وسط تحذيرات من تراجع العمل الصحفي في العراق، يستمر مسلسل استهداف الصحفيين في مدينة الموصل، حيث اغتال مسلحون الأحد (24 تشرين الثاني) المصور الصحفي علاء ادور الذي كان يعمل لحساب فضائية محلية في مدينة الموصل ليرتفع إلى 49 عدد الصحافيين الذين قتلوا في نينوى منذ 2003.
وشهدت الموصل خلال الفترة الماضية سلسلة عمليات اغتيال طالت الصحفيين، ما دفع عدداً كبيراً منهم إلى ترك مهنة الموت، أو اللجوء الى مدن اكثر امناً، او الى دول الجوار خوفا من استهدافهم من قبل تنظيمات ارهابية مسلحة.
صحفي ومصور يعمل لدى وكالة رويترز ومراسلا لوكالة الاناضول التركية، هرب الى اقليم كردستان بسبب ظاهرة استهداف الصحفيين في الموصل التي بدأت بعد احداث 2003 لكنها عادت من جديد في شهر تشرين الاول الماضي بمقتل صحفيين كانا يعملان لقناة الشرقية.
صحفي آخر من الموصل رفض الكشف عن اسمه هرب الى اربيل أكد لاذاعة العراق الحر أنه ومعه اكثر من 40 صحفي قرروا أن يهربوا من الموصل، مشيرا الى أن الجهة التي تستهدفهم غير معروفة، ربما التنظيمات الارهابية كالقاعدة وغيرها أو ميليشيات تابعة للاحزاب او جهات تابعة للحكومة، لكن موجة التهديدات الاخيرة تستهدف الصحفيين والاعلاميين الذي كانوا يعملون على تغطية التظاهرات الاحتجاجية التي تشهدها المحافظة منذ اشهر.
رئيس لجنة الامن والدفاع في مجلس محافظة نينوى محمد ابراهيم يؤكد أن التنظيمات الارهابية هي التي تستهدف الصحفيين في الموصل، ولا يستبعد أن يكون للصراع الدائر في سوريا علاقة باستهداف الصحفيين، مشيرا الى وجود تنسيق مع الاجهزة الامنية لحماية الصحفيين في المحافظة.
مسحٌ أجراه مرصد الحريات الصحفية، أوضح أن مايقرب من 40 صحفياً وإعلامياً قاموا بهجرة جماعية من الموصل، بعد سلسلة الإغتيالات التي شهدتها المحافظة، حيث غادر 12 صحفياً البلاد متوجهين إلى تركيا، فيما غادر ستة آخرون إلى إقليم كردستان، وتوجه نحو 20 صحفياً للأقضية والنواحي والقرى الواقعة تحت سيطرة إقليم كردستان.
ويقول مدير مرصد الحريات الصحفية هادي جلو مرعي إن المرصد حاول منذ يوم الاحد الاتصال بصحفيين في الموصل دون جدوى اذ يبدو أن المحافظة خلت من صحفييها، متحدثا عن عمليات القتل التي طالت عددا من الصحفيين خلال الشهرين الماضيين، وسط اهمال الجهات الحكومية والاجهزة الامنية.
رئيس لجنة الثقافة والاعلام النيابية النائب علي شلاه يؤكد أن تنظيم القاعدة والتنظيمات الارهابية هي الجهة الوحيدة التي تستهدف الصحفيين العراقيين في الموصل والعراق، لانها تود اسكات صوتهم، مستبعدا أن يكون لجهات سياسية اي علاقة بالتهديدات التي يتلقاها الصحفيون.
لكن مدير مرصد الحريات الصحفية هادي جلو مرعي وفي مقابلة مع اذاعة العراق الحر يؤكد أن هناك أكثر من جهة تستهدف الصحفيين في العراق اليوم، لافتا الى وجود قائمة لتصفية عدد من الصحفيين في الموصل.
المرصد وخلال الأسبوعين الماضيين وثق شهادات عديدة لصحفيين عراقيين تعرضوا للتهديدات بالتصفية الجسدية من قبل جماعات مسلحة وأخرى سياسية نافذة، بسبب تغطياتهم الإخبارية عن العنف المسلح والفساد هذا ما أكده لاذاعة العراق مدير مرصد الحريات الصحفية هادي جلو مرعي الذي رفض الكشف عن اسماء هؤلاء الصحفيين حماية لهم.
ويحذر مرعي من خطورة تراجع العمل الصحفي وعجز الإعلام عن مواجهة الفساد والتغطية الصحفية المهنية والموضوعية للاوضاع الامنية والسياسية والاقتصادية، اذا لم تتخذ الحكومة والاجهزة المعنية اجراءات سريعة وفاعلة لحماية الصحفيين من القتل والتهديدات.
ساهم في إعداد هذا التقرير مراسلا إذاعة العراق الحر في بغداد غسان علي وفي اربيل عبدالحميد زيباري.
وشهدت الموصل خلال الفترة الماضية سلسلة عمليات اغتيال طالت الصحفيين، ما دفع عدداً كبيراً منهم إلى ترك مهنة الموت، أو اللجوء الى مدن اكثر امناً، او الى دول الجوار خوفا من استهدافهم من قبل تنظيمات ارهابية مسلحة.
صحفي ومصور يعمل لدى وكالة رويترز ومراسلا لوكالة الاناضول التركية، هرب الى اقليم كردستان بسبب ظاهرة استهداف الصحفيين في الموصل التي بدأت بعد احداث 2003 لكنها عادت من جديد في شهر تشرين الاول الماضي بمقتل صحفيين كانا يعملان لقناة الشرقية.
صحفي آخر من الموصل رفض الكشف عن اسمه هرب الى اربيل أكد لاذاعة العراق الحر أنه ومعه اكثر من 40 صحفي قرروا أن يهربوا من الموصل، مشيرا الى أن الجهة التي تستهدفهم غير معروفة، ربما التنظيمات الارهابية كالقاعدة وغيرها أو ميليشيات تابعة للاحزاب او جهات تابعة للحكومة، لكن موجة التهديدات الاخيرة تستهدف الصحفيين والاعلاميين الذي كانوا يعملون على تغطية التظاهرات الاحتجاجية التي تشهدها المحافظة منذ اشهر.
رئيس لجنة الامن والدفاع في مجلس محافظة نينوى محمد ابراهيم يؤكد أن التنظيمات الارهابية هي التي تستهدف الصحفيين في الموصل، ولا يستبعد أن يكون للصراع الدائر في سوريا علاقة باستهداف الصحفيين، مشيرا الى وجود تنسيق مع الاجهزة الامنية لحماية الصحفيين في المحافظة.
مسحٌ أجراه مرصد الحريات الصحفية، أوضح أن مايقرب من 40 صحفياً وإعلامياً قاموا بهجرة جماعية من الموصل، بعد سلسلة الإغتيالات التي شهدتها المحافظة، حيث غادر 12 صحفياً البلاد متوجهين إلى تركيا، فيما غادر ستة آخرون إلى إقليم كردستان، وتوجه نحو 20 صحفياً للأقضية والنواحي والقرى الواقعة تحت سيطرة إقليم كردستان.
ويقول مدير مرصد الحريات الصحفية هادي جلو مرعي إن المرصد حاول منذ يوم الاحد الاتصال بصحفيين في الموصل دون جدوى اذ يبدو أن المحافظة خلت من صحفييها، متحدثا عن عمليات القتل التي طالت عددا من الصحفيين خلال الشهرين الماضيين، وسط اهمال الجهات الحكومية والاجهزة الامنية.
رئيس لجنة الثقافة والاعلام النيابية النائب علي شلاه يؤكد أن تنظيم القاعدة والتنظيمات الارهابية هي الجهة الوحيدة التي تستهدف الصحفيين العراقيين في الموصل والعراق، لانها تود اسكات صوتهم، مستبعدا أن يكون لجهات سياسية اي علاقة بالتهديدات التي يتلقاها الصحفيون.
لكن مدير مرصد الحريات الصحفية هادي جلو مرعي وفي مقابلة مع اذاعة العراق الحر يؤكد أن هناك أكثر من جهة تستهدف الصحفيين في العراق اليوم، لافتا الى وجود قائمة لتصفية عدد من الصحفيين في الموصل.
المرصد وخلال الأسبوعين الماضيين وثق شهادات عديدة لصحفيين عراقيين تعرضوا للتهديدات بالتصفية الجسدية من قبل جماعات مسلحة وأخرى سياسية نافذة، بسبب تغطياتهم الإخبارية عن العنف المسلح والفساد هذا ما أكده لاذاعة العراق مدير مرصد الحريات الصحفية هادي جلو مرعي الذي رفض الكشف عن اسماء هؤلاء الصحفيين حماية لهم.
ويحذر مرعي من خطورة تراجع العمل الصحفي وعجز الإعلام عن مواجهة الفساد والتغطية الصحفية المهنية والموضوعية للاوضاع الامنية والسياسية والاقتصادية، اذا لم تتخذ الحكومة والاجهزة المعنية اجراءات سريعة وفاعلة لحماية الصحفيين من القتل والتهديدات.
ساهم في إعداد هذا التقرير مراسلا إذاعة العراق الحر في بغداد غسان علي وفي اربيل عبدالحميد زيباري.