تستعرض هذه الحلقة من برنامج (المجلة الثقافية) جانباً من فعاليات مهرجان كلاويز الذي اقيم مؤخرا في السليمانية، وتضمن فعاليات متنوعة كردية وعربية من داخل البلاد وخارجها. كما تتوقف مع افتتاح المتحف الوطني للفن الحديث (كولبنكيان) في بغداد المؤمل في الشهر المقبل بعد اعوام طويله من غلقه، فضلاً عن بعض مظاهر الحركة التشكيلية العراقية كما يراها الفنان فائق التميمي، ومعرض المصطفى الدولي للكتاب الذي اقيم في جامعة البصرة.
أخبار ثقافية
** تحتفل دائرة الفنون التشكيلية في وزارة الثقافة بأفتتاح المتحف الوطني للفن الحديث (كولبنكيان) في مقره في منطقة الباب الشرقي ببغداد، بعد اعادة تأهيله وذلك خلال فعاليات ملتقى بغداد للفنون التشكيلية المقرر في 1 كانون الاول المقبل ويستمر ثلاثة ايام بحضور فنانين عراقيين وعرب واجانب، ويضيف اكثر من 300 شخصية فنية عراقية وعربية وعالمية وتحت شعار( نلون بغداد محبة وسلاماً).
** افتتح في محافظة البصرة معرض المصطفى الدولي للكتاب في جامعة البصرة. ونقل بيان للمحافظة كما جاء على موقع قناة الفرات الفضائية ان محافظ البصرة ماجد النصراوي اكد في كلمة له القاها في حفل الافتتاح على "التمسك بهوية البصرة الثقافية" علما ان المعرض ضم ما يقارب 13000 عنوان و32 دار نشر عراقية وعربية. وفي مجال المعارض ايضا اقامت محافظة بغداد المهرجان السنوي لاسبوع المكتبات على قاعات المركز الثقافي في شارع المتنبي والذي ضم عددا من منشورات دور النشر المحلية.
** ظل موظفو متحف بريطاني على مدى شهور يتعجبون من تمثال أثري مصري يدور من تلقاء نفسه على ما يبدو على رفه الزجاجي في خزانة عرض محكمة الغلق. وترددت شائعات تفيد بأن لعنة إله مصري نزلت عليه، أو أن روح صاحبه حلت به وتجعله يرتجف، وقدم آخرون تفسيرات أقل إثارة مثل وجود حقل مغناطيسي يحرك التمثال. لكن مهندسا بريطانيا تمكن من حل اللغز أخيرا، حسب ما جاء في وكالات انباء عالمية، إذ اكتشف أن اهتزازات طفيفة نتيجة حركة المرور ووقع خطوات المارة تسبب دوران التمثال الحجري الذي يبلغ عمره 3800 عام. وقال المهندس إن معظم وزن التمثال الذي يبلغ ارتفاعه 25 سنتيمترا يتركز في ناحية منه وهو ما يجعله غير متوازن وعرضة بوجه خاص للتأثر بالاهتزازات.
فن تشكيلي.. ظاهرة "المجموعات"
تضيف هذه الحلقة الفنان التشكيلي فائق التميمي الذي يتحدث عما يلاحظه من مظاهر في الحركة التشكيلية العراقية. من هذه الظواهر هي ظاهرة "الكروبات" او "المجموعات" التي تنظم نفسها بنفسها وتبادر الى اقامة فعاليات تقوم بتمويلها بنفسها. ويرى التميمي ان هذه المجموعات لا تتضمن بالضرورة اتجاها فنيا معينا او مدرسة معينة، كما ان هذه المبادرات تبقى ضمن نطاق محلي يصعب وصوله الى خارج البلاد. كما يرى الضيف ان هناك بعض الاسماء الهامة التي افرزتها المرحلة الاخيرة التي تبشر بمستقبل فني متميز. ورغم النشاط الملحوظ في حركة المعارض الفنية الا ان مستوى القاعات الفنية عادة لا يكون عادة مستوى مرموقا يعطي للمعارض فضاء عرضها المطلوب.
مهرجان كلاويز.. تنوّع ثقافي
خصص مهرجان كلاويز السنوي فعاليات يومه الثاني للضيوف العرب، وتقول جريدة الاتحاد العراقية ان هذا اليوم كان استثنائياً في أيام المهرجان الأدبي الذي يعقد في دورته السابعة عشرة في السليمانية، بالحضور الكبير والتنوع الثقافي الثري، وتضمن اليوم العربي في المهرجان خلال جلسته الصباحية العديد من المواضيع والنقاشات والحوارات، خصصت احداها للتعددية الثقافية، إذ طرح عبدالله إبراهيم مدير جلسة اليوم العربي مقدمة حول تاريخ التعددية الثقافية ومفهومها وعلاقتها بالوضع الحالي في المنطقة، بينما قدم شرف الدين ماجدولين ورقة بحثية عن التعددية الثقافية بين الاعتراف والصراع، وتناول الموضوع بمختلف جوانبه التاريخية والسياسية والديمغرافية. أما الزاوية الفلسفية والفكرية لموضوع التنوع الثقافي في بلدان الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، فتوقف عندها المفكر والباحث المغربي سعيد بنكراد الذي أكد من وجهة نظر سيميائية أن التنوع الثقافي مصدر للتنوع الدلالي.
وعن موضوع الأمة الأمازيغية التي ينتمي اليها السكان الأصليون على امتداد سواحل دول المغرب العربي، ابتداء من ليبيا إلى تونس والجزائر والمغرب، فقد عالجه الباحث حسن بحرواي في بحث حمل عنوان (الأمازيغية مظهر للتعدد الثقافي في المغرب)، فيما قدم الأديب والباحث المغربي سعيد يقطين بحثا عن الملحمة الكردية الخالدة "مم وزين" لمؤلفها الشاعر الكبير "أحمدي خاني" في قراءة سردية جديدة ومثيرة لها.
وخصصت الجلسة المسائية من اليوم الثاني لأبحاث ودراسات نقدية عن الشاعر الكردي الراحل "شيركو بيكه س"، وطرحت في الجلسة ورقة نقدية قدمها الناقد ياسين النصير بعنوان "أنسنة الأشياء في شعر شيركو بيكه س"، بينما قدمت الباحثة بشرى موسى صالح قراءة نقدية في ديوان (إناء الألوان) بعنوان "اللون نسقا ثقافياً".
أخبار ثقافية
** تحتفل دائرة الفنون التشكيلية في وزارة الثقافة بأفتتاح المتحف الوطني للفن الحديث (كولبنكيان) في مقره في منطقة الباب الشرقي ببغداد، بعد اعادة تأهيله وذلك خلال فعاليات ملتقى بغداد للفنون التشكيلية المقرر في 1 كانون الاول المقبل ويستمر ثلاثة ايام بحضور فنانين عراقيين وعرب واجانب، ويضيف اكثر من 300 شخصية فنية عراقية وعربية وعالمية وتحت شعار( نلون بغداد محبة وسلاماً).
** افتتح في محافظة البصرة معرض المصطفى الدولي للكتاب في جامعة البصرة. ونقل بيان للمحافظة كما جاء على موقع قناة الفرات الفضائية ان محافظ البصرة ماجد النصراوي اكد في كلمة له القاها في حفل الافتتاح على "التمسك بهوية البصرة الثقافية" علما ان المعرض ضم ما يقارب 13000 عنوان و32 دار نشر عراقية وعربية. وفي مجال المعارض ايضا اقامت محافظة بغداد المهرجان السنوي لاسبوع المكتبات على قاعات المركز الثقافي في شارع المتنبي والذي ضم عددا من منشورات دور النشر المحلية.
** ظل موظفو متحف بريطاني على مدى شهور يتعجبون من تمثال أثري مصري يدور من تلقاء نفسه على ما يبدو على رفه الزجاجي في خزانة عرض محكمة الغلق. وترددت شائعات تفيد بأن لعنة إله مصري نزلت عليه، أو أن روح صاحبه حلت به وتجعله يرتجف، وقدم آخرون تفسيرات أقل إثارة مثل وجود حقل مغناطيسي يحرك التمثال. لكن مهندسا بريطانيا تمكن من حل اللغز أخيرا، حسب ما جاء في وكالات انباء عالمية، إذ اكتشف أن اهتزازات طفيفة نتيجة حركة المرور ووقع خطوات المارة تسبب دوران التمثال الحجري الذي يبلغ عمره 3800 عام. وقال المهندس إن معظم وزن التمثال الذي يبلغ ارتفاعه 25 سنتيمترا يتركز في ناحية منه وهو ما يجعله غير متوازن وعرضة بوجه خاص للتأثر بالاهتزازات.
فن تشكيلي.. ظاهرة "المجموعات"
تضيف هذه الحلقة الفنان التشكيلي فائق التميمي الذي يتحدث عما يلاحظه من مظاهر في الحركة التشكيلية العراقية. من هذه الظواهر هي ظاهرة "الكروبات" او "المجموعات" التي تنظم نفسها بنفسها وتبادر الى اقامة فعاليات تقوم بتمويلها بنفسها. ويرى التميمي ان هذه المجموعات لا تتضمن بالضرورة اتجاها فنيا معينا او مدرسة معينة، كما ان هذه المبادرات تبقى ضمن نطاق محلي يصعب وصوله الى خارج البلاد. كما يرى الضيف ان هناك بعض الاسماء الهامة التي افرزتها المرحلة الاخيرة التي تبشر بمستقبل فني متميز. ورغم النشاط الملحوظ في حركة المعارض الفنية الا ان مستوى القاعات الفنية عادة لا يكون عادة مستوى مرموقا يعطي للمعارض فضاء عرضها المطلوب.
مهرجان كلاويز.. تنوّع ثقافي
خصص مهرجان كلاويز السنوي فعاليات يومه الثاني للضيوف العرب، وتقول جريدة الاتحاد العراقية ان هذا اليوم كان استثنائياً في أيام المهرجان الأدبي الذي يعقد في دورته السابعة عشرة في السليمانية، بالحضور الكبير والتنوع الثقافي الثري، وتضمن اليوم العربي في المهرجان خلال جلسته الصباحية العديد من المواضيع والنقاشات والحوارات، خصصت احداها للتعددية الثقافية، إذ طرح عبدالله إبراهيم مدير جلسة اليوم العربي مقدمة حول تاريخ التعددية الثقافية ومفهومها وعلاقتها بالوضع الحالي في المنطقة، بينما قدم شرف الدين ماجدولين ورقة بحثية عن التعددية الثقافية بين الاعتراف والصراع، وتناول الموضوع بمختلف جوانبه التاريخية والسياسية والديمغرافية. أما الزاوية الفلسفية والفكرية لموضوع التنوع الثقافي في بلدان الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، فتوقف عندها المفكر والباحث المغربي سعيد بنكراد الذي أكد من وجهة نظر سيميائية أن التنوع الثقافي مصدر للتنوع الدلالي.
وعن موضوع الأمة الأمازيغية التي ينتمي اليها السكان الأصليون على امتداد سواحل دول المغرب العربي، ابتداء من ليبيا إلى تونس والجزائر والمغرب، فقد عالجه الباحث حسن بحرواي في بحث حمل عنوان (الأمازيغية مظهر للتعدد الثقافي في المغرب)، فيما قدم الأديب والباحث المغربي سعيد يقطين بحثا عن الملحمة الكردية الخالدة "مم وزين" لمؤلفها الشاعر الكبير "أحمدي خاني" في قراءة سردية جديدة ومثيرة لها.
وخصصت الجلسة المسائية من اليوم الثاني لأبحاث ودراسات نقدية عن الشاعر الكردي الراحل "شيركو بيكه س"، وطرحت في الجلسة ورقة نقدية قدمها الناقد ياسين النصير بعنوان "أنسنة الأشياء في شعر شيركو بيكه س"، بينما قدمت الباحثة بشرى موسى صالح قراءة نقدية في ديوان (إناء الألوان) بعنوان "اللون نسقا ثقافياً".