تنقل صحيفة "العالم" عن مصدر مقرب من رئيس الوزراء نوري المالكي قوله إن "سحب يد رئيس الوقف السني عبد الغفور السامرائي، لم يكن مدفوعاً بسبب سياسي، بل ان الإجراء جاء للتحقيق في مسألة اختلاس أموال وفساد مالي واداري، وتعدد حالات سرقة أموال الدولة باسم مشاريع الوقف السني ذهبت الى جيوب المفسدين ولم يستفد منها المعنيون". وأضاف المصدر بحسب الصحيفة ان "هناك شكاوى عديدة وردت عن رئيس ديوان الوقف السني، والعديد من الملفات تدرس في مكتب رئيس الوزراء لمعرفة حقيقة ما جاء فيها، حتى تتبين صحة ما كان ينقل للمالكي". وأوضح المصدر للصحيفة أن "مشاريع اقامها السامرائي تحت عنوان اسكان موظفي الوقف، تصل كلفها إلى مليارات الدنانير، وعند تدقيق هذه المشاريع تبين ان السامرائي اختلس بالتعاون مع مقاول المشروع ما يوازي نصف الكلفة". ومضى المصدر إلى القول، "ليست لدي أرقام دقيقة عن هذا الموضوع لكن المعروف لدينا هو ان السامرائي اختلس المليارات، وتمت احالته إلى النزاهة، وهو يواجه الان ملفات إتهام خطيرة للغاية يمكن ان تؤدي الى سجنه الى ما لا يقل عن عشر سنوات وغرامات مالية قدرها ربما اكثر مما اختلس، الا اذا تمكن هو من اثبات عكس ذلك".
بدورها اهتمت صحيفة "الصباح" بموضوع مقترح توزيع فائض الايرادات النفطية على المواطنين اذ اشارت الى ان رؤى ذوي الشأن من اللجان البرلمانية في هذه المسألة تؤكد ان من غير المتوقع ان يلاقي هذا المقترح صدى كبيرا داخل اروقة مجلس النواب، لاسيما مع عدم وجود فائض اصلا في الوقت الحالي ليتم توزيعه. ونقلت الصحيفة عن نائب رئيس اللجنة المالية احمد فيض الله قوله ان المقترح الذي تقدمت به بعض الكتل لتوزيع جزء من الايرادات النفطية بين الشعب "سيخلق كارثة اقتصادية كبيرة في البلاد"، مشيرا الى ان "هذا المقترح سيضر بالموازنة وبالاقتصاد الوطني من خلال رفع معدلات التضخم، فضلاً عن تاثيره في قيمة الدينار العراقي، لذلك لا يمكن توزيع الايرادات بشكل نقدي وانما يمكن توزيعها من خلال تقديم الخدمات والمشاريع المفيدة للمواطنين، وتنويع مفردات البطاقة التموينية".
وفي مقال رأي بصحيفة "المدى"، يكتب رئيس التحرير فخري كريم: "لم اصدّق ما قيل عن دور "صخرة كبيرة" في التسبب بإغراق بغداد، في فيضانٍ غامر، أتى على البيوت والشوارع والميادين، فحولها كلها إلى مسبح عائم غير صالح للسباحة، لكنه قدم خدمة كريمة لأهالي عاصمة المائة والعشرين مليار دولار، إذ عوّمَ كل أزبال وفضلات المدينة، وجرفها في سيلٍ ممتدٍ عابر للطوائف، دون قصدٍ، وهو يتنقل بها من حيٍ شيعيٍ إلى آخر سنيٍ، وكأن الأهالي يقولون: "ها هي حكومتنا الرشيدة" اهتدت اخيراً ،الى وسيلة ناجعة تُوَحِدُنا بها، ولا تميّز مصائر طرفٍ منتمٍ لطائفة على حساب طرف منتمٍ لطائفة من الضفة المقابلة". ويمضي كاتب المقال بالقول "لم اصدق أن السيد رئيس مجلس الوزراء، يمكن ان يقول بلهجة واثقة في خطاب الأربعاء، ان متآمرين وضعوا صخرة كبيرة في منافذ مجاري بغداد، على غفلة من حكومتها، وكانت السبب في إغراق عاصمتنا، وتعكير مزاج الناس، وتحريضهم على الحكومة الرشيدة التي يتولى هو رئاستها على مدى ثمانية أعوام عجاف، شهدت اكثر من طوفانٍ، دون ان تكتشف اجهزة المخابرات ودوائر الامن وقوات بغداد، وسوات، ان وراء كل طوفان تآمراً متقناً دونه استعصاء اكتشاف المفخخات والانتحاريين وهم يعبرون الاجهزة الكاشفة المزورة".
بدورها اهتمت صحيفة "الصباح" بموضوع مقترح توزيع فائض الايرادات النفطية على المواطنين اذ اشارت الى ان رؤى ذوي الشأن من اللجان البرلمانية في هذه المسألة تؤكد ان من غير المتوقع ان يلاقي هذا المقترح صدى كبيرا داخل اروقة مجلس النواب، لاسيما مع عدم وجود فائض اصلا في الوقت الحالي ليتم توزيعه. ونقلت الصحيفة عن نائب رئيس اللجنة المالية احمد فيض الله قوله ان المقترح الذي تقدمت به بعض الكتل لتوزيع جزء من الايرادات النفطية بين الشعب "سيخلق كارثة اقتصادية كبيرة في البلاد"، مشيرا الى ان "هذا المقترح سيضر بالموازنة وبالاقتصاد الوطني من خلال رفع معدلات التضخم، فضلاً عن تاثيره في قيمة الدينار العراقي، لذلك لا يمكن توزيع الايرادات بشكل نقدي وانما يمكن توزيعها من خلال تقديم الخدمات والمشاريع المفيدة للمواطنين، وتنويع مفردات البطاقة التموينية".
وفي مقال رأي بصحيفة "المدى"، يكتب رئيس التحرير فخري كريم: "لم اصدّق ما قيل عن دور "صخرة كبيرة" في التسبب بإغراق بغداد، في فيضانٍ غامر، أتى على البيوت والشوارع والميادين، فحولها كلها إلى مسبح عائم غير صالح للسباحة، لكنه قدم خدمة كريمة لأهالي عاصمة المائة والعشرين مليار دولار، إذ عوّمَ كل أزبال وفضلات المدينة، وجرفها في سيلٍ ممتدٍ عابر للطوائف، دون قصدٍ، وهو يتنقل بها من حيٍ شيعيٍ إلى آخر سنيٍ، وكأن الأهالي يقولون: "ها هي حكومتنا الرشيدة" اهتدت اخيراً ،الى وسيلة ناجعة تُوَحِدُنا بها، ولا تميّز مصائر طرفٍ منتمٍ لطائفة على حساب طرف منتمٍ لطائفة من الضفة المقابلة". ويمضي كاتب المقال بالقول "لم اصدق أن السيد رئيس مجلس الوزراء، يمكن ان يقول بلهجة واثقة في خطاب الأربعاء، ان متآمرين وضعوا صخرة كبيرة في منافذ مجاري بغداد، على غفلة من حكومتها، وكانت السبب في إغراق عاصمتنا، وتعكير مزاج الناس، وتحريضهم على الحكومة الرشيدة التي يتولى هو رئاستها على مدى ثمانية أعوام عجاف، شهدت اكثر من طوفانٍ، دون ان تكتشف اجهزة المخابرات ودوائر الامن وقوات بغداد، وسوات، ان وراء كل طوفان تآمراً متقناً دونه استعصاء اكتشاف المفخخات والانتحاريين وهم يعبرون الاجهزة الكاشفة المزورة".