطائفة السنية في البلاد.
وجاء الاعلان خلال تجمع كبير عقد (الثلاثاء) في جامع الامام الاعظم أبو حنيفة النعمان، في الأعظمية وسط بغداد، على خلفية استهداف العديد من المساجد والمصلين في بغداد في الاونة الاخيرة، وحضره عدد كبير من ائمة وخطباء المساجد من محافظات نينوى والانبار وديالى وكركوك وصلاح الدين وبغداد.
وقال عضو المجمع الفقهي ورئيس مجلس علماء العراق الشيخ محمود عبد العزيز ان الغاية من اعلان المرجعية هي توحيد الكلمة، مشيراً الى أن الفتاوى الفردية في العراق في بعض القضايا الساخنة تصدر ممن هم ليسوا أهلاً لها، واضاف أن هناك بعض الاشخاص انتحلوا اسم المجمع الفقهي واصدروا الفتاوى، وقال ان هذا التجمع من شأنه القضاء على اي شكوك ترد باسم المجمع.
من جهته افاد رئيس وفد خطباء كركوك الشيخ محمد أنور بأن الشرعية في إصدار الفتوى اصبحت اليوم، للمجمع الفقهي العراقي حصراً.
ويرى مراقبون ان اعلان المرجعية السنية في هذا التوقيت قد لا يخلو من اغراض انتخابية، وقال المحلل السياسي واثق الهاشمي أن الساسة السنة في العراق يستعدون لجمع اكبر عدد ممكن من الاصوات.
وحول المرجعية السنية المتمثلة بالشيخ عبد الملك السعدي، يشير الهاشمي الى أن السعدي سيظل الاكثر تأثيراً على المشهد السني، لكنه لفت الى أن كثرة محاولات التخندق الطائفي لا تصب في مصلحة البلاد.
وجاء الاعلان خلال تجمع كبير عقد (الثلاثاء) في جامع الامام الاعظم أبو حنيفة النعمان، في الأعظمية وسط بغداد، على خلفية استهداف العديد من المساجد والمصلين في بغداد في الاونة الاخيرة، وحضره عدد كبير من ائمة وخطباء المساجد من محافظات نينوى والانبار وديالى وكركوك وصلاح الدين وبغداد.
وقال عضو المجمع الفقهي ورئيس مجلس علماء العراق الشيخ محمود عبد العزيز ان الغاية من اعلان المرجعية هي توحيد الكلمة، مشيراً الى أن الفتاوى الفردية في العراق في بعض القضايا الساخنة تصدر ممن هم ليسوا أهلاً لها، واضاف أن هناك بعض الاشخاص انتحلوا اسم المجمع الفقهي واصدروا الفتاوى، وقال ان هذا التجمع من شأنه القضاء على اي شكوك ترد باسم المجمع.
من جهته افاد رئيس وفد خطباء كركوك الشيخ محمد أنور بأن الشرعية في إصدار الفتوى اصبحت اليوم، للمجمع الفقهي العراقي حصراً.
ويرى مراقبون ان اعلان المرجعية السنية في هذا التوقيت قد لا يخلو من اغراض انتخابية، وقال المحلل السياسي واثق الهاشمي أن الساسة السنة في العراق يستعدون لجمع اكبر عدد ممكن من الاصوات.
وحول المرجعية السنية المتمثلة بالشيخ عبد الملك السعدي، يشير الهاشمي الى أن السعدي سيظل الاكثر تأثيراً على المشهد السني، لكنه لفت الى أن كثرة محاولات التخندق الطائفي لا تصب في مصلحة البلاد.