قررت مصر طرد السفير التركي من البلاد، وأعلنت الخارجية المصرية في بيان رسمي أن القرار جاء للرد على تدخلات تركيا في الشأن المصري، وبخاصة تصريحات رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان يوم 21 تشرين الاول الماضي التي "تمثل حلقة إضافية في سلسلة من المواقف والتصريحات الصادرة عنه، وتعكس إصراراً غير مقبول علي تحدي إرادة الشعب المصري العظيم، واستهانة باختياراته المشروعة، وتدخلاً في الشأن الداخلي للبلاد، فضلاً عما تتضمنه هذه التصريحات من افتراءات وقلب للحقائق وتزييف لها بشكل يجافي الواقع منذ ثورة ٣٠ يونيو".
وجاء في البيان أن "مصر قررت تخفيض مستوي العلاقات الدبلوماسية مع تركيا من مستوى السفير إلي مستوي القائم بالأعمال، ونقل سفير جمهورية مصر العربية لدي تركيا نهائياً إلي ديوان عام وزارة الخارجية بالقاهرة، علما بأنه سبق استدعاؤه للتشاور منذ 15 أغسطس 2013، وتم استدعاء السفير التركي في مصر إلي مقر وزارة الخارجية اليوم وإبلاغه باعتباره "شخصاً غير مرغوب فيه" ومطالبته بمغادرة البلاد".
كما تم توقيف مترو الأنفاق عصر السبت بعد أنباء لم تؤكد بعد عن وجود قنبلة تستهدف محطة دار السلام بالقاهرة.
إلى ذلك كشف وزير الداخلية المصري اللواء محمد إبراهيم في مؤتمر صحافي عن ضبط خلية إرهابية مسؤولة عن اغتيال ضابط الأمن الوطني المصري محمد مبروك، ومحاولة اغتيال وزير الداخلية المصري من قبل، مشيرا إلى أن "عدد المقبوض عليهم، والمنتمين إلى هذه الخلية بلغ 39 شخصا".
وكشف اللواء محمد إبراهيم عن تعاون الإرهابيين في مصر مع تنظيمي جيش فتح الإسلام، وجماعة أنصار بيت المقدس بغزة، وذلك في العمليات الإرهابية التي تشهدها محافظة شمال سيناء.
وقال اللواء محمد إبراهيم إنه "تم ضبط المسؤول عن عملية اغتيال ضابط الأمن الوطني المقدم محمد مبروك، ويدعى محمد فتحي الشاذلي، والذي أطلق الرصاص على "النقيب أحمد سمير"، خلال عملية ضبطه ما أدى إلى استشهاد الضابط المصري.
وقال اللواء محمد إبراهيم إنه "تم ضبط عبوات ناسفة، ومخططات تستهدف منشآت حيوية مصرية، وصحفيين، وإعلاميين مصريين، إضافة إلى قائمة بأسماء، وعناوين ضباط من الأمن الوطني المصري".
وقال وزير الداخلية المصري إن "المتهم المقبوض عليه منذ فترة، عادل حبارة متورط في حادث استشهاد 25 مجندا من قوات الشرطة بشمال سيناء، وذلك بمشاركة عناصر إجرامية إرهابية" على حد تعبيره، مشيرا إلى أن "عادل حبارة قام بالتخطيط لحادث جنود سيناء بمشاركة عبد الهادي عواد الفلسطيني، وأبو صهيب المسئول الشرعي بفتح الإسلام بقطاع غزة".
وجاء في البيان أن "مصر قررت تخفيض مستوي العلاقات الدبلوماسية مع تركيا من مستوى السفير إلي مستوي القائم بالأعمال، ونقل سفير جمهورية مصر العربية لدي تركيا نهائياً إلي ديوان عام وزارة الخارجية بالقاهرة، علما بأنه سبق استدعاؤه للتشاور منذ 15 أغسطس 2013، وتم استدعاء السفير التركي في مصر إلي مقر وزارة الخارجية اليوم وإبلاغه باعتباره "شخصاً غير مرغوب فيه" ومطالبته بمغادرة البلاد".
كما تم توقيف مترو الأنفاق عصر السبت بعد أنباء لم تؤكد بعد عن وجود قنبلة تستهدف محطة دار السلام بالقاهرة.
إلى ذلك كشف وزير الداخلية المصري اللواء محمد إبراهيم في مؤتمر صحافي عن ضبط خلية إرهابية مسؤولة عن اغتيال ضابط الأمن الوطني المصري محمد مبروك، ومحاولة اغتيال وزير الداخلية المصري من قبل، مشيرا إلى أن "عدد المقبوض عليهم، والمنتمين إلى هذه الخلية بلغ 39 شخصا".
وكشف اللواء محمد إبراهيم عن تعاون الإرهابيين في مصر مع تنظيمي جيش فتح الإسلام، وجماعة أنصار بيت المقدس بغزة، وذلك في العمليات الإرهابية التي تشهدها محافظة شمال سيناء.
وقال اللواء محمد إبراهيم إنه "تم ضبط المسؤول عن عملية اغتيال ضابط الأمن الوطني المقدم محمد مبروك، ويدعى محمد فتحي الشاذلي، والذي أطلق الرصاص على "النقيب أحمد سمير"، خلال عملية ضبطه ما أدى إلى استشهاد الضابط المصري.
وقال اللواء محمد إبراهيم إنه "تم ضبط عبوات ناسفة، ومخططات تستهدف منشآت حيوية مصرية، وصحفيين، وإعلاميين مصريين، إضافة إلى قائمة بأسماء، وعناوين ضباط من الأمن الوطني المصري".
وقال وزير الداخلية المصري إن "المتهم المقبوض عليه منذ فترة، عادل حبارة متورط في حادث استشهاد 25 مجندا من قوات الشرطة بشمال سيناء، وذلك بمشاركة عناصر إجرامية إرهابية" على حد تعبيره، مشيرا إلى أن "عادل حبارة قام بالتخطيط لحادث جنود سيناء بمشاركة عبد الهادي عواد الفلسطيني، وأبو صهيب المسئول الشرعي بفتح الإسلام بقطاع غزة".