أقامت الفنانة العراقية المغتربة كلثوم الزبيدي معرضاً لأعمالها يحمل عنوان "الأمل"، ويضم المعرض الذي تستضيفه قاعة مجلس الاعمال العراقي للفنون في العاصمة الاردنية عمان أكثر من 30 لوحة فنية تميزت بأحجامها الكبيرة وبأسلوب جمع بين الواقعية والتعبيرية.
وقالت الزبيدي لاذاعة العراق الحر انها تناولت في أعمالها بعضاً مما علق في ذاكرتها من مشاهد للموروث الحضاري والشعبي العراقي، خاصة الحياة البغدادية كالحارات والبيوت القديمة والشناشيل والابواب والرموز التراثية، مشيرة الى ان المرأة العراقية كانت حاضرة بكل حالتها في معظم اللوحات.
الزبيدي التي شاركت في عشرات المعارض الجماعية داخل العراق وخارجه، تضيف ان المعرض هو الاول لها منذ بداياتها الفنية منتصف تسعينات القرن الماضي، ويمثل باكورة اعمالها التي انجزتها خلال السنوات الماضية والتي ركزت فيها على اظهار التراث بأسلوب جديد ومعاصر خاص بها يبعث على الامل والتفائل بمستقبل مشرق من خلال الالوان الدافئة والمشرقة التي استخدمتها في الاعمال.
الى ذلك أشاد السفيرالعراقي في الاردن جواد هادي عباس الذي حضر افتتاح المعرض بأعمال الفنانة الزبيدي وعطاء الفنانين التشكيليين الشباب، وقال ان السفارة دأبت على دعمهم من خلال أقتناء لوحات من كل معرض فني عراقي يقام في الاردن.
من جهته قال الناقد التشكيلي محسن الذهبي ان كلثوم الزبيدي، على خلاف الكثير من مبدعي جيلها، تجتهد في رسم ملامح تجربتها الابداعية بالعودة الى الواقعية بعقلانية وصفية أقرب ما تكون للتعبير عن روح الواقع وبحساسية خاصة تنفرد بها، مضيفاً:
"اعمالها اتسمت بالطابع التسجيلي والمحاكاة للحظة الساكنة للموضوع، وهي تشتغل على قصدية المحاكات الصريحة لخلق عوالمها الخاصة التي تكشف في الغالب عن مشاعر انسانية، فجوهرالابداع في أعمالها هو حالة أنفعالية متعاطفة بمحبة مع ما يحيط بها فتعيد صياغتة فنيا من خلال رؤيتها الذاتية".
اما الفنان التشكيلي جاسم محمد فيرى أن الزبيدي فنانة مجتهدة ومثابرة وتمكنت من خلال اسلوبها الواقعي البسيط من اخراج لوحات جميلة جمعت بين الالم والامل في وقت واحد، استعرضت من خلالها بصريا معالم وثقافة بغداد والحياة الدافئة والسعيدة التي كانت تنعم بها هذه المدينة ايام زمان.
يذكر ان الفنانة التشكيلية كلثوم الزبيدي المولودة في مدينة ميسان عام 1975، والمقيمة منذ سنوات في عمان لم تدرس فن الرسم اكاديمياً بل تخصصت في مجال أدارة الاعمال، لكنها شاركت في العديد من المعارض الجماعية والمهرجانات الفنية التي اقيمت داخل العراق وخارجه، ومعرضها هذا سيعرض في ملتقى بغداد للفنون الذي يقام قريبا على هامش مهرجان بغداد عاصمة للثقافة العربية.
وقالت الزبيدي لاذاعة العراق الحر انها تناولت في أعمالها بعضاً مما علق في ذاكرتها من مشاهد للموروث الحضاري والشعبي العراقي، خاصة الحياة البغدادية كالحارات والبيوت القديمة والشناشيل والابواب والرموز التراثية، مشيرة الى ان المرأة العراقية كانت حاضرة بكل حالتها في معظم اللوحات.
الزبيدي التي شاركت في عشرات المعارض الجماعية داخل العراق وخارجه، تضيف ان المعرض هو الاول لها منذ بداياتها الفنية منتصف تسعينات القرن الماضي، ويمثل باكورة اعمالها التي انجزتها خلال السنوات الماضية والتي ركزت فيها على اظهار التراث بأسلوب جديد ومعاصر خاص بها يبعث على الامل والتفائل بمستقبل مشرق من خلال الالوان الدافئة والمشرقة التي استخدمتها في الاعمال.
الى ذلك أشاد السفيرالعراقي في الاردن جواد هادي عباس الذي حضر افتتاح المعرض بأعمال الفنانة الزبيدي وعطاء الفنانين التشكيليين الشباب، وقال ان السفارة دأبت على دعمهم من خلال أقتناء لوحات من كل معرض فني عراقي يقام في الاردن.
من جهته قال الناقد التشكيلي محسن الذهبي ان كلثوم الزبيدي، على خلاف الكثير من مبدعي جيلها، تجتهد في رسم ملامح تجربتها الابداعية بالعودة الى الواقعية بعقلانية وصفية أقرب ما تكون للتعبير عن روح الواقع وبحساسية خاصة تنفرد بها، مضيفاً:
"اعمالها اتسمت بالطابع التسجيلي والمحاكاة للحظة الساكنة للموضوع، وهي تشتغل على قصدية المحاكات الصريحة لخلق عوالمها الخاصة التي تكشف في الغالب عن مشاعر انسانية، فجوهرالابداع في أعمالها هو حالة أنفعالية متعاطفة بمحبة مع ما يحيط بها فتعيد صياغتة فنيا من خلال رؤيتها الذاتية".
اما الفنان التشكيلي جاسم محمد فيرى أن الزبيدي فنانة مجتهدة ومثابرة وتمكنت من خلال اسلوبها الواقعي البسيط من اخراج لوحات جميلة جمعت بين الالم والامل في وقت واحد، استعرضت من خلالها بصريا معالم وثقافة بغداد والحياة الدافئة والسعيدة التي كانت تنعم بها هذه المدينة ايام زمان.
يذكر ان الفنانة التشكيلية كلثوم الزبيدي المولودة في مدينة ميسان عام 1975، والمقيمة منذ سنوات في عمان لم تدرس فن الرسم اكاديمياً بل تخصصت في مجال أدارة الاعمال، لكنها شاركت في العديد من المعارض الجماعية والمهرجانات الفنية التي اقيمت داخل العراق وخارجه، ومعرضها هذا سيعرض في ملتقى بغداد للفنون الذي يقام قريبا على هامش مهرجان بغداد عاصمة للثقافة العربية.