دفعت الحرب الدائرة في سوريا مئات الاطفال للعمل في ظل ظروف صعبة جداً يعيشها السكان، بعد ان فقدت الآلاف من العائلات السورية من يعيلها في المعارك التي تعيشها البلاد.
ويقول والد أحد الاطفال الذين دفعتهم الظروف للعمل ان ظروف الحياة الصعبة وغلاء المعيشة أدت الى إتخاذ مثل هذا القرار الصعب المتمثل بالسماح للأطفال بالعمل، مضيفاً:
"لعل ذلك يجعلهم يسدون شيئاً من رمق أسرهم، فبعض الاطفال تعرّض آباؤهم للاعتقال او القتل او الخطف، وهم يعملون الان بمسح إدراج المباني او العمل بالأسمنت".
ويذكر الطفل سمير ان الزمان حكم عليه، ودون سابق انذار، ان يكون مُعيلاً لـ 15 فرداً من اسرته، وانه إضطر بسبب ذلك الى ترك المدرسة والعمل لمساعدة أهله.
من جهتهم، يشير أصحاب محال تجارية الى انهم واقعين بين أمرين أحلاهما مر، فالاوضاع الاقتصادية صعبة وعائدات تجارتهم لا تكاد تسد الرمق، من جهة، ومن جهة أخرى فهم لا يستطيعون، ولأسباب انسانية، رد اطفال نازحين يبحثون عن العمل، كما يقول زاهر صاحب محل تجاري في ريف دمشق، مضيفاً:
"رغم عدم حاجتنا لعمل هؤلاء الاطفال، ولكن نشغّلهم حتى يساعدون أهلنا، رغم صعوبة أوضاعنا".
والحاجة ام الاختراع لمن لم يجد عملاً من الأطفال، فلا ضير في ابتكار تجارة وان كانت في مجال بيع الطيور، كما يقول الطفل محمد الذي قام بهذا العمل في احد احياء دمشق، مضيفاً:
"انا نازح من بلدة البويضة في ريف دمشق، وسكنا بدمشق وأقوم ببيع الصيصان لمساعدة أهلي".
ورغم قساوة ومرارة الواقع يسترق الأطفال في سوريا أوقاتاً للعب واللهو لكي ينسوا شيئاً من مأساتهم.
ويقول والد أحد الاطفال الذين دفعتهم الظروف للعمل ان ظروف الحياة الصعبة وغلاء المعيشة أدت الى إتخاذ مثل هذا القرار الصعب المتمثل بالسماح للأطفال بالعمل، مضيفاً:
"لعل ذلك يجعلهم يسدون شيئاً من رمق أسرهم، فبعض الاطفال تعرّض آباؤهم للاعتقال او القتل او الخطف، وهم يعملون الان بمسح إدراج المباني او العمل بالأسمنت".
ويذكر الطفل سمير ان الزمان حكم عليه، ودون سابق انذار، ان يكون مُعيلاً لـ 15 فرداً من اسرته، وانه إضطر بسبب ذلك الى ترك المدرسة والعمل لمساعدة أهله.
من جهتهم، يشير أصحاب محال تجارية الى انهم واقعين بين أمرين أحلاهما مر، فالاوضاع الاقتصادية صعبة وعائدات تجارتهم لا تكاد تسد الرمق، من جهة، ومن جهة أخرى فهم لا يستطيعون، ولأسباب انسانية، رد اطفال نازحين يبحثون عن العمل، كما يقول زاهر صاحب محل تجاري في ريف دمشق، مضيفاً:
"رغم عدم حاجتنا لعمل هؤلاء الاطفال، ولكن نشغّلهم حتى يساعدون أهلنا، رغم صعوبة أوضاعنا".
والحاجة ام الاختراع لمن لم يجد عملاً من الأطفال، فلا ضير في ابتكار تجارة وان كانت في مجال بيع الطيور، كما يقول الطفل محمد الذي قام بهذا العمل في احد احياء دمشق، مضيفاً:
"انا نازح من بلدة البويضة في ريف دمشق، وسكنا بدمشق وأقوم ببيع الصيصان لمساعدة أهلي".
ورغم قساوة ومرارة الواقع يسترق الأطفال في سوريا أوقاتاً للعب واللهو لكي ينسوا شيئاً من مأساتهم.