الهزات الأرضية الأخيرة التي ضربت مناطق عدة في العراق ولا تزال حسب مصادر دائرة الأنواء الجوية خفيفة ومتوقعة لوقوع العراق على خط زلزالي يمتد من إيران الى تركيا عبر المناطق العراقية الواقعة على الحدود المشتركة ابتداء بالبصرة عبورا ببغداد ووصولا الى السليمانية.
ويقول مسؤول الرصد الزلزالي في الدائرة عبد الكريم عبد الله أن هذا الخط معروف لدى السلطات العراقية ومراقب ويتسبب في هزات وزلازل محسوسة وملموسة، ويشير الى أن هزتين وقعتا في الأيام الأخيرة شعر بها المواطنون في بغداد والكوت وكركوك كانت الأولى بقوة 5.3 والثانية بقوة 5,6 على مقايس ريختر، كما تم تسجيل هزة في الساعة الثانية والدقيقة 26 من الليلة الماضية بقوة 5,2 مركزها خانقين وقصر شيرين.
ويطمئن العميد كاظم بشير المتحدث باسم هيئة الدفاع المدني المواطنين من أن الهزات التي حدثت حتى الان كانت خفيفة ولم توقع أي خسائر في الأرواح والممتلكات، ويؤكد ان الهيئة على استعداد لأي طارئ.
ويشير مسؤول الرصد الزلزالي في هيئة الانواء الجوية عبد الكريم عبد الله الى جملة إجراءات احترازية يمكن ان يقوم بها المواطن قبل حاجته الى مساعدة الهيئات المعنية بالإنقاذ وهي منشورة على موقع الهيئة في الانترنت مثل الخروج الى العراء وفي حالة عدم التمكن من ذلك يمكن الاحتماء بأي أثاث قوي كطاولة او سرير والابتعاد عن النوافذ والثريات الزجاجية واي شيء يمكن ان يقع من السقف واللجوء الى زوايا البيت وليس تحت الجدران وحماية الرأس بالدرجة الأولى من أي ضرر لحين وصول النجدة.
ويقول المتحدث باسم هيئة الدفاع المدني العميد كاظم بشير ان لدى الهيئة كل المعدات والأجهزة اللازمة لمواجهة أي طارئ، لكن الناشط المدني علي العنبوري يرى أن العراق ربما يمتلك خططا على الورق لمواجهة حالات الطوارئ مثل الزلازل لكنه لا يفلح في الجانب العملياتي.
ويطمئن مسؤول الرصد الزلزالي عبد الله المواطنين من عدم حصول أي هزة قوية، على عكس ما رددته مواقع الكترونية كما أشار الى تكذيب الوكالة الأميركية الجيولوجية لما نقل عنها بهذا الشأن. كما يحذر من نشر اشاعات بهذا الشأن ويقول ان عصابات إجرامية تقف وراء بعضها من اجل دفع المواطنين الى ترك منازلهم كي يقوموا بأعمال السطو.
فيما يرى الناشط المدني علي العنبوري في هذه الهزات الخفيفة التي تضرب العراق أمرا إيجابيا لتعلم الدرس واتخاذ ما يلزم من إجراءات في المستقبل لمواجهة أي هزات محتملة أشد والتهيؤ لحالات الطوارئ المماثلة.
ساهم في اعداد هذا التقرير مراسل إذاعة العراق الحر في بغداد غسان علي.
ويقول مسؤول الرصد الزلزالي في الدائرة عبد الكريم عبد الله أن هذا الخط معروف لدى السلطات العراقية ومراقب ويتسبب في هزات وزلازل محسوسة وملموسة، ويشير الى أن هزتين وقعتا في الأيام الأخيرة شعر بها المواطنون في بغداد والكوت وكركوك كانت الأولى بقوة 5.3 والثانية بقوة 5,6 على مقايس ريختر، كما تم تسجيل هزة في الساعة الثانية والدقيقة 26 من الليلة الماضية بقوة 5,2 مركزها خانقين وقصر شيرين.
ويطمئن العميد كاظم بشير المتحدث باسم هيئة الدفاع المدني المواطنين من أن الهزات التي حدثت حتى الان كانت خفيفة ولم توقع أي خسائر في الأرواح والممتلكات، ويؤكد ان الهيئة على استعداد لأي طارئ.
ويشير مسؤول الرصد الزلزالي في هيئة الانواء الجوية عبد الكريم عبد الله الى جملة إجراءات احترازية يمكن ان يقوم بها المواطن قبل حاجته الى مساعدة الهيئات المعنية بالإنقاذ وهي منشورة على موقع الهيئة في الانترنت مثل الخروج الى العراء وفي حالة عدم التمكن من ذلك يمكن الاحتماء بأي أثاث قوي كطاولة او سرير والابتعاد عن النوافذ والثريات الزجاجية واي شيء يمكن ان يقع من السقف واللجوء الى زوايا البيت وليس تحت الجدران وحماية الرأس بالدرجة الأولى من أي ضرر لحين وصول النجدة.
ويقول المتحدث باسم هيئة الدفاع المدني العميد كاظم بشير ان لدى الهيئة كل المعدات والأجهزة اللازمة لمواجهة أي طارئ، لكن الناشط المدني علي العنبوري يرى أن العراق ربما يمتلك خططا على الورق لمواجهة حالات الطوارئ مثل الزلازل لكنه لا يفلح في الجانب العملياتي.
ويطمئن مسؤول الرصد الزلزالي عبد الله المواطنين من عدم حصول أي هزة قوية، على عكس ما رددته مواقع الكترونية كما أشار الى تكذيب الوكالة الأميركية الجيولوجية لما نقل عنها بهذا الشأن. كما يحذر من نشر اشاعات بهذا الشأن ويقول ان عصابات إجرامية تقف وراء بعضها من اجل دفع المواطنين الى ترك منازلهم كي يقوموا بأعمال السطو.
فيما يرى الناشط المدني علي العنبوري في هذه الهزات الخفيفة التي تضرب العراق أمرا إيجابيا لتعلم الدرس واتخاذ ما يلزم من إجراءات في المستقبل لمواجهة أي هزات محتملة أشد والتهيؤ لحالات الطوارئ المماثلة.
ساهم في اعداد هذا التقرير مراسل إذاعة العراق الحر في بغداد غسان علي.