أكثر من الفي طن من الطماطة تنقل يومياً من مزارع كربلاء الصحراوية الى قضاء الحيدرية في النجف والى كربلاء لتنتقل بعد ذلك على ايدي تجار الخضار الى محافظات أخرى.
ويقول المسؤول عن علوة الطماطة في الحيدرية احمد العذاري في حديث لاذاعة العراق الحر ان انواع الطماطة التي يتم جنيها من مزارع كربلاء الصحراوية تعد من افضل الانواع، وانها تصل عبر التجار الى المحافظات الوسطى وبغداد.
وتنتشر أكثر من 400 مزرعة على مساحة واسعة من الاراض الصحراوية بين كربلاء والنجف، وتعد هذه المزارع الأكبر التي تنتج الطماطة في منطقة الفرات الاوسط، ويعمل فيها عشرات الأشخاص يومياً في جني المحصول، حيث تستمر حركة الشاحنات المحملة بالمحصول الى ساعات متأخرة من النهار.
وبالرغم من ان المزارعين يعيشون في ظل ظروف معيشية متدنية، إذ لم تقم الدولة بايصال التيار الكهربائي او الطرق المعبدة الى مساكنهم الا انهم يعملون بجد وينتجون مختلف انواع المحاصيل على مدار العام، بجهودهم الشخصية التي حولت الارض الصحراوية الى اراض منتجة. وقال المزارع ابو حسين نستخرج المياه الجوفية من اعماق الارض وننفق مبالغ كبيرة على حفر بئر وشراء الديزل لتشغيل محطة رفع المياه.
ويعتمد المزارعون على المياه الجوفية التي تستخرج من اعماق مختلفة وتزداد نفقاتهم بسبب استخدام المضخات التي تعمل بالديزل لاستخراج المياه، وهم يعتقدون ان ايصال التيار الكهربائي لمزارعهم ومساكنهم التي تتوسطها يسهل عليهم استخدام مضخات المياه التي تعمل بالطاقة الكهربائية.
ومع ان تكاليف زراعة محصول الطماطة مكلفة، كما يقول المزارعون، الا انهم يشتكون من انخفاض اثمانها بشكل كبير، خصوصا مع دخول الطماطة الى البلاد من دول مجاورة وعدم ضبط الحدود بشكل جيد.
ويقول المسؤول عن علوة الطماطة في الحيدرية احمد العذاري في حديث لاذاعة العراق الحر ان انواع الطماطة التي يتم جنيها من مزارع كربلاء الصحراوية تعد من افضل الانواع، وانها تصل عبر التجار الى المحافظات الوسطى وبغداد.
وتنتشر أكثر من 400 مزرعة على مساحة واسعة من الاراض الصحراوية بين كربلاء والنجف، وتعد هذه المزارع الأكبر التي تنتج الطماطة في منطقة الفرات الاوسط، ويعمل فيها عشرات الأشخاص يومياً في جني المحصول، حيث تستمر حركة الشاحنات المحملة بالمحصول الى ساعات متأخرة من النهار.
وبالرغم من ان المزارعين يعيشون في ظل ظروف معيشية متدنية، إذ لم تقم الدولة بايصال التيار الكهربائي او الطرق المعبدة الى مساكنهم الا انهم يعملون بجد وينتجون مختلف انواع المحاصيل على مدار العام، بجهودهم الشخصية التي حولت الارض الصحراوية الى اراض منتجة. وقال المزارع ابو حسين نستخرج المياه الجوفية من اعماق الارض وننفق مبالغ كبيرة على حفر بئر وشراء الديزل لتشغيل محطة رفع المياه.
ويعتمد المزارعون على المياه الجوفية التي تستخرج من اعماق مختلفة وتزداد نفقاتهم بسبب استخدام المضخات التي تعمل بالديزل لاستخراج المياه، وهم يعتقدون ان ايصال التيار الكهربائي لمزارعهم ومساكنهم التي تتوسطها يسهل عليهم استخدام مضخات المياه التي تعمل بالطاقة الكهربائية.
ومع ان تكاليف زراعة محصول الطماطة مكلفة، كما يقول المزارعون، الا انهم يشتكون من انخفاض اثمانها بشكل كبير، خصوصا مع دخول الطماطة الى البلاد من دول مجاورة وعدم ضبط الحدود بشكل جيد.