شهدت المنطقة الحدودية المشتركة بين العراق والمملكة العربية السعودية في الأيام الأخيرة تطوراً وصف بالخطير تمثل في قيام مجموعة مسلحة تسمي نفسها "جيش المختار" بقصف مركز حدودي سعودي داخل الأراضي السعودية.
أكد ذلك زعيم تلك المجموعة واثق البطاط في حديث متلفز مشيرا الى أن عناصره تسللت الى داخل الأراضي السعودية، وقامت بالعملية بصواريخ جراد وليس بقذائف هاون، منذرا بالدخول الى أعماق داخل الأراضي السعودية لضرب منشآت ومؤسسات في المدن الرئيسية، بل وهدد باستهداف الكويت وباقي بلدان الخليج العربية وصولا الى اليمن.
جاء ذلك بعد أيام قليلة من اعلان رئيس الوزراء نوري المالكي رغبته في تطبيع العلاقات مع دول الجوار جميعها بما فيها المملكة العربية التي تشهد توترا ملحوظا، معربا عن استعداده لزيارتها لحل أي خلاف متعلق.
ويرى المراقبون ان هذا التزامن بين تصريحات المالكي والقصف الحدودي من قبل جماعة محسوبة على إيران ربما تكون مقصودة لإفشال جهود الحكومة العراقية للتقارب مع السعودية بسبب الخلافات الإيرانية والسعودية بشأن قضايا إقليمية مثل أمن الخليج وسوريا والملف النووي، لكن عضو لجنة العلاقات الخارجية وحدة الجميلي تحذر من اختيار أراضي العراق منطلقا للإساءة الى بلد مجاور.
ويؤكد الكاتب والمحلل السياسي واثق الهاشمي أن هذا العمل أحرج الحكومة العراقية فعلا، التي لم ترغب في التعليق هذا الموضوع رغم اتصالنا بالمتحدثين الرسميين فيها في ديواني مجلس الوزراء ووزارة الداخلية.
ويقول عضو اللجنة النيابية للأمن والدفاع حسن جهاد أن من واجب الحكومة ان تضع حدا لمثل هذه الممارسات ولاتسمح به، ويؤكد الهاشمي أن الحكومة حاليا على المحك لتثبيت وترسيخ أسس بناء دولة القانون من خلال معاقبة كل من يخرق القانون سواء أفراد او جماعات
كما أكد عضو ائتلاف دولة القانون عدنان السراج أن التعامل الدولي من صلاحيات الحكومة واختصاصها ولا يجوز لأي جهة ان تتدخل فيها والا فستعرض نفسها الى المساءلة.
وأشار الكاتب والمحلل السياسي والأمني واثق الهاشمي هنا الى ضرورة تنفيذ الحكومة لمذكرة القاء القبض التي أصدرتها بحق واثق البطاط زعيم مجموعة "جيش المختار" المسلحة التي أعلنت مسؤوليتها عن حادث قصف المركز الحدودي السعودي، الأمر الذي استخف به البطاط في تحد واضح للسلطات القضائية والأمنية.
ساهم في اعداد هذا التقرير مراسل إذاعة العراق الحر في بغداد احمد الزبيدي.
أكد ذلك زعيم تلك المجموعة واثق البطاط في حديث متلفز مشيرا الى أن عناصره تسللت الى داخل الأراضي السعودية، وقامت بالعملية بصواريخ جراد وليس بقذائف هاون، منذرا بالدخول الى أعماق داخل الأراضي السعودية لضرب منشآت ومؤسسات في المدن الرئيسية، بل وهدد باستهداف الكويت وباقي بلدان الخليج العربية وصولا الى اليمن.
جاء ذلك بعد أيام قليلة من اعلان رئيس الوزراء نوري المالكي رغبته في تطبيع العلاقات مع دول الجوار جميعها بما فيها المملكة العربية التي تشهد توترا ملحوظا، معربا عن استعداده لزيارتها لحل أي خلاف متعلق.
ويرى المراقبون ان هذا التزامن بين تصريحات المالكي والقصف الحدودي من قبل جماعة محسوبة على إيران ربما تكون مقصودة لإفشال جهود الحكومة العراقية للتقارب مع السعودية بسبب الخلافات الإيرانية والسعودية بشأن قضايا إقليمية مثل أمن الخليج وسوريا والملف النووي، لكن عضو لجنة العلاقات الخارجية وحدة الجميلي تحذر من اختيار أراضي العراق منطلقا للإساءة الى بلد مجاور.
ويؤكد الكاتب والمحلل السياسي واثق الهاشمي أن هذا العمل أحرج الحكومة العراقية فعلا، التي لم ترغب في التعليق هذا الموضوع رغم اتصالنا بالمتحدثين الرسميين فيها في ديواني مجلس الوزراء ووزارة الداخلية.
ويقول عضو اللجنة النيابية للأمن والدفاع حسن جهاد أن من واجب الحكومة ان تضع حدا لمثل هذه الممارسات ولاتسمح به، ويؤكد الهاشمي أن الحكومة حاليا على المحك لتثبيت وترسيخ أسس بناء دولة القانون من خلال معاقبة كل من يخرق القانون سواء أفراد او جماعات
كما أكد عضو ائتلاف دولة القانون عدنان السراج أن التعامل الدولي من صلاحيات الحكومة واختصاصها ولا يجوز لأي جهة ان تتدخل فيها والا فستعرض نفسها الى المساءلة.
وأشار الكاتب والمحلل السياسي والأمني واثق الهاشمي هنا الى ضرورة تنفيذ الحكومة لمذكرة القاء القبض التي أصدرتها بحق واثق البطاط زعيم مجموعة "جيش المختار" المسلحة التي أعلنت مسؤوليتها عن حادث قصف المركز الحدودي السعودي، الأمر الذي استخف به البطاط في تحد واضح للسلطات القضائية والأمنية.
ساهم في اعداد هذا التقرير مراسل إذاعة العراق الحر في بغداد احمد الزبيدي.