يعاني قصار القامة في العراق من مشاكل عديدة، فعدا المشاكل النفسية وما يشكل قصرهم من مشكلة حقيقية بسبب السخرية التي يتعرضون لها من قبل البعض، فهم يعانون ايضا من مشاكل معيشية اذ انهم يتمكنون فقط من اداء الاعمال البسيطة التي تتلاءم مع بنيتهم، وقد بلغ البعض منهم الى العمل في مهنة الاستجداء في الساحات العامة والتقاطعات المرورية، لاسيما اولئك الذين يبلغ طولهم دون المتر.
وتحدثت إذاعة العراق الحر الى عدد من قصار القامة ممن واجهوا مشكلة الطول بالرياضة واصبحوا ابطالا في اللعبة، وعلى الرغم من ذلك فان قصر قامتهم يسبب لهم مشكلة حقيقية تجذرت في نفوسهم منذ الصغر.
جراح نصار مواليد 1993 لاعب المنتخب الوطني لقصار القامة برمي الثقل والقرص والرمح ، شارك في عدة بطولات دولية وعالمية وحصل على اوسمة الذهب والفضة والبرونز. وهو الوحيد بين افراد عائلته يعاني من قصر قامته يقول انه ورث القصر من جده السادس. وهو متزوج من امرأة اطول منه قليلا ورزق منها بثلاث فتيات يؤكد ان اطوالهن طبيعية. تحدث بالم عن التعليقات التي يتعرض لها في الشارع وقبلها في المدرسة، يقول انها سببت له جرحا غائرا. ترك الدراسة قبل ان يتمكن من اجتياز المرحلة المتوسطة لاضطراره الى العمل. وهو يؤكد ان شريحة قصار القامة مظلومة جدا في العراق على عكس اقرانها في الدول المتقدمة.
احمد غني عمار الحاصل على الوسام الفضي برمي الرمح في بارالمبياد لندن 2012 فهو من قصار القامة ايضا، يسكن محافظة ذي قار، متزوج وله طفلان يقول عنهما بان مستوى الطول لديهما طبيعي وربما يعود السبب لانه متزوج من امرأة طويلة. تحدث عمار عن معاناته في الشارع والمدرسة بسبب قصر قامته وتمكن من إكمال دراسته المتوسطة. واكد ان قانون الاعاقة وذوي الاحتياجات الخاصة لم يشمل قصار القامة بسبب ان وزارة الصحة لاترى فيهم أي عوق جسدي او بدني.
لكن المتحدث باسم وزارة حقوق الانسان كامل امين يؤكد ان القانون لم يذكر اسم قصار القامة بشكل صريح، لكن المواثيق الدولية صنفتهم بانهم من ذوي الاحتياجات الخاصة بسبب حاجتهم الى المساعدة في العيش والعمل.
واوضح امين ان البعض من شريحة قصار القامة يخشون عدم شمولهم بالقانون بسبب ان الهيئة التي اقرها القانون ضمت سبع حالات من العوق لم ترد فيها حالة قصار القامة، لافتا الى ان هناك اعدادا كثيرة للعوق تتجاوز الحالات السبع، مشيرا الى ان قصار القامة مشمولون بالقانون ضمن ذوي الاحتياجات الخاصة.
ويؤكد اسشاري الصحة النفسية في وزارة الصحة الدكتور عماد عبد الرزاق ان هناك مقاييس صحية عالمية تجعل من هذا الشخص صحيح بدنيا او معاقا. وهو يرى ان قصار القامة صحيحون بدنيا وعقليا ولديهم القدرة على الحركة والعمل والزواج وتكوين الاسرة ، وبالتالي هم لا يعدون اشخاصا معاقين، كما انهم ليسوا من ذوي الاحتياجات الخاصة. اما قصار القامة الذين يعانون من قصر اقل من المتر فهذا يعدونه مرضاً خاصاً.
لكن الدكتور عبد الرزاق اشار الى الحالة النفسية التي يعاني منها قصار القامة بسبب نظرة المجتمع القاصرة اليهم، ما يجعلهم يعيشون في مشكلة نفسية في الطفولة، بسبب البيئة والمدرسة وعدم التعامل الصحيح معهم، الأمر الذي يضاعف الحالة النفسية التي وتزداد وتتوسع الى الكبر، لاسيما اذا كانوا مستعدين للرضوخ امام الضغوط التي يتعرضون لها في بيئتهم.
ويؤكد عضو لجنة حقوق الانسان في مجلس النواب علي شاكر ان اللجنة حسمت امر قصار القامة واعتبرتهم من المعاقين وشملوا بالقانون، مشيراً الى ان قصرهم يؤثر في حياتهم واداء الاعمال التي يسترزقون من خلالها، لكنه إنتقد القانون قائلاً:
"القانون لم يكن شاملا لجميع حالات الإعاقة، ولابد من تعديله، الهيئة التي ستتشكل في ضوء القانون لن تكون مستقلة وترتبط بمجلس النواب، وانما هيئة ترتبط بوزارة العمل والشؤون الاجتماعية، وعلى الرغم من ان راي لجنة حقوق الانسان كان غير ذلك، لكن مناقشات اعضاء المجلس جعلتها مرتبطة بالوزارة".
وتحدثت إذاعة العراق الحر الى عدد من قصار القامة ممن واجهوا مشكلة الطول بالرياضة واصبحوا ابطالا في اللعبة، وعلى الرغم من ذلك فان قصر قامتهم يسبب لهم مشكلة حقيقية تجذرت في نفوسهم منذ الصغر.
جراح نصار مواليد 1993 لاعب المنتخب الوطني لقصار القامة برمي الثقل والقرص والرمح ، شارك في عدة بطولات دولية وعالمية وحصل على اوسمة الذهب والفضة والبرونز. وهو الوحيد بين افراد عائلته يعاني من قصر قامته يقول انه ورث القصر من جده السادس. وهو متزوج من امرأة اطول منه قليلا ورزق منها بثلاث فتيات يؤكد ان اطوالهن طبيعية. تحدث بالم عن التعليقات التي يتعرض لها في الشارع وقبلها في المدرسة، يقول انها سببت له جرحا غائرا. ترك الدراسة قبل ان يتمكن من اجتياز المرحلة المتوسطة لاضطراره الى العمل. وهو يؤكد ان شريحة قصار القامة مظلومة جدا في العراق على عكس اقرانها في الدول المتقدمة.
احمد غني عمار الحاصل على الوسام الفضي برمي الرمح في بارالمبياد لندن 2012 فهو من قصار القامة ايضا، يسكن محافظة ذي قار، متزوج وله طفلان يقول عنهما بان مستوى الطول لديهما طبيعي وربما يعود السبب لانه متزوج من امرأة طويلة. تحدث عمار عن معاناته في الشارع والمدرسة بسبب قصر قامته وتمكن من إكمال دراسته المتوسطة. واكد ان قانون الاعاقة وذوي الاحتياجات الخاصة لم يشمل قصار القامة بسبب ان وزارة الصحة لاترى فيهم أي عوق جسدي او بدني.
لكن المتحدث باسم وزارة حقوق الانسان كامل امين يؤكد ان القانون لم يذكر اسم قصار القامة بشكل صريح، لكن المواثيق الدولية صنفتهم بانهم من ذوي الاحتياجات الخاصة بسبب حاجتهم الى المساعدة في العيش والعمل.
واوضح امين ان البعض من شريحة قصار القامة يخشون عدم شمولهم بالقانون بسبب ان الهيئة التي اقرها القانون ضمت سبع حالات من العوق لم ترد فيها حالة قصار القامة، لافتا الى ان هناك اعدادا كثيرة للعوق تتجاوز الحالات السبع، مشيرا الى ان قصار القامة مشمولون بالقانون ضمن ذوي الاحتياجات الخاصة.
ويؤكد اسشاري الصحة النفسية في وزارة الصحة الدكتور عماد عبد الرزاق ان هناك مقاييس صحية عالمية تجعل من هذا الشخص صحيح بدنيا او معاقا. وهو يرى ان قصار القامة صحيحون بدنيا وعقليا ولديهم القدرة على الحركة والعمل والزواج وتكوين الاسرة ، وبالتالي هم لا يعدون اشخاصا معاقين، كما انهم ليسوا من ذوي الاحتياجات الخاصة. اما قصار القامة الذين يعانون من قصر اقل من المتر فهذا يعدونه مرضاً خاصاً.
لكن الدكتور عبد الرزاق اشار الى الحالة النفسية التي يعاني منها قصار القامة بسبب نظرة المجتمع القاصرة اليهم، ما يجعلهم يعيشون في مشكلة نفسية في الطفولة، بسبب البيئة والمدرسة وعدم التعامل الصحيح معهم، الأمر الذي يضاعف الحالة النفسية التي وتزداد وتتوسع الى الكبر، لاسيما اذا كانوا مستعدين للرضوخ امام الضغوط التي يتعرضون لها في بيئتهم.
ويؤكد عضو لجنة حقوق الانسان في مجلس النواب علي شاكر ان اللجنة حسمت امر قصار القامة واعتبرتهم من المعاقين وشملوا بالقانون، مشيراً الى ان قصرهم يؤثر في حياتهم واداء الاعمال التي يسترزقون من خلالها، لكنه إنتقد القانون قائلاً:
"القانون لم يكن شاملا لجميع حالات الإعاقة، ولابد من تعديله، الهيئة التي ستتشكل في ضوء القانون لن تكون مستقلة وترتبط بمجلس النواب، وانما هيئة ترتبط بوزارة العمل والشؤون الاجتماعية، وعلى الرغم من ان راي لجنة حقوق الانسان كان غير ذلك، لكن مناقشات اعضاء المجلس جعلتها مرتبطة بالوزارة".